جزء 16: نسیان عهد، عامل تضعیف امت اسلامی (توجه به پیشینه انقلابی)
سوره مبارکه طه - 99 و 100 و 115
کَذلِکَ نَقُصُّ عَلَیْکَ مِنْ أَنْباءِ ما قَدْ سَبَقَ وَ قَدْ آتَیْناکَ مِنْ لَدُنَّا ذِکْراً (99)
مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ یَحْمِلُ یَوْمَ الْقِیامَةِ وِزْراً (100)
وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِیَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً (115)
#روایت
وَ یُؤَیِّدُهُ مَا رَوَاهُ الشَّیْخُ الْمُفِیدُ رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ إِلَى حُمْرَانَ بْنِ أَعْیَنَ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَخَذَ اللَّهُ الْمِیثَاقَ عَلَى النَّبِیِّینَ فَقَالَ أَ لَسْتُ بِرَبِّکُمْ قالُوا بَلى وَ أَنَّ هَذَا مُحَمَّدٌ رَسُولِی وَ أَنَّ عَلِیّاً أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ قَالُوا بَلَى فَثَبَتَتْ لَهُمُ النُّبُوَّةُ ثُمَّ أَخَذَ الْمِیثَاقَ عَلَى أُولِی الْعَزْمِ أَنِّی رَبُّکُمْ وَ مُحَمَّدٌ رَسُولِی وَ عَلِیٌّ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ وَ الْأَوْصِیَاءُ مِنْ بَعْدِهِ وُلَاةُ أَمْرِی وَ خُزَّانُ عِلْمِی وَ أَنَّ الْمَهْدِیَّ أَنْتَصِرُ بِهِ لِدِینِی وَ أُظْهِرُ بِهِ دَوْلَتِی وَ أَنْتَقِمُ بِهِ مِنْ أَعْدَائِی وَ أُعْبَدُ بِهِ طَوْعاً وَ کَرْهاً قَالُوا أَقْرَرْنَا یَا رَبَّنَا وَ شَهِدْنَا وَ لَمْ یَجْحَدْ آدَمُ وَ لَمْ یُقِرَّ فَثَبَتَتِ الْعَزِیمَةُ لِهَؤُلَاءِ الْخَمْسَةِ فِی الْمَهْدِیِّ ع وَ لَمْ یَکُنْ لِآدَمَ عَزِیمَةٌ عَلَى الْإِقْرَارِ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِیَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً