#آیات مرتبط
1- فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ کُنْتَ فَظًّا غَلیظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِکَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شاوِرْهُمْ فِی الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلینَ (159 آل عمران)
2- إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذینَ إِذا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِیَتْ عَلَیْهِمْ آیاتُهُ زادَتْهُمْ إیماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ (2 الانفال)
3- وَ لِلَّهِ غَیْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَیْهِ یُرْجَعُ الْأَمْرُ کُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَکَّلْ عَلَیْهِ وَ ما رَبُّکَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123 هود)
4- وَ لا تُطِعِ الْکافِرینَ وَ الْمُنافِقینَ وَ دَعْ أَذاهُمْ وَ تَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ کَفى بِاللَّهِ وَکیلاً (48 الاحزاب)
5- وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمیعُ الْعَلیمُ (61 الانفال)
6- وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَ فَرَأَیْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِیَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ کاشِفاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرادَنی بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِکاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ عَلَیْهِ یَتَوَکَّلُ الْمُتَوَکِّلُونَ (38 الزمر)
7- وَ یَقُولُونَ طاعَةٌ فَإِذا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِکَ بَیَّتَ طائِفَةٌ مِنْهُمْ غَیْرَ الَّذی تَقُولُ وَ اللَّهُ یَکْتُبُ ما یُبَیِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ کَفى بِاللَّهِ وَکیلاً (81 النساء)
8- فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظیمِ (129 التوبة)
9- یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اذْکُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَیْکُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ یَبْسُطُوا إِلَیْکُمْ أَیْدِیَهُمْ فَکَفَّ أَیْدِیَهُمْ عَنْکُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11 المائدة)
#روایات
1- درخواست توکل توسط امام سجاد ع از خداوند :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ اقْبِضْ عَلَى الصِّدْقِ نَفْسِی، وَ اقْطَعْ مِنَ الدُّنْیَا حَاجَتِی، وَ اجْعَلْ فِیمَا عِنْدَکَ رَغْبَتِی شَوْقاً إِلَى لِقَائِکَ، وَ هَبْ لِی صِدْقَ التَّوَکُّلِ عَلَیْکَ. (5) أَسْأَلُکَ مِنْ خَیْرِ کِتَابٍ قَدْ خَلَا، وَ أَعُوذُ بِکَ مِنْ شَرِّ کِتَابٍ قَدْ خَلَا، أَسْأَلُکَ خَوْفَ الْعَابِدِینَ لَکَ، وَ عِبَادَةَ الْخَاشِعِینَ لَکَ، وَ یَقِینَ الْمُتَوَکِّلِینَ عَلَیْکَ، وَ تَوَکُّلَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْکَ.[1]
2- مع، معانی الأخبار عَنِ النَّبِیِّ ص قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَکُونَ أَتْقَى النَّاسِ فَلْیَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ وَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ یَکُونَ أَغْنَى النَّاسِ فَلْیَکُنْ بِمَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِی یَدِهِ»[2]
3- مع، معانی الأخبار أَبِی عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْبَرْقِیِّ عَنْ أَبِیهِ رَفَعَهُ قَالَ: «سَأَلَ النَّبِیُّ ص عَنْ جَبْرَئِیلَ مَا التَّوَکُّلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّ الْمَخْلُوقَ لَا یَضُرُّ وَ لَا یَنْفَعُ وَ لَا یُعْطِی وَ لَا یَمْنَعُ وَ اسْتِعْمَالُ الْیَأْسِ مِنَ الْخَلْقِ فَإِذَا کَانَ الْعَبْدُ کَذَلِکَ لَمْ یَعْمَلْ لِأَحَدٍ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ یَرْجُ وَ لَمْ یَخَفْ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ یَطْمَعْ فِی أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ فَهَذَا هُوَ التَّوَکُّلُ الْخَبَر.»[3]
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ غَیْرِ وَاحِدٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ عَنْ عَلِیِّ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ع قَالَ: «سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فَقَالَ التَّوَکُّلُ عَلَى اللَّهِ دَرَجَاتٌ مِنْهَا أَنْ تَتَوَکَّلَ عَلَى اللَّهِ فِی أُمُورِکَ کُلِّهَا فَمَا فَعَلَ بِکَ کُنْتَ عَنْهُ رَاضِیاً تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا یَأْلُوکَ خَیْراً وَ فَضْلًا وَ تَعْلَمُ أَنَّ الْحُکْمَ فِی ذَلِکَ لَهُ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ بِتَفْوِیضِ ذَلِکَ إِلَیْهِ وَ ثِقْ بِهِ فِیهَا وَ فِی غَیْرِهَا.»[4]
5- وَ عَنْهُمْ عَنْ سَهْلٍ وَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یَحْیَى بْنِ الْمُبَارَکِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ عَنْ مُعَاوِیَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: «مَنْ أُعْطِیَ ثَلَاثاً لَمْ یُمْنَعْ ثَلَاثاً مَنْ أُعْطِیَ الدُّعَاءَ أُعْطِیَ الْإِجَابَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ الشُّکْرَ أُعْطِیَ الزِّیَادَةَ وَ مَنْ أُعْطِیَ التَّوَکُّلَ أُعْطِیَ الْکِفَایَةَ ثُمَّ قَالَ أَ تَلَوْتَ کِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ مَنْ یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ- وَ قَالَ لَئِنْ شَکَرْتُمْ لَأَزِیدَنَّکُمْ- وَ قَالَ ادْعُونِی أَسْتَجِبْ لَکُمْ.»[5]
6- وَ عَنْهُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِی الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِیٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَیْنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْعَلَوِیُّ الْعُرَیْضِیُّ بِحَرَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَدِّی الْحُسَیْنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِیهِ، عَنْ أَخِیهِ مُوسَى (عَلَیْهِ السَّلَامُ)، عَنْ أَبِیهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ آبَائِهِ، عَنْ عَلِیٍّ (عَلَیْهِ السَّلَامُ)، عَنِ النَّبِیِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ)، قَالَ: یَقُولُ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ): «مَا مِنْ مَخْلُوقٍ یَعْتَصِمُ دُونِی إِلَّا قَطَعْتُ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ وَ أَسْبَابَ الْأَرْضِ مِنْ دُونِهِ، فَإِنْ سَأَلَنِی لَمْ أُعْطِهِ، وَ إِنْ دَعَانِی لَمْ أُجِبْهُ، وَ مَا مِنْ مَخْلُوقٍ یَعْتَصِمُ بِی دُونَ خَلْقِی إِلَّا ضَمَّنْتُ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ رِزْقَهُ، فَإِنْ دَعَانِی أَجَبْتُهُ، وَ إِنْ سَأَلَنِی أَعْطَیْتُهُ، وَ إِنِ اسْتَغْفَرَنِی غَفَرْتُ لَهُ.»[6]
7- وَ فِی مَعَانِی الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِیهِ فِی حَدِیثٍ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِیِّ ص قَالَ: «جَاءَ جَبْرَئِیلُ فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ- إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِی إِلَیْکَ بِهَدِیَّةٍ لَمْ یُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَکَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا هِیَ قَالَ الصَّبْرُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ الرِّضَا وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ الزُّهْدُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ الْإِخْلَاصُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قَالَ وَ مَا هُوَ قَالَ الْیَقِینُ وَ أَحْسَنُ مِنْهُ قُلْتُ وَ مَا هُوَ یَا جَبْرَئِیلُ- قَالَ إِنَّ مَدْرَجَةَ ذَلِکَ التَّوَکُّلُ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقُلْتُ وَ مَا التَّوَکُّلُ عَلَى اللَّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّ الْمَخْلُوقَ لَا یَضُرُّ وَ لَا یَنْفَعُ وَ لَا یُعْطِی وَ لَا یَمْنَعُ وَ اسْتِعْمَالُ الْیَأْسِ مِنَ الْخَلْقِ فَإِذَا کَانَ الْعَبْدُ کَذَلِکَ لَا یَعْمَلُ لِأَحَدٍ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ یَرْجُ وَ لَمْ یَخَفْ سِوَى اللَّهِ وَ لَمْ یَطْمَعْ فِی أَحَدٍ سِوَى اللَّهِ فَهَذَا هُوَ التَّوَکُّلُ قُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ فَمَا تَفْسِیرُ الصَّبْرِ قَالَ تَصْبِرُ فِی الضَّرَّاءِ کَمَا تَصْبِرُ فِی السَّرَّاءِ وَ فِی الْفَاقَةِ کَمَا تَصْبِرُ فِی الْغِنَى وَ فِی الْبَلَاءِ کَمَا تَصْبِرُ فِی الْعَافِیَةِ فَلَا یَشْکُو حَالَهُ عِنْدَ الْمَخْلُوقِ بِمَا یُصِیبُهُ مِنَ الْبَلَاءِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِیرُ الْقَنَاعَةِ قَالَ یَقْنَعُ بِمَا یُصِیبُ مِنَ الدُّنْیَا یَقْنَعُ بِالْقَلِیلِ وَ یَشْکُرُ الْیَسِیرَ قُلْتُ فَمَا تَفْسِیرُ الرِّضَا قَالَ الرَّاضِی لَا یَسْخَطُ عَلَى سَیِّدِهِ أَصَابَ مِنَ الدُّنْیَا (أَمْ لَا یُصِیبُ) مِنْهَا وَ لَا یَرْضَى لِنَفْسِهِ بِالْیَسِیرِ مِنَ الْعَمَلِ قُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ فَمَا تَفْسِیرُ الزُّهْدِ قَالَ یُحِبُّ مَنْ یُحِبُّ خَالِقُهُ وَ یُبْغِضُ مَنْ یُبْغِضُ خَالِقُهُ وَ یَتَحَرَّجُ مِنْ حَلَالِ الدُّنْیَا وَ لَا یَلْتَفِتُ إِلَى حَرَامِهَا فَإِنَ «حَلَالَهَا حِسَابٌ وَ حَرَامَهَا عِقَابٌ وَ یَرْحَمُ جَمِیعَ الْمُسْلِمِینَ کَمَا یَرْحَمُ نَفْسَهُ وَ یَتَحَرَّجُ مِنَ الْکَلَامِ کَمَا یَتَحَرَّجُ مِنَ الْمَیْتَةِ الَّتِی قَدِ اشْتَدَّ نَتْنُهَا وَ یَتَحَرَّجُ عَنْ حُطَامِ الدُّنْیَا وَ زِینَتِهَا کَمَا یَتَجَنَّبُ النَّارَ أَنْ یَغْشَاهَا وَ أَنْ یُقَصِّرَ أَمَلَهُ وَ کَانَ بَیْنَ عَیْنَیْهِ أَجَلُهُ قُلْتُ یَا جَبْرَئِیلُ فَمَا تَفْسِیرُ الْإِخْلَاصِ قَالَ الْمُخْلِصُ الَّذِی لَا یَسْأَلُ النَّاسَ شَیْئاً حَتَّى یَجِدَ وَ إِذَا وَجَدَ رَضِیَ وَ إِذَا بَقِیَ عِنْدَهُ شَیْءٌ أَعْطَاهُ فِی اللَّهِ فَإِنْ لَمْ یَسْأَلِ الْمَخْلُوقَ فَقَدْ أَقَرَّ لِلَّهِ بِالْعُبُودِیَّةِ وَ إِذَا وَجَدَ فَرَضِیَ فَهُوَ عَنِ اللَّهِ رَاضٍ وَ اللَّهُ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى عَنْهُ رَاضٍ وَ إِذَا أَعْطَى لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَهُوَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ بِرَبِّهِ- قُلْتُ فَمَا تَفْسِیرُ الْیَقِینِ قَالَ الْمُؤْمِنُ یَعْمَلُ لِلَّهِ کَأَنَّهُ یَرَاهُ فَإِنْ لَمْ یَکُنْ یَرَى اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ یَرَاهُ وَ أَنْ یَعْلَمَ یَقِیناً أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ یَکُنْ لِیُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ یَکُنْ لِیُصِیبَهُ وَ هَذَا کُلُّهُ أَغْصَانُ التَّوَکُّلِ وَ مَدْرَجَةُ الزُّهْد.»[7]
8- عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص «لَا یَکْمُلُ عَبْدٌ الْإِیمَانَ بِاللَّهِ حَتَّى یَکُونَ فِیهِ خَمْسُ خِصَالٍ التَّوَکُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّفْوِیضُ إِلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِیمُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ الصَّبْرُ عَلَى بَلَاءِ اللَّهِ إِنَّهُ مَنْ أَحَبَّ فِی اللَّهِ وَ أَبْغَضَ فِی اللَّهِ وَ أَعْطَى لِلَّهِ وَ مَنَعَ لِلَّهِ فَقَدِ اسْتَکْمَلَ الْإِیمَانَ.»[8]
9- قَالَ: «سَأَلْتُ الرِّضَا ع فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاکَ مَا حَدُّ التَّوَکُّلِ فَقَالَ لِی أَنْ لَا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ أَحَداً قَالَ قُلْتُ فَمَا حَدُّ التَّوَاضُعِ قَالَ أَنْ تُعْطِیَ النَّاسَ مِنْ نَفْسِکَ مَا تُحِبُّ أَنْ یُعْطُوکَ مِثْلَهُ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاکَ أَشْتَهِی أَنْ أَعْلَمَ کَیْفَ أَنَا عِنْدَکَ قَالَ انْظُرْ کَیْفَ أَنَا عِنْدَکَ.»[9]
[1] الصحیفة السجادیة، ص260 ، دعای 54
[2] بحارالانوار، ج 68 ، ص 138 ، ح 22
[3] بحارالانوار، ج 68 ، ص 138 ، ح 23
[4] صول کافى، ج 2 ، ص 65 ، ح 5
[5] وسائل الشیعه، ج 15 ، ص 213 ، ح 20308
[6] امالی طوسی، ص 585، ح 1210
[7] وسائل الشیعه، ج 15 ، ص 194 ، ح 20257
[8] بحارالانوار، ج 74 ، ص 177
[9] عیون اخبار الرضا ع ، ج 2 ، ص 50
#نکات تفسیری
1- تفسیر نمونه / ج 1 / ص 42 - 45
استعانت در آیه همان توحید افعال است یعنی تنها مؤثر حقیقى را در عالم او بدانیم (لا مؤثر فى الوجود الا اللَّه) نه اینکه عالم اسباب را انکار کنیم و به دنبال سبب نرویم بلکه معتقد باشیم که هر سببى هر تاثیرى دارد، آن هم به فرمان خدا است. ثمره این عقیده آنست که انسان تنها متکى به" اللَّه" خواهد بود، تنها قدرت و عظمت را مربوط به او مىداند، و غیر او در نظرش فانى، زوالپذیر، و فاقد قدرت مىباشد. تنها ذات اللَّه قابل اعتماد و ستایش است، و لیاقت این دارد که انسان او را تکیه گاه خود در همه چیز قرار دهد و دلیل انحصار را از مقدم شدن مفعول (ایاک) بر فاعل (نستعین) می فهمیم.
با توجه به آیه، حتى در عبودیت و بندگى خود که بسیار گسترده است و تمام شئون زندگی انسان و جامعه اسلامی را در بر می گیرد نیز احتیاج به کمک خداوند داریم، و در این راه نیز باید از او استعانت بجوییم.
از طرفی جمع آمدن افعال موجود در آیات موید اینست که اساس عبادات و بندگی ها بصورت جماعت است.
براى اینکه انسان بتواند در برابر عوامل مخرب و ویرانگر و منحرف کننده، مقاومت کند احتیاج به یار و مددکارى دارد، و در تمام روز و شب با یاد و استمداد از وجود خدا زندگی می کند ودر اینحال در برابر هیچ گردنکشى و زورمندى سر تعظیم فرود نمىآورد، در مقابل جاذبه مادیات خود را نمىبازد، همچون پیامبر اسلام مىگوید: إِنَّ صَلاتِی وَ نُسُکِی وَ مَحْیایَ وَ مَماتِی لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ :" نماز و عبادتم، مرگ و حیاتم همه از آن خداوند است که پروردگار جهانیان است" (انعام- 162).
2- تفسیر نور / ج 1 / ص 31 - 32
پیام ها :
1- ابتدا باید بندگى خدا کرد، آنگاه از او حاجت خواست.
2- گر چه عبادت از ماست، ولى در عبادت کردن نیز نیازمند کمک او هستیم.
3- «إِیَّاکَ نَعْبُدُ وَ إِیَّاکَ نَسْتَعِینُ» یعنى نه جبر است و نه تفویض. چون مىگوییم: «نَعْبُدُ» پس داراى اختیار هستیم و نه مجبور. وچون مىگوییم: «نَسْتَعِینُ» پس نیاز به او داریم و امور به ما تفویض نشده است.
3- ترجمه تفسیر المیزان / ج 1 / ص 539 - 541
در کلام خداى سبحان مکرر آمده که ملک عالم از خداست و ملک آسمانها و زمین از اوست و آنچه در آسمانها و زمین است از آن وى است و حقیقت این ملک هم براى هیچ موجودى از موجودات استقلال باقى نمىگذارد و استقلال را منحصر در ذات خدا مىکند . براى اینکه با پیدا شدن چنین ایمانى تمامى اشیاء، هم ذاتشان و هم صفاتشان و هم افعالشان، در نظر ما از درجه استقلال ساقط میشوند، دیگر چنین انسانى نه تنها غیر خدا را اراده نمیکند و نمىتواند غیر او را اراده کند و نمیتواند در برابر غیر او خضوع کند، یا از غیر او بترسد یا از غیر او امید داشته باشد یا به غیر او به چیز دیگرى سر گرم شده و از چیز دیگرى لذت و بهجت بگیرد یا به غیر او توکل و اعتماد نماید و یا تسلیم چیزى غیر او شود و یا امور خود را به چیزى غیر او وا بگذارد.
و چنین کسى فقط وجه حق باقى و حقى که بعد از فناى هر چیز باقى است را طلب می کند، چنین کسى از باطل فقط اعراض می کند، باطلى که عبارت است از غیر خدا، چون آنچه غیر خداست فانى و باطل است، و دارنده چنین ایمانى براى هستى آن در قبال وجود حق که آفریدگار اوست وقعى و اعتنایى نمىگذارد.
و نیز در کلام مجیدش آمده: (اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى،)،[1] و نیز آمده: (ذلِکُمُ اللَّهُ رَبُّکُمْ، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ، خالِقُ کُلِّ شَیْءٍ)،[2] و نیز آمده: (الَّذِی أَحْسَنَ کُلَّ شَیْءٍ خَلَقَهُ)[3] و آمده که: (وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَیِّ الْقَیُّومِ)[4]، و فرموده: (کُلٌّ لَهُ قانِتُونَ)[5]، و فرموده: (وَ قَضى رَبُّکَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِیَّاهُ)[6] و نیز فرموده: (أَ وَ لَمْ یَکْفِ بِرَبِّکَ، أَنَّهُ عَلى کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ؟)[7] و نیز فرموده: (أَلا إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ مُحِیطٌ)[8] و نیز فرموده: (وَ أَنَّ إِلى رَبِّکَ الْمُنْتَهى)[9].
#نکات_تفسیری
4- ترجمه تفسیر المیزان / ج 4 / ص 87
" فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ" و چون خداى تعالى تو را به خاطر اینکه به او توکل کردهاى دوست مىدارد در نتیجه ولى و یاور تو خواهد بود، و درماندهات نخواهد گذاشت و به همین جهت که اثر توکل به خدا یارى و عدم خذلان است، دنبال این جمله فرمود:" إِنْ یَنْصُرْکُمُ اللَّهُ ..." و مؤمنین را هم دعوت کرد به توکل و فرمود: اگر خدا شما را یارى کند کسى نیست که بر شما غلبه کند، و اگر شما را درمانده گذارد کیست که بعد از خدا شما را یارى کند؟ آن گاه در آخر آیه با بکار بردن سبب توکل (که ایمان باشد) در جاى خود توکل مؤمنین را امر به توکل نموده و مىفرماید:" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"، یعنى مؤمنین به سبب اینکه ایمان به خدا دارند و ایمان دارند به اینکه ناصر و معینى جز او نیست باید فقط بر او توکل کنند.
5- ترجمه تفسیر المیزان / ج 4 / ص 101
حقیقت امر در مساله توکل، این است که به کرسى نشستن اراده انسان و دست یافتن به هدف و مقصد در این عالم (که عالم ماده است) احتیاج به اسبابى طبیعى و اسبابى روحى دارد، و چنان نیست که اسباب طبیعى تمام تاثیر را داشته باشد، پس اگر انسان بخواهد وارد در امرى شود که بسیار مورد اهتمام او است، و همه اسباب طبیعى آن را که آن امر نیازمند به آن اسباب است فراهم کند، و با این حال به هدف خود نرسد، قطعا اسباب روحى و معنوى (که گفتیم دخالت دارند) تمام نبوده، و همین تمام نبودن آن اسباب نگذاشته است که وى به هدف خود برسد، مثلا ارادهاش سست بوده، یا مىترسیده یا اندوه و غم مانعش شده یا شدت عمل و یا حرص و یا سفاهت به خرج داده یا سوء ظن داشته و یا چیز دیگرى از این قبیل مانع به هدف رسیدنش شده است، و این گونه امور بسیار مهم و عمومى است و اگر همین انسان در هنگام ورود در آن امر به خدا توکل کند در حقیقت به سببى متصل شده که شکستناپذیر است، سببى است فوق هر سبب دیگر، و در نتیجه تمسک به چنین سببى، ارادهاش نیز قوى مىشود، دیگر هیچ یک از اسباب ناسازگار روحى، بر اراده او غالب نمىآید و همین است موفقیت و سعادت.- و در توکل بر خدا جهت دیگرى نیز هست که از نظر اثر ملحق به معجزات و خوارق عادت است هم چنان که از ظاهر جمله:" وَ مَنْ یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ ..."، این معنا بر مىآید.
6- ترجمه تفسیر المیزان / ج 4 / ص 596
فضیلت آن چیزى است که خداى تعالى آن را فضیلت بداند، پس این که غربیها مىگویند آدمى باید اعتماد به نفس داشته باشد، و بعضى از نویسندگان ما نیز دنبال آنان را گرفتهاند حرف درستى نیست، چون دین خدا چنین چیزى را به عنوان فضیلت نمىشناسد، و مذاق قرآن کریم نیز آنچه خداى تعالى در قرآن کریمش فضیلت دانسته اعتماد به خدا و افتخار به بندگى او است، قرآن مىفرماید:" الَّذِینَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَکُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِیماناً، وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ"[1] و نیز فرموده:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِیعاً"[2]، و باز فرموده:" إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِیعاً"[3]، و آیاتى دیگر (و من گمان مىکنم غناى طبع و استغناى از خلق، و اباى نفس را با اعتماد نفس اشتباه گرفتهاند، بله این که من خود را فقط محتاج خدا و فقیر نعمتهاى او بدانم، و در برابر خلق سر فرود نیاورم، و با سیلى صورت خود را سرخ نموده خود را بىنیاز نشان دهم، استغناى طبع است، و اسلام به آن سفارش کرده، و نیز این که ایمانم، به خداى تعالى آن قدر زیاد باشد که در سویداى دلم ذرهاى نسبت به آیندهام نگرانى نداشته باشم، این توکل به خدا، و یا بگو غناى طبع است، و فضیلت است، و همچنین این که تنها در برابر خداى تعالى اظهار ذلت و حقارت کنم و بس، و دیگر تن به هیچ ذلتى ندهم اباى نفس است، و فضیلت محسوب مىشود، و اما این که من در تعیین سرنوشت خود تکیهام به خودم باشد و به قول همین غربزدگان اعتماد به خودم بکنم، این شرک به خدا است و اسلام فضیلتش نمىداند)
7- ترجمه تفسیر المیزان / ج 5 / ص 388
اگر یهود و نصارا مبتلا شدند به آن بلاهایى که شدند، همه به خاطر این بود که میثاقى را که با خداى سبحان بسته بودند فراموش کردند، و آن میثاق این بود که تسلیم خداى تعالى باشند و دستوراتش را به سمع و طاعت تلقى کنند و لازمه این معنا آن بود که از مخالفت پروردگارشان بپرهیزند، و در امور دینیشان بر او توکل کنند، یعنى او را وکیل خویش بگیرند، در نتیجه اختیار نکنند مگر چیزى را که خداى تعالى برایشان اختیار کرده و ترک کنند هر چیزى را که خداى تعالى آن را براى آنان ناستوده دانسته و راه آن اسلام و این لوازمش همانا طریقه طاعت رسولان او است، کسى که بخواهد واقعا تسلیم خداى تعالى باشد بجز این نمىشود که به رسولان او ایمان بیاورد، و دست از پیروى غیر خدا و رسولان او بردارد، دعوى هر کس که از راه مىرسد و مردم را به اطاعت و خضوع در برابر دستورات خویش مىخواند نپذیرد، در برابر جباران و طاغوتها و غیر آنان سر تسلیم فرود نیاورد، حتى از احبار و رهبان و یا از خاخامها و کشیشها هیچ سخنى را بدون دلیل قبول نکند، و خلاصه اینکه بداند که غیر از خداى تعالى و هر کس که خدا اطاعتش را واجب کرده باشد از احدى نباید اطاعت کند.
8- ترجمه تفسیر المیزان / ج 5 / ص 389
مراد از" توکل" چیزى است که شامل امور تشریعى و تکوینى (هر دو) مىشود، و یا حد اقل مختص به امور تشریعى است، به این معنا که خداى تعالى مؤمنین را دستور داده به اینکه خدا و رسول را در احکام دینى اطاعت کنند و آنچه را که پیامبرشان آورده و برایشان بیان کرده بکار ببندند، و امر دین و قوانین الهى را به خداى تعالى که پروردگارشان است محول نموده و به وى واگذار کنند، و به هیچ وجه خود را مستقل ندانند، و در شرائطى که خداى تعالى تشریع نموده و به دست آنان ودیعت سپرده و دخل و تصرف ننمایند، هم چنان که دستورشان داده که او را در سنت اسباب و مسبباتى که در عالم جارى ساخته اطاعت کنند و در عین اینکه بر طبق این سنت عمل مىکنند در عین حال آن اسباب و مسببات را تکیه گاه خود ننموده، براى آنها استقلال در تاثیر که همان ربوبیت است معتقد نشوند، (بیمارانشان را مداوا بکنند، ولى دوا را مستقل در شفا ندانند، به دنبال کار و کسب بروند ولى کسب را رازق خود ندانند و همچنین) بلکه همه این وظایف را به عنوان یکى از هزار شرط انجام داده منتظر آن باشند که اگر خدا خواست نهصد و نود و نه شرط دیگرش را ایجاد کند در نتیجه اگر ایجاد کرد به مشیت و تدبیر او رضا دهند و اگر هم نکرد باز به مشیت او راضى باشند.
9- ترجمه تفسیر المیزان / ج 9 / ص 130
" وَ مَنْ یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ"- در این جمله در مقام جواب گفتار منافقین مىفرماید: خود ایشان دچار غرورند، و جمله" فَإِنَّ اللَّهَ عَزِیزٌ حَکِیمٌ" در حقیقت سببى است که در جاى مسبب به کار رفته، و معنایش این است که: این منافقین و بیماردلان در گفتار خود اشتباه کردهاند، براى اینکه مؤمنین بر خداى تعالى توکل کردهاند، و حقیقت هر تاثیرى را به او نسبت دادهاند و خود را به نیروى خدا و حول و قوه او تکیه دادهاند و معلوم است کسى که در امور خود بر خدا توکل کند خداوند کفایتش مىکند، چون او عزیز است، و هر کس که از او یارى جوید یاریش مىکند او حکیم است، و در نهادن هر امرى را در جاى خود به خطا نمىرود.
10- ترجمه تفسیر المیزان / ج 9 / ص 155
در آیه " وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ" و اینکه فرمود:" وَ تَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ" تتمه امر به جنوح و همگى در معناى یک امر است و آن این است که اگر دشمن به صلح و روش مسالمتآمیز رغبت کرد تو نیز به آن متمایل شو و به خدا توکل کن و مترس از اینکه مبادا امورى پشت پرده باشد و تو را غافلگیر کند و تو به خاطر نداشتن آمادگى نتوانى مقاومت کنى، چون خداى تعالى شنوا و دانا است. و هیچ امرى او را غافلگیر نکرده و هیچ نقشهاى او را عاجز نمىسازد، بلکه او تو را یارى نموده و کفایت مىکند.
توکل معنایش این است که اعتماد قطعى به اسباب نداشته باشد، و بداند آنچه از اسباب ظاهرى سببیتش براى انسان هویدا مىگردد نمونهاى بیش نیست، و چه بسا اسباب دیگرى است که ما از آن آگاهى نداریم، و سبب تام و تمام که هرگز از مسببش تخلف نمىپذیرد و حامل اراده خداى سبحان است آن تمامى و مجموع همه این سببها است. پس توکل یعنی انسان وثوق و اعتماد خود را متوجه خداى سبحان کند که همه اسباب عالم بر محور مشیت او دور مىزند.
" وَ إِنْ یُرِیدُوا أَنْ یَخْدَعُوکَ فَإِنَّ حَسْبَکَ اللَّهُ هُوَ الَّذِی أَیَّدَکَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِینَ ..." این آیه متصل به آیه قبل است، در صورتى که دشمن روى موافقت نشان دهد و چون راضى به خدعه نشد ممکن است کسى بپرسد تمایل دشمن به صلح و سازش از در خدعه و نیرنگ باشد و دشمن بخواهد بدین وسیله مؤمنین را گیج و گمراه کرده و در موقع مناسب در شرایطى که در نظر دارند بر ایشان شبیخون بزنند. خداى سبحان در جواب فرموده: اینکه ما تو را امر به توکل کردیم براى همین بود که بدانى اگر دشمن بخواهد به این وسیله بتو نیرنگ بزند خدا نگهدار تو است. و در جاى دیگر هم فرموده:" وَ مَنْ یَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ و این بیان به خوبى دلالت دارد بر اینکه غیر آنچه از اسباب طبیعى و عادى که ما به آن اطلاع پیدا مىکنیم اسباب دیگرى در کار است که بر وفق صلاح بنده متوکل در جریان است، هر چند اسباب طبیعى و عادى به او خیانت کرده و او را در راه رسیدن به مطلوب حقش مساعدت نکنند.
نکات_تفسیری
11- ترجمه تفسیر المیزان / ج 9 / ص 411
خداى تعالى هم مشیت خود را اجراء مىکند و ما را پیروزى و یا شکست مىدهد و این به عالم ما مربوط نیست، زیرا وظیفه بنده، بندگى و ترک تدبیر و امتثال امر است، که خلاصه، همه توکل است.
در جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" یعنی ولایت و اختیار امر ما با خداست، و ما به او ایمان داریم، و لازمه این ایمان این است که بر او توکل کرده امر خود را به او واگذار کنیم، بدون اینکه در دل، حسنه و موفقیت در جنگ را بر مصیبت و شکست خوردن ترجیح داده آن را اختیار کنیم. بنا بر این، اگر خداوند حسنه را روزى ما کرد منتى بر ما نهاده، و اگر مصیبت را اختیار کرد مشیت و اختیارش بدان تعلق گرفته، و ملامت و سرزنشى بر ما نیست، و خود ما هم هیچ ناراحت و اندوهگین نمىشویم.
و چگونه غیر این باشیم، و حال آنکه خودش فرموده:" ما أَصابَ مِنْ مُصِیبَةٍ فِی الْأَرْضِ وَ لا فِی أَنْفُسِکُمْ إِلَّا فِی کِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرٌ لِکَیْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَکُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاکُمْ"[1] و نیز فرموده:" ما أَصابَ مِنْ مُصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَنْ یُؤْمِنْ بِاللَّهِ یَهْدِ قَلْبَهُ"[2] و نیز فرموده:" ذلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِینَ آمَنُوا"[3] و نیز فرموده:" وَ اللَّهُ وَلِیُّ الْمُؤْمِنِینَ"[4] و نیز فرموده:" فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِیُّ"[5]. و این آیات بطورى که ملاحظه مىکنید همه متضمن اصول این حقیقتند که آیه مورد بحث در مقام پاسخ به منافقین، متعرض آن است، و آن حقیقت، حقیقت ولایت خداى سبحان است، و اینکه احدى غیر از خدا هیچگونه ولایت و اختیارى ندارد.
آرى، اگر انسان براستى به این حقیقت ایمان داشته و مقام پروردگار خود را بشناسد قهرا بر پروردگار خود توکل مىجوید، و حقیقت مشیت و اختیار را به او واگذار مىکند، و دیگر به رسیدن به حسنه خوشحال و در برابر مصیبت اندوهناک نمىگردد. و همچنین نسبت به آنچه که به دشمن انسان مىرسد، نباید خوشحال و بد حال گردد، و این از نادانى و جهل به مقام پروردگار است که وقتى دشمن انسان موفقیتى بدست آورد ناراحت شود، و وقتى او مبتلا و گرفتار مىگردد وى خوشحال شود، زیرا دشمن او هم از خود اختیارى ندارد.
12- ترجمه تفسیر المیزان / ج 9 / ص 562
جمله" عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ" که حصر را مىرساند تفسیرى است که جمله" حَسْبِیَ اللَّهُ" را که به التزام، دلالت بر معناى توکل دارد تفسیر مىکند. در پارهاى از بحثهاى گذشته، بیان شد که معناى توکل این است که بنده پروردگار خود را وکیل خود بداند و او را همهکاره و مدبر امور خود بداند، به این معنا از تمسک به اسبابى که از سببیت آنها آگهى دارد- و یکى از آنها خود اوست- که علتى است ناقص، دست برداشته و به سبب حقیقى که تمامى اسباب به او منتهى مىگردد تمسک بجوید. از همین جا معلوم مىشود که چرا در آخر فرمود:" وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِیمِ" و منظور این بود که بفهماند خداى تعالى آن پادشاهى است که سلطنتش بر تمامى موجودات حاکم، و نسبت به همه مدبر است.
و اگر فرمود:" فَقُلْ حَسْبِیَ اللَّهُ ..." و نفرمود:" فتوکل على اللَّه" براى این است که رسول گرامیش را ارشاد کند به اینکه باید توکلش بر خدا، توأم باشد با یاد این حقایق که معناى حقیقت توکل را روشن مىسازد، و نظر صائب آنست که انسان به آنچه که از اسباب ظاهرى بر مىخورد و پى مىبرد (و قهرا بعضى از اسباب است نه همه آن) وثوق و اتکاء نکند، بلکه معتقد باشد که هر سببى هر اثر و خاصیتى دارد که خداوند به آن افاضه کرده، و در رسیدن به غرض و هدف خود به پروردگار خود اتکاء کند و این آیه شریفه دلالت مىکند بر اینکه رسول خدا (ص) اهتمام عجیبى نسبت به هدایت یافتن مردم داشته، و این دلالت بر کسى پوشیده نیست، پس خداوند تعالى آن حضرت را امر مىکند که در آنچه که همت گمارده بر خدا توکل کند
13- ترجمه تفسیر المیزان / ج 10 / ص 166
" وَ قالَ مُوسى یا قَوْمِ إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَیْهِ تَوَکَّلُوا إِنْ کُنْتُمْ مُسْلِمِینَ" از آنجا که ایمان به خدا، مؤمن را به مقام پروردگارش هر چند بطور اجمال آشنا مىسازد، و مؤمن عالم به این معنا مىشود که خداى تعالى سببى است فوق همه اسباب، سببى است که سببیت همه اسباب به او منتهى مىشود، و نیز او را آگاه مىکند به اینکه تدبیر همه امور به دست خداست، و لذا ایمان، مؤمن را وا مىدارد به اینکه امور را تسلیم به خدا کند. و هرگز به ظاهر چیزهایى که از نظر دیگران سبب مستقل است اعتماد نکند، زیرا اعتماد به این سببهاى ظاهرى جهل محض است. و لازمه این کار آنست که مؤمن همه امور را به خدا ارجاع داده و همه توکلش بر خدا شود، و لذا مىبینیم در آیه مورد بحث هم که مؤمنین صاحب تسلیم را امر به توکل بر خدا کرده نخست این امر خود را مشروط به شرطى کرده و آن داشتن ایمان است، و سپس کلام را با شرطى دیگر تمام کرده که آن اسلام است. بنا بر این گفتار، آیه شریفه از نظر معنا در این تقدیر است که فرموده باشد: اگر شما به خدا ایمان دارید و تسلیم او شدهاید پس بر او توکل و اعتماد کنید.
14- ترجمه تفسیر المیزان / ج 11 / ص 143
به خاطر همه این جهات بود که یعقوب بعد از آنکه فرمود:" فَصَبْرٌ جَمِیلٌ" دنبالش گفت:" وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ" و کلمه صبر را با کلمه توکل تمام کرد، نظیر آنکه در آیات بعدى همین معنا را رعایت نموده چنین گفت:" فَصَبْرٌ جَمِیلٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ یَأْتِیَنِی بِهِمْ جَمِیعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ ..."[6].
پس جمله" وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ"- که راستى کلام عجیبى است- توکل یعقوب را بر خداى تعالى بیان نموده، مىفرماید: من مىدانم که شما در این قضیه مکر و حیلهاى به کار بردهاید، و مىدانم که یوسف را گرگ نخورده، و لیکن در کشف دروغ شما و دستیابى بر یوسف به اسباب ظاهرى که بدون اذن خدا هیچ اثرى ندارند دست نمىزنم و در میان این اسباب دست و پا نمىزنم بلکه با صبر، ضبط نفس نموده، و با توکل به خدا حقیقت مطلب را از خدا مىخواهم.
پس معلوم شد که جمله" وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ" دعایى بود که یعقوب (ع) در مقام توکل کرده، و معنایش این است:" پروردگارا! من در این گرفتاریم بر تو توکل کردم تو در آنچه که این فرزندانم مىگویند یاریم کن". و این جمله توحید در فعل را مىرساند. یعقوب خواست بگوید تنها و یگانه مستعان خداست، و مرا جز او مستعانى نیست.
آرى، او معتقد بود که هیچ حکم حقى نیست مگر حکم خدا، و در آیاتى که به زودى مىآید به همین معنا تصریح کرده و گفته است:" إِنِ الْحُکْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ". و براى اینکه توحید در فعل را تکمیل نموده و به بالاتر از این برساند اصلا اسمى از خود نبرد، و نگفت:" بزودى صبر خواهم کرد" و نیز نگفت:" و من در آنچه شما مىگویید به خدا استعانت مىجویم" بلکه خود را به کلى کنار گذاشت و فقط از خدا دم زد، تا برساند همه امور منوط به حکم خداست که تنها حکم او حق است، و این کمال توحید او را مىرساند و مىفهماند که با آنکه در باره یوسفش غرق اندوه و تاسف است، در عین حال یوسف را نمىخواهد و به وى عشق نمىورزد، و از فقدانش دچار شدیدترین و جانکاهترین اندوه نمىگردد مگر به خاطر خدا و در راه خدا.
15- ترجمه تفسیر المیزان / ج 11 / ص 296
کلمه" وکیل" از وکالت است که به معناى تسلط بر امرى است که بازگشت آن به غیر شخص وکیل است، ولى وکیل قائم به آن امر و مباشر در آن است، توکیل کردن دیگرى هم بهمین معنا است که او را در کارى تسلط دهد تا او بجاى خودش آن کار را انجام دهد، و توکل بر خدا به معناى اعتماد بر او و اطمینان به او در امرى از امور است، و توکیل خداى تعالى و توکل بر او در امور به این عنایت نیست که او خالق و مالک و مدبر هر چیز است بلکه به این عنایت است که خداوند اجازه داده است تا هر امرى را به مصدرش و هر فعلى را به فاعلش نسبت دهند، و چنین نسبتى را بنحوى از تملیک، ملک ایشان کرده، و این مصادر در اثر و فعل، اصالت و استقلال ندارند و سبب مستقل تنها خداى سبحان است که بر هر سببى غالب و قاهر است.ئبنا بر این رشد فکرى آن است که وقتى انسان امرى را اراده مىکند و به منظور رسیدن به آن، متوسل به اسباب عادىاى که در دسترس اوست مىشود در عین حال چنین معتقد باشد که تنها سببى که مستقل به تدبیر امور است خداى سبحان است، و استقلال و اصالت را از خودش و از اسبابى که در طریق رسیدن به آن امر بکار بسته نفى نموده بر خدا توکل و اعتماد کند.
پس معلوم شد که معناى توکل این نیست که انسان نسبت امور را به خودش و یا به اسباب، قطع و یا انکار کند، بلکه معنایش این است که خود و اسباب را مستقل در تاثیر ندانسته و معتقد باشد که استقلال و اصالت منحصرا از آن خداى سبحان است، و در عین حال سببیت غیر مستقله را براى خود و براى اسباب قائل باشد.
و لذا مىبینیم یعقوب (ع) بطورى که آیات مورد بحث حکایت مىکند در عین توکلش بر خدا اسباب را لغو و مهمل ندانسته و به اسباب عادى تمسک مىجوید، نخست با فرزندان در باره برادرشان گفتگو نموده سپس از ایشان پیمانى خدایى مىگیرد، آن گاه بر خدا توکل مىکند، و همچنین در وصیتى که در آیه بعدى آمده نخست سفارش مىکند از یک دروازه وارد مصر نشوند، بلکه از درهاى متعدد وارد شوند، و آن گاه بر پروردگارش خداى متعال توکل مىکند.
پس خداى سبحان بر هر چیز وکیل است از جهت امورى که نسبتى با آن چیز دارند، هم چنان که او ولى هر چیز است از جهت استقلالش به قیام بر امور منسوب به آن چیز، و خود آن امور عاجزند از قیام به امور خود، با حول و قوه خود، و نیز او رب هر چیز است از جهت اینکه مالک و مدبر آن است.
16- ترجمه تفسیر المیزان / ج 12 / ص 45
[معناى جمله:" وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَکَّلَ عَلَى اللَّهِ ... وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُتَوَکِّلُونَ" در گفتگوى انبیاء (ع) با مکذبان]
و معناى آیه این است که: ما چه عذرى مىتوانیم داشته باشیم در این که به خدا توکل نکنیم، و حال آن که خداى تعالى ما را به راههایمان هدایت فرمود، و ما خود در این سعادت و این نعمت بزرگ که بر ما منت نهاده دخالتى نداشتهایم، چون که خداى سبحان، این کار را با ما کرده و چنین نعمتى که تمامى خیرات در آن است به ما ارزانى داشته، لازم است در سایر امور خود هم، بر او توکل کنیم. و این کلام، در حقیقت حجت دومى است بر وجوب توکل بر خدا چون در این حجت، مطلب را از راه دلالت ثبوت ملازمى بر ملازم دیگر اثبات نموده است یعنى از راه ثبوت هدایت، وجوب توکل را اثبات کرده هم چنان که در حجت قبلى از راه خود مؤثر، برهان آورد، بیان این حجت این است که: هدایت خدا ما را به راههایمان، خود دلیل بر وجوب توکل ما بر اوست زیرا مىدانیم که او به بندگان خود خیانت نمىکند، و جز خیر براى ایشان چیز دیگرى نمىخواهد، و با اینکه چنین دلیلى بر وجوب توکل داریم، دیگر چه دلیلى بر عدم آن مىتوانیم داشته باشیم تا عذر ما باشد. و چون با بودن دلیل بر وجوب توکل، معقول نیست دلیلى هم بر عدم وجوب باشد، ناگزیر هیچ راه و عذرى براى عدم توکل بر خدا، نخواهیم داشت.
در جمله" وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَیْتُمُونا" صبر در برابر آزار و اذیت امت را، فرع بر وجوب توکل بر خدا قرار داده است و معنایش این است که: حال که واجب شد بر او توکل کنیم، و حال که ما به او ایمان داریم، و حال که مىبینیم او ما را به راههایمان دلالت و رهبرى فرموده است، جا دارد که در راه دعوت شما به سوى او، در برابر آزار شما صبر کنیم، تا او به آنچه که مىخواهد حکم فرماید و هر چه مىخواهد بکند، بدون اینکه ما به حول و قوه خیالى خودمان اعتمادى بکنیم.
و جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُتَوَکِّلُونَ" مطلب را ترقى داده، مىفهماند که: نه تنها ما باید چنین باشیم، بلکه هر کسى که داراى توکل به خدا است باید وصفش چنین باشد، چه مؤمن و چه کافر، زیرا غیر او دلیل و راهنماى دیگرى نیست، هر چند که غیر مؤمن نمىتواند متوکل حقیقى باشد، چون کسى که داراى توکل حقیقى است، فکر مىکند که همه امور به دست خدا است، و با چنین فکرى جز اطاعت در آنچه دستور مىدهد و دست بردارى از آنچه نهى مىکند و رضا به آنچه که راضى مىشود و خشم بر آنچه که او را به خشم در مىآورد چارهاى ندارد، و این همان ایمان است.
17- ترجمه تفسیر المیزان / ج 12 / ص 496
[استعاذه به خدا و توکل بر خدا است و ایمان و توکل دو ملاک صدق عبودیت هستند و فرد متصف به آن دو خارج از سلطه شیطان است]
از این آیه دو نکته استفاده مىشود:
اول اینکه: استعاذه به خدا، توکل بر خدا است، زیرا خداى سبحان در تعلیل لزوم استعاذه، بجاى استعاذه توکل را آورده و سلطنت شیطان را از متوکلین نفى کرده.
دوم اینکه: ایمان و توکل، دو ملاک صدق عبودیتاند، که ادعاى عبودیت با نداشتن آن دو، ادعایى کاذب است، آیه" إِنَّ عِبادِی لَیْسَ لَکَ عَلَیْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَکَ مِنَ الْغاوِینَ"[7] که حکایت خطاب پروردگار به ابلیس است نیز همین معنا را مىرساند، یعنى سلطنت شیطان را از بندگان خود نفى نموده است، چیزى که هست در آیه مورد بحث بجاى بندگان، افراد با ایمان و متوکل را آورد.
اعتبار عقلى هم با این معنا مىسازد، زیرا توکل عبارت است از اینکه: انسان زمام تصرف در امور خود را بدست غیر خود دهد، و تسلیم او شود که هر چه او صلاح دید و کرد همان را صلاح خود بداند، و این خود اخص آثار عبودیت است.
" إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِینَ یَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِینَ هُمْ بِهِ مُشْرِکُونَ". درباره کسانى است که به خدا شرک مىورزند و بجاى خدا شیطان را ولى خود مىگیرند و او را رب و مطاع خود مىپندارند، زیرا اطاعت، خود عبادت است، هم چنان که فرمود:" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَیْکُمْ یا بَنِی آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّیْطانَ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُبِینٌ وَ أَنِ اعْبُدُونِی"[8]. و روشن می شود که میان توکل نکردن بر خدا و تولاى شیطان و عبادت او هیچ واسطهاى نیست، کسى که بر خدا توکل نکند او از اولیاى شیطان خواهد بود.
18- ترجمه تفسیر المیزان / ج 17 / ص 507
[اشاره به مقامات سه گانه عبودیت: توکل، تفویض و تسلیم]
" فَسَتَذْکُرُونَ ما أَقُولُ لَکُمْ وَ أُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ" صدر آیه شریفه ایشان را موعظه و تهدید مىکند و به عنوان نتیجهگیرى از جمله" وَ أَنَّ مَرَدَّنا إِلَى اللَّهِ ..." مىگوید: حال که به ناچار باید به سوى خدا برگشت کنیم و حال که عذاب خدا بر اسرافگران خواهد رسید که شما هم از آنهایید، و هر چه امروز به شما مىگویم گوش نمىدهید، پس هم چنان باشید تا به زودى وقتى که عذاب را به چشم خود ببینید متوجه گفتههاى من بشوید، آن وقت مىفهمید که من خیرخواه شما بودم.
" وَ أُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ"- راغب کلمه" تفویض" را به معناى رد دانسته. و بنا به گفته وى تفویض امر به خدا، برگرداندن و واگذارى امر است به او، در نتیجه تفویض با توکل و تسلیم قریب المعنى مىشود، چیزى که هست اعتبارها مختلف است. و اگر آن را تفویض مىگویند به این اعتبار است که بنده خدا آنچه را که به ظاهر منسوب به خودش است، به خدا برمىگرداند و حال عبد در چنین وضعى حال کسى است که برکنار باشد و هیچ امرى راجع به او نباشد و اگر توکلش مىخوانند به این اعتبار است که بنده خدا پروردگار خود را وکیل خود مىگیرد، تا هر تصرفى را که خواست در امور او بکند و اگر تسلیمش مىنامند، به این اعتبار است که بنده خدا رام و منقاد محض است در برابر هر ارادهاى که خداى سبحان در بارهاش بکند، و هر کارى که از او بخواهد بدون اینکه هیچ امرى را به خود نسبت دهد، اطاعت مىکند. پس تفویض و توکل و تسلیم مقامات سهگانهاى هستند از مراحل عبودیت، از همه پایینتر و سطحىتر توکل است و از آن دقیقتر و بالاتر تفویض و از آنهم دقیقتر و مهمتر تسلیم است.
" إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ"- این جمله، واگذارى امر به خدا را تعلیل مىکند که چرا من امور خود را به خدا واگذار کردم؟ و در اینکه فرمود:" ان اللَّه" و نام خدا را برد، با اینکه مقتضاى ظاهر عبارت و سیاق این بود که بفرماید:" انه بصیر بالعباد"، براى این است که علت بصیر بودن خدا را هم بیان کرده باشد، گویا گفته: خدا بیناى به حال بندگان است براى اینکه اللَّه- عز اسمه- است.
" فَوَقاهُ اللَّهُ سَیِّئاتِ ما مَکَرُوا" این جمله تفریع و نتیجه تفویض امور است به خداى تعالى، مىفرماید: نتیجه واگذارى امورش به خدا این شد که خداى سبحان شر کفار و نقشههاى شوم آنان را از وى بگردانید.
19- ترجمه تفسیر المیزان / ج 19 / ص 514
[بیان اینکه اطاعت یک نحوه عبودیت است و فقط باید از خدا و فرستادهاش اطاعت شود، و ایمان به خدا و اطاعت او یک نوع توکل بر او است]
اطاعت کردن یک مطیع از مطاع خود عبادت آن مطاع است، و چون به جز خداى عز و جل معبودى نیست، پس طاعتى جز براى خدا، و یا هر کسى که خدا اطاعتش را واجب کرده باشد صحیح نیست.
" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ"- این جمله معناى جمله قبلى را که مىفرمود:" اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" تاکید مىکند. توضیح اینکه" توکیل" که با" توکل" از یک ماده مشتقند، به معناى آن است که انسان شخص غیر خودش را قائم مقام خود کند تا او امور انسان را اداره نماید، و لازمه این وکیلگیرى این است که اراده وکیل قائم مقام اراده موکل، و فعل او فعل این باشد، و این به وجهى با معناى اطاعت منطبق است، چون مطیع هم اراده و عمل خود را تابع اراده و عمل مطاع مىداند، و اراده مطاع قائم مقام اراده مطیع، و عمل مطیع متعلق اراده مطاع مىشود، گویى عمل از خود مطاع صادر شده، و بنا بر این، اطاعت به وجهى به توکیل برگشت مىکند، و توکیل به وجهى اطاعت است.
پس اطاعت خداى تعالى در آنچه براى بندگانش تشریع کرده، و در متعلقات آن، خود نوعى از توکل بر خدا است، و چون اطاعت خدا براى هر خداشناس و مؤمن به خدا واجب است، پس توکل بر او نیز بر مؤمنین لازم است، و مؤمنین هم باید بر او توکل کنند و هم اطاعتش را گردن نهند، و اما کسى که او را نمىشناسد، و به او ایمان ندارد، اطاعت هم ندارد. پس از آنچه گذشت روشن شد که ایمان و عمل صالح نوعى از توکل بر خدا است.
20- تفسیر نمونه / ج 3 / ص 151
فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَکَّلْ عَلَى اللَّه یعنی بهنگام تصمیم نهایى باید توکل بر خدا داشته باشید یعنى در عین فراهم نمودن اسباب و وسائل عادى، استمداد از قدرت بى پایان پروردگار را فراموش مکن.
البته معناى توکل این نیست که انسان از وسائل و اسباب پیروزى که خداوند در جهان ماده در اختیار او گذاشته است، صرفنظر کند چنان که در حدیثى از پیغمبر اکرم ص نقل شده است که هنگامى که یک نفر عرب، پاى شتر خود را نبسته بود و آن را بدون محافظ رها ساخته بود و این کار را نشانه توکل بر خدا مىدانست به او فرمود: اعقلها و توکل یعنى پایش را ببند و سپس توکل کن.
بلکه منظور این است که انسان در چهار دیوار عالم ماده، و محدوده قدرت و توانایى خود محاصره نگردد و چشم خود را به حمایت و لطف پروردگار بدوزد، این توجه مخصوص، آرامش و اطمینان و نیروى فوق العاده روحى و معنوى به انسان مىبخشد که در مواجهه با مشکلات اثر عظیمى خواهد داشت إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُتَوَکِّلِینَ در پایان آیه بعد دستور مىدهد که افراد با ایمان باید تنها بر خدا تکیه کنند زیرا خداوند متوکلان را دوست دارد. و ضمنا از این آیه استفاده مىشود که توکل باید حتما بعد از مشورت و استفاده از همه امکاناتى که انسان در اختیار دارد قرار گیرد.
ناگفته پیداست، که حمایت خداوند، یا ترک حمایت او نسبت بمؤمنان بى حساب نیست، و روى شایستگىها و لیاقتها صورت مىگیرد. آنها که فرمان خدا را زیر پا بگذارند، و از فراهم ساختن نیروهاى مادى و معنوى غفلت کنند هرگز مشمول یارى او نخواهند بود، و بر عکس آنها که با صفوف فشرده و نیات خالص و عزمهاى راسخ و تهیه همه گونه وسائل لازم، به مبارزه با دشمن برمیخیزند دست حمایت پروردگار پشت سر آنها خواهد بود.
نکات_تفسیری
21- تفسیر نمونه / ج 4 / ص 306
(وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ). روشن است که منظور از توکل این نیست که انسان به بهانه واگذارى کارش بخدا، شانه از زیر بار مسئولیتها خالى کند و یا تسلیم حوادث گردد، بلکه منظور این است که در عین بکار گرفتن تمام قدرت و نیرو، اولا توجه داشته باشد که آنچه دارد از خود او نیست، و از ناحیه دیگرى است و به این وسیله روح غرور و خودبینى را در خود بکشد، و ثانیا هرگز از بزرگى حوادث و مشکلات نهراسد و مایوس نشود و بداند تکیه گاهى دارد که قدرتش بالاترین قدرتها است. ضمنا با توجه به اینکه در این آیه نخست دستور به تقوا میدهد، سپس اشاره به مساله توکل میکند، استفاده میشود که حمایت خدا شامل حال پرهیزگاران است.
22- تفسیر نمونه / ج 7 / ص 86
تفسیر: پنج صفت ویژه مؤمنان
در آیه گذشته به تناسب گفتگویى که در امر غنائم میان بعضى از مسلمانان روى داده بود سخن از تقوا و پرهیزکارى و ایمان به میان آمد، براى تکمیل این موضوع در آیات مورد بحث صفات" مومنان راستین و حقیقى" در عباراتى کوتاه و پر معنى بیان شده است.
در این آیات خداوند به پنج قسمت از صفات برجسته مؤمنان اشاره کرده که سه قسمت آن، جنبه روحانى و معنوى و باطنى دارد و دو قسمت آن جنبه علمى و خارجى، سه قسمت اول عبارتند از" احساس مسئولیت" و" تکامل ایمان" و" توکل" و دو قسمت دیگر عبارتند از" ارتباط با خدا" و" ارتباط و پیوند با خلق خدا".
نخست مىگوید: مؤمنان تنها کسانى هستند که هر وقت نام خدا برده شود، دلهاى آنها به خاطر احساس مسئولیت در پیشگاهش ترسان مىگردد" (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ إِذا ذُکِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ).
سومین صفت بارز آنها این است که" تنها بر پروردگار خویش تکیه و توکل مىکنند" (وَ عَلى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ) یعنی افق فکر آنها آن چنان بلند است که از تکیه کردن بر مخلوقات ضعیف و ناتوان هر قدر هم به ظاهر عظمت داشته باشند، ابا دارد، آنها آب را از سرچشمه مىگیرند و هر چه مىخواهند و مىطلبند، از اقیانوس بىکران عالم هستى، از ذات پاک پروردگار مىخواهند، روحشان بزرگ و سطح فکرشان بلند، و تکیه- گاهشان تنها خدا است. اشتباه نشود مفهوم توکل آن چنان که بعضى از تحریف کنندگان پنداشتهاند، چشمپوشى از عالم اسباب و دست و روى دست گذاشتن و به گوشهاى نشستن نیست، بلکه مفهومش خود سازى و بلند نظرى و عدم وابستگى به این و آن و ژرفنگرى است، استفاده از عالم اسباب جهان طبیعت و حیات، عین توکل بر خدا است، زیرا هر تاثیرى در این اسباب است به خواست خدا و طبق اراده او است.*** پس از ذکر این سه قسمت، از صفات روحانى و نفسانى مؤمنان راستین مىگوید: آنها در پرتو احساس مسئولیت و درک عظمت پروردگار و همچنین ایمان فزاینده و بلندنگرى توکل، از نظر عمل داراى دو پیوند محکمند، پیوند و رابطه نیرومندى با خدا و پیوند و رابطه نیرومندى با بندگان خدا" آنها کسانى هستند که نماز را (که مظهر رابطه با خداست) بر پا مىدارند و از آنچه به آنها روزى دادهایم در راه بندگان خدا انفاق مىکنند" (الَّذِینَ یُقِیمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ یُنْفِقُونَ).
23- تفسیر نمونه / ج 7 / ص 442
" افراد با ایمان تنها بر خدا توکل مىکنند" (وَ عَلَى اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) یعنی تنها به او عشق مىورزند و از او یارى مىطلبند و سر بر آستان او مىسایند و تکیه گاه و پناهگاهشان کسى جز او نیست. این اشتباه بزرگى است که منافقان گرفتار آن هستند، خیال مىکنند با عقل کوچک و فکر ناتوانشان مىتوانند همه مشکلات و حوادث را پیشبینى کنند و از لطف و رحمت خدا بىنیازند، آنها نمىدانند تمام هستیشان همچون پر کاهى است در برابر یک طوفان عظیم از حوادث یا همانند قطره کوچک آبى در یک بیابان سوزان، در یک روز تابستان، اگر لطف الهى یار و مددکار نباشد از انسان ضعیف کارى ساخته نیست.
24- تفسیر نمونه / ج 8 / ص 367
به هر حال موسى براى آرامش فکر و روح آنها با لحنى محبت آمیز به آنان گفت:" اى قوم من اگر شما به خدا ایمان آوردهاید، و در گفتار خود و ایمان و اسلام خود صادقید، باید بر او توکل و تکیه کنید" از امواج و طوفان بلا نهراسید، چرا که ایمان از توکل جدا نیست (وَ قالَ مُوسى یا قَوْمِ إِنْ کُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَیْهِ تَوَکَّلُوا إِنْ کُنْتُمْ مُسْلِمِینَ) حقیقت" توکل" واگذارى کار به دیگرى و انتخاب او به وکالت است.
مفهوم توکل این نیست که انسان دست از تلاش و کوشش بردارد، و به گوشه انزوا بخزد و بگوید تکیه گاه من خدا است، بلکه مفهوم آن این است که هر گاه نهایت تلاش و کوشش خود را به کار زد و نتوانست مشکل را حل کند و موانع را از سر راه خود کنار زند، وحشتى به خود راه ندهد، و با اتکاء به لطف پروردگار و استمداد از ذات پاک و قدرت بى پایان او، ایستادگى به خرج دهد، و به جهاد پىگیر خود هم چنان ادامه دهد، حتى در جایى که توانایى دارد نیز خود را بى نیاز از لطف خدا نداند، چرا که هر قدرتى هست بالآخره از ناحیه او است. این است مفهوم توکل که از ایمان و اسلام نمىتواند جدا باشد، چرا که یک فرد مؤمن و تسلیم در برابر فرمان پروردگار، او را بر هر چیز قادر و توانا، و هر مشکلى را در برابر اراده او سهل و آسان مىداند، و به وعدههاى پیروزى او اعتقاد دارد. این مؤمنان راستین دعوت موسى را به توکل اجابت کردند،" و گفتند ما تنها بر خدا توکل داریم" (فَقالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَکَّلْنا).
25- تفسیر نمونه / ج 10 / ص 295
حقیقت توکل و فلسفه آن
" توکل" در اصل از ماده" وکالت" به معنى انتخاب وکیل کردن است، و این را مىدانیم که یک وکیل خوب کسى است که حد اقل داراى چهار صفت باشد: آگاهى کافى، امانت، قدرت، و دلسوزى.
این موضوع نیز شاید نیاز به تذکر نداشته باشد که انتخاب یک وکیل مدافع در کارها در جایى است که انسان شخصا قادر به دفاع نباشد، در این موقع از نیروى دیگرى استفاده مىکند و با کمک او به حل مشکل خویش مىپردازد. بنا بر این توکل کردن بر خدا مفهومى جز این ندارد که انسان در برابر مشکلات و حوادث زندگى و دشمنیها و سرسختیهاى مخالفان و پیچیدگیها و احیانا بنبستهایى که در مسیر خود به سوى هدف دارد در جایى که توانایى بر گشودن آنها ندارد او را وکیل خود سازد، و به او تکیه کند، و از تلاش و کوشش باز نایستد، بلکه در آنجا هم که توانایى بر انجام کارى دارد باز مؤثر اصلى را خدا بداند، زیرا از دریچه چشم یک موحد سرچشمه تمام قدرتها و نیروها او است.
نقطه مقابل" توکل بر خدا" تکیه کردن بر غیر او است یعنى به صورت اتکایى زیستن، و وابسته به دیگرى بودن، و از خود استقلال نداشتن است، دانشمندان اخلاق مىگویند: توکل ثمره مستقیم توحید افعالى خدا است، زیرا همانطور که گفتیم از نظر یک موحد هر حرکت و کوشش و تلاش و جنبش، و هر پدیدهاى که در جهان صورت مىگیرد بالآخره به علت نخستین این جهان یعنى ذات خداوند ارتباط مىیابد، بنا بر این یک موحد همه قدرتها و پیروزیها را از او مىداند.
26- تفسیر نمونه / ج 10 / ص 296
فلسفه توکل
اولا: توکل بر خدا، بر آن منبع فنا ناپذیر قدرت و توانایى، سبب افزایش مقاومت انسان در برابر مشکلات و حوادث سخت زندگى است، به همین دلیل به هنگامى که مسلمانان در میدان" احد" ضربه سختى خوردند، و دشمنان پس از ترک این میدان بار دیگر از نیمه راه بازگشتند تا ضربه نهایى را به مسلمین بزنند، و این خبر به گوش مؤمنان رسید، قرآن مىگوید افراد با ایمان نه تنها در این لحظه بسیار خطرناک که قسمت عمده نیروى فعال خود را از دست داده بودند وحشت نکردند بلکه با تکیه بر" توکل" و استمداد از نیروى ایمان بر پایدارى آنها افزوده شد و دشمن فاتح با شنیدن خبر این آمادگى به سرعت عقب نشینى کرد (آل عمران آیه 173). نمونه این پایدارى در سایه توکل در آیات متعددى به چشم مىخورد، از جمله در آیه 122 آل عمران قرآن مىگوید:" توکل بر خدا جلو سستى دو طایفه از جنگجویان را در میدان جهاد گرفت". و در آیه 12 سوره ابراهیم" توکل ملازم با صبر و استقامت در برابر جملات و صدمات دشمن ذکر شده است". و در آیه 159 آل عمران" براى انجام کارهاى مهم، نخست دستور به مشورت و سپس تصمیم راسخ، و بعد توکل بر خدا داده شده است". حتى قرآن مىگوید: در برابر وسوسههاى شیطانى" تنها کسانى مىتوانند مقاومت کنند و از تحت نفوذ او در آیند که داراى ایمان و توکل باشند" إِنَّهُ لَیْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَلى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ (نحل 99).
از مجموع این آیات استفاده مىشود که منظور از توکل این است که در برابر عظمت مشکلات، انسان احساس حقارت و ضعف نکند، بلکه با اتکاى بر قدرت بىپایان خداوند، خود را پیروز و فاتح بداند، و به این ترتیب توکل امید آفرین نیرو بخش و تقویت کننده، و سبب فزونى پایدارى و مقاومت است.
اگر مفهوم توکل به گوشهاى خزیدن و دست روى دست گذاشتن بود معنى نداشت که درباره مجاهدان و مانند آنها پیاده شود. و اگر کسانى چنین مىپندارند که توجه به عالم اسباب و عوامل طبیعى با روح توکل ناسازگار است، سخت در اشتباهند، زیرا جدا کردن اثرات عوامل طبیعى از اراده خدا یک نوع شرک محسوب مىشود، مگر نه این است که عوامل طبیعى نیز هر چه دارند از او دارند و همه به اراده و فرمان او است، آرى اگر عوامل را دستگاهى مستقل در برابر اراده او بدانیم اینجا است که با روح توکل سازگار نخواهد بود. (دقت کنید).
چطور ممکن است چنان تفسیرى براى توکل بشود با اینکه شخص پیامبر اسلام ص که سر سلسله متوکلان بود براى پیشبرد اهدافش از هیچگونه فرصت، نقشه صحیح، تاکتیک مثبت، و انواع وسائل و اسباب ظاهرى غفلت نمىنمود اینها همه ثابت مىکند که توکل، آن مفهوم منفى را ندارد.
" ثانیا": توکل بر خدا آدمى را از وابستگیها که سرچشمه ذلت و بردگى است نجات مىدهد و باو آزادگى و اعتماد به نفس مىبخشد. " توکل" با" قناعت" ریشههاى مشترکى دارد، و طبعا فلسفه آن دو نیز از جهاتى با هم شبیه است و در عین حال تفاوتى نیز دارند .
27- تفسیر نمونه / ج 15 / ص 138
بر چه کسى باید توکل کرد؟
در آیات فوق هنگامى که به پیامبر فرمان توکل مىدهد که از همه مخلوقات نظر بر گیرد و تنها به ذات پاک خداوند چشم دوزد، اوصافى براى این ذات پاک برمىشمرد که در حقیقت شرائط اساسى کسى است که مىتواند پناهگاه واقعى و مطمئن انسانها گردد.
نخست اینکه زنده باشد چرا که یک موجود مرده و بى خاصیت همچون بتها هرگز نمىتوانند تکیهگاه کسى شوند.
دیگر اینکه حیاتش جاودانى باشد بطورى که احتمال مرگ او تزلزلى در فکر متوکلان ایجاد نکند.
سوم اینکه علم و آگاهیش همه چیز را در برگیرد، هم از نیازهاى متوکلان با خبر باشد و هم از توطئهها و نقشههاى دشمنان.
چهارم اینکه قدرت بر همه چیز، هر گونه عجز و ناتوانى را که موجب تزلزل این تکیهگاه است کنار زند.
پنجم اینکه حاکمیت و تدبیر و اداره همه امور در کف با کفایت او باشد، و مىدانیم این صفات تنها در ذات پاک خدا جمع است، و به همین دلیل تنها تکیهگاه اطمینان بخش و تزلزل ناپذیر در برابر همه حوادث ذات او است.
28- تفسیر نمونه / ج 15 / ص 541
انگیزههاى توکل
" توکل" از ماده" وکالت" در منطق قرآن به معنى اعتماد و تکیه کردن بر خدا است و او را ولى و وکیل خود قرار دادن و بر اثر آن از حجم مشکلات و انبوه موانع نهراسیدن، و این یکى از نشانههاى مهم ایمان است و از عوامل پیروزى و موفقیت در مبارزهها. جالب اینکه در آیات فوق دلیل توکل را دو چیز شمرده: یکى قدرت و علم و آگاهى کسى که انسان بر او اعتماد مىکند، و دیگر روشن بودن راهى که انسان برگزیده است.
در حقیقت مىگوید: دلیلى ندارد که ضعف و سستى و ترس و وحشتى به خود راه دهى، تکیهگاه تو خداوندى است که هم عزیز و شکست ناپذیر و هم علیم و آگاه است و از سوى دیگر تو بر طریقه حق مبین هستى، کسى که از حق مبین دفاع مىکند چرا ترس و وحشتى داشته باشد؟ و اگر مىبینى جمعى با تو مخالفند هرگز نگران مباش، آنها چشم بینا و گوش شنوا و قلب زنده ندارند، و اصلا از محدوده تبلیغ و هدایت خارجند، تنها حقطلبان و عاشقان خدا و تشنگان عدالت به دنبال سرچشمه زلال قرآن تو مىآیند تا از آن سیراب شوند.
29- تفسیر نمونه / ج 16 / ص 331
صبر و استقامت رمز پیروزى آنها و عامل بزرگ افتخار آنان است که بدون آن هیچ عمل مثبتى در زندگى امکان پذیر نیست.
از این گذشته، آنها نه بر اموالشان و نه بر دوستان و بستگان تکیه دارند، تکیهگاهشان تنها خدا، و توکلشان بر ذات پاک او است، اگر هزار دشمن قصد هلاک آنها کنند مىگویند: گرم تو دوستى از دشمنان ندارم باک! و اگر درست بیندیشیم ریشه همه فضائل انسانى همین" صبر" و" توکل" است: صبر عامل استقامت در برابر موانع و مشکلات است، و توکل انگیزه حرکت در این راه پر نشیب و فراز. در حقیقت براى انجام عمل صالح باید از این دو فضیلت اخلاقى مدد گرفت صبر و توکل که بدون این دو انجام اعمال صالح در مقیاس وسیع هرگز امکان پذیر نیست.
30- تفسیر نمونه / ج 24 / ص 238
روح توکل
منظور از توکل بر خدا، این است که انسان تلاشگر کار خود را به او واگذارد و حل مشکلات خویش را از او بخواهد، خدایى که از تمام نیازهاى او آگاه است، خدایى که نسبت به او، رحیم و مهربان است، و خدایى که قدرت به حل هر مشکلى دارد.
کسى که داراى روح توکل است، هرگز یاس و نومیدى را به خود راه نمىدهد، در برابر مشکلات احساس ضعف و زبونى نمىکند، در برابر حوادث سخت، مقاوم است، و همین فرهنگ و عقیده چنان قدرت روانى به او میدهد که مىتواند بر مشکلات پیروز شود، و از سوى دیگر امدادهاى غیبى که به متوکلان نوید داده شده است به یارى او مىآید، و او را شکست و ناتوانى رهایى مىبخشد.
در حدیثى از پیامبر گرامى اسلام ص آمده است که فرمود: از پیک وحى خدا، جبرئیل، پرسیدم: توکل چیست؟ گفت: العلم بان المخلوق لا یضر و لا ینفع، و لا یعطى و لا یمنع، و استعمال الیاس من الخلق، فاذا کان العبد کذلک لم یعمل لاحد سوى اللَّه، و لم یرج و لم یخف سوى اللَّه، و لم یطمع فى احد سوى اللَّه فهذا هو التوکل. :" حقیقت توکل این است که انسان بداند: مخلوق، نه زیان مىرساند، و نه نفع، و نه عطا مىکند و نه منع، چشم امید از خلق برداشتن (و به خالق دوختن) هنگامى که چنین شود، انسان جز براى خدا کار نمىکند، به غیر او امید ندارد، از غیر او نمىترسد، و دل به کسى جز او نمىبندد، این روح توکل است"[1].
" توکل" با این محتواى عمیق، شخصیت تازهاى به انسان مىبخشد، و در تمام اعمال او اثر مىگذارد، لذا در حدیثى مىخوانیم که پیغمبر اکرم ص در شب معراج از پیشگاه خداوند سؤال کرد: پروردگارا! اى الاعمال افضل " چه عملى از همه اعمال برتر است". خداوند متعال فرمود لیس شىء عندى افضل من التوکل على و الرضا بما قسمت :" چیزى در نزد من افضل و برتر از توکل بر من، و خشنودى به آنچه قسمت کردهام نیست"[2].
بدیهى است توکل به این معنى همیشه توأم با جهاد و تلاش و کوشش است، نه تنبلى و فرار از مسئولیتها.
#نکات_تفسیری
31- ترجمه تفسیر المیزان / ج 1 / ص 228
[استعانت به صبر و صلاة]
* (و استعینوا بالصبر و الصلاة) کلمه استعانت بمعناى طلب کمک است، و این در وقتى صورت مىگیرد که نیروى انسان به تنهایى نمىتواند مهم و یا حادثهاى را که پیش آمده بر وفق مصلحت خود بر طرف سازد، و اینکه فرموده: از صبر و نماز براى مهمات و حوادث خود کمک بگیرید، براى اینست که در حقیقت یاورى بجز خداى سبحان نیست، در مهمات یاور انسان مقاومت و خویشتن دارى آدمى است، به اینکه استقامت بخرج داده، ارتباط خود را با خدا وصل نموده، از صمیم دل متوجه او شود، و بسوى او روى آورد، و این همان صبر و نماز است، و این دو بهترین وسیله براى پیروزى است، چون صبر هر بلا و یا حادثه عظیمى را کوچک و ناچیز مىکند، و نماز که اقبال بخدا، و التجاء باو است، روح ایمان را زنده مىسازد، و بآدمى مىفهماند: که بجایى تکیه دارد که انهدام پذیر نیست، و به سببى دست زده که پاره شدنى نیست.
32- تفسیر نمونه / ج 25 / ص 169
خواندن قرآن گرچه سهل و آسان و زیبا و دلنشین است، ولى تحقق بخشیدن به مفاد آن به همان نسبت سنگین و مشکل مىباشد، مخصوصا در آغاز دعوت پیامبر ص و قیام او در مکه که محیط را ابرهاى تیره و تار جهل و بت پرستى و خرافات فرا گرفته بود، و دشمنان متعصب و لجوج و بیرحم در برابر او دست به دست هم داده بودند، ولى پیغمبر اکرم ص و یاران اندکش با استمداد از تربیت قرآن مجید، و استعانت به نماز شب و استفاده از تقرب به ذات پاک پروردگار، توانستند بر تمام این مشکلات فایق آیند، و بار این" قول ثقیل" را بر دوش کشند و به منزل مقصود برسانند!
33- ترجمه تفسیر المیزان / ج 17 / ص 507
" وَ أُفَوِّضُ أَمْرِی إِلَى اللَّهِ"- راغب کلمه" تفویض" را به معناى رد دانسته. و بنا به گفته وى تفویض امر به خدا، برگرداندن و واگذارى امر است به او، در نتیجه تفویض با توکل و تسلیم قریب المعنى مىشود، چیزى که هست اعتبارها مختلف است. و اگر آن را تفویض مىگویند به این اعتبار است که بنده خدا آنچه را که به ظاهر منسوب به خودش است، به خدا برمىگرداند و حال عبد در چنین وضعى حال کسى است که برکنار باشد و هیچ امرى راجع به او نباشد و اگر توکلش مىخوانند به این اعتبار است که بنده خدا پروردگار خود را وکیل خود مىگیرد، تا هر تصرفى را که خواست در امور او بکند و اگر تسلیمش مىنامند، به این اعتبار است که بنده خدا رام و منقاد محض است در برابر هر ارادهاى که خداى سبحان در بارهاش بکند، و هر کارى که از او بخواهد بدون اینکه هیچ امرى را به خود نسبت دهد، اطاعت مىکند. پس تفویض و توکل و تسلیم مقامات سهگانهاى هستند از مراحل عبودیت، از همه پایینتر و سطحىتر توکل است و از آن دقیقتر و بالاتر تفویض و از آنهم دقیقتر و مهمتر تسلیم است.
" إِنَّ اللَّهَ بَصِیرٌ بِالْعِبادِ"- این جمله، واگذارى امر به خدا را تعلیل مىکند که چرا من امور خود را به خدا واگذار کردم؟ و در اینکه فرمود:" ان اللَّه" و نام خدا را برد، با اینکه مقتضاى ظاهر عبارت و سیاق این بود که بفرماید:" انه بصیر بالعباد"، براى این است که علت بصیر بودن خدا را هم بیان کرده باشد، گویا گفته: خدا بیناى به حال بندگان است براى اینکه اللَّه- عز اسمه- است.
#امام و آقا
1- امام کل مباحث دین را اعم از فقه اخلاق واصول عقائد را علل واسطه یا بی واسطه برای توحید می دانست.
«اى عزیز! جمیع علوم شرعیّه مقدمه معرفت اللّه و حصول حقیقت توحید است در قلب- که آن صبغة اللّه است: «وَ مَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً» - غایت امر آن که بعضى مقدمه قریبه و بعضى بعیده و بعضى بلاواسطه و بعضى مع الواسطه است.»[1]
مثلا توحید افعالی امام راحل(ره) در فتح خرمشهر موج می زد زمانی که فرمود خرمشهر راخدا آزاد کرد چون رزمندگان موحد وجان بر کف تمام توان ،حول وقوه خود رااز باری تعالی گرفته بلکه مظهر آنند وانسان برای شناخت این موقف امام بایداین آیه شریفه را خوب تدبر کند زمانی که خدای سبحان پیامبر اسلام را خطاب قرار داد وفرمود :( مَا رَمَیْتَ إِذْ رَمَیْتَ وَلَکِنَّ ٱللَّهَ رَمَى) در نگاه اولیه شما تیر اندازی کردید ولی در اصل این خدا بود که تیر اندازی می کرد .
ممکن است سوالی مطرح شود که امام راحل(ره) فرمودند من بازوان شما بسیجیان را می بوسم در پاسخ به سئوال باید گفت که دستان بسیجیان حاضر در جبهه جنگ نرم چون مظهر قدرت خدایند پس امام دست خدا را بوسید [البته منظور از دست خدا قدرت اوست چون خدا (لیس کمثله شی ء) است لکن (یدالله فوق ایدیهم) رابه قدرت خداوند تفسیر کرد.] چون عارف دستی غیر از دست خدا را نمی بوسد.
2- حضرت آیتالله خامنهای درک دلایل این پیروزی در ۳۴ سال گذشته و حفظ لوازم آن در ادامهی مبارزه را بسیار بااهمیت ارزیابی و تأکید کردند : هنگامی که یک ملت مصمم و باعزم و اراده در مقابل حریفی که نسبت به او تواناییهای ظاهری علمی، رسانهای و مالی کمتری دارد، مقاومت و به خدا توکل میکند و از جان و مال و آبرو نیز دریغ نمیکند، قطعاً در سختترین و بزرگترین مبارزهها پیروز خواهد شد.
ایشان چالش ملت ایران با آمریکا را ادامهدار و در عین حال موجب آبدیدهتر شدن ملت دانستند و افزودند: در این چالش، همواره باید مراقب طرف مقابل بود و لحظهای از او غفلت نکرد، زیرا اگر دچار راحتطلبی و غفلت شویم، شکست میخوریم.
رهبر انقلاب اسلامی یکی از ضروریات این مبارزهی بزرگ را ایستادگی و توکل بر خدا برشمردند و خاطرنشان کردند: از جمله لوازم این مبارزه، تلاش و حرکت همهجانبه برای پیشرفت کشور در عرصههای علمی، سازندگی، اداری و تجاری است که زمینهساز شکوفایی و پیروزی میشود[2]
3- امام(ره) در سخنان خویش میفرمودند : «اگر ما یک روز اتکای خودمان را از خدا برداشتیم و روی نفت گذاشتیم یا روی سلاح گذاشتیم، بدانید که آن روز روزی است که ما رو به شکست خواهیم رفت.»[3]
البته این اعتماد و توکل به خدا فقط در زندگی سیاسی امام(ره) وجود نداشت، بلکه در سیره فردی و خانوادگی ایشان نیز به روشنی به چشم میخورد، ایشان با تمام وجود باور داشتند که خداوند رزق اهل علم را تضمین نموده است و بدون دغدغه امور مادی به مباحث علمی و تدریس میپرداختند.
4- «این انقلاب حتی در شروع خود صد در صد مردمی بود . نه یک گروه چریکی مسلح ، نه یک حزب فعال سیاسی - نظامی ، نه گروهی از افسران انقلابی ، و آزادی خواه و نه هیچ یک از دیگر انواع رایج و معمولی که تحولات انقلابی کشورها را پدید می آورند ، در انقلاب ما وجود و حضور وفعالیت نداشتند. فقط مردم بودند و مردم (آن هم کاملا بی سلاح ) که در تهران و همه جای دیگر ، چنان فضا و خیابان ها را و محیط زندگی شهری را از وجود و حضور خود شعارهای انقلابی خود پر کردنند که دیگر جایی برای هیئت حاکم و حکومت اش باقی نماندو آنان مجبور شدند یکی یکی و دسته جمعی از کاخ ها و مراکز اقتدار خود و سپس از کشور خارج شوند. : شاه ، نخست وزیر ، بزرگان ارتش ، وزراء و دیگر سرجنبانان ، هر کدام که توانستند از مردم گریختند.
این پس از آن بود که در مدتی بیش از یک سال آنان با استفاده از همه ی توانایی خود - سیاسی ، نظامی ، پلیسی - کوشیده بودند مردم را متفرق سازند و به خانه ها یا مراکز کارشان برگردانند و در این مدت هزاران نفر از مردم ، جلوی چشم دیگران ، در خیابان ، در مسجد ، در دانشگاه ، در محیط کار کشته شده بودند ، اما حضور مردم روز به روز بیشتر شده بود . در آخرین ماه ها ، خشونت دستگاه بیشتر و متقابلا حضور مردم هم بیشتر شد. رژیم که زیر فشار خشم مردم دست از جان شسته ، قادر به مقاومت نبود ، مجبور شد بزرگترین امتیاز خود را بدهد. شاه رفت و بعد از آن عقب نشینی هایش پی درپی و سریع شد . رهبر بزرگ انقلاب که کلمه به کلمه ی سخنان اش به تک تک ملت روح و آگاهی و درس می داد ، به اتکاء خداوند متعال که همه ی قدرت ها در ید قدرت اوست ، و با اعتماد به همین اراده ی عظیم و خدشه ناپذیر مردم ، دولت انقلاب را تشکیل داد. دولت ستمشاهی خود به خود و بی آن که راه دیگری داشته باشد ، مسند را رها کرد و گریخت . آخرین سنگرها، پادگانهای خالی از سرباز و افسر بود، آنها هم گریخته بودند، و بسیاری به صف مردم پیوسته»[4]
5- امام رحمه الله «قدرتها و ابرقدرتها و نوکران آنان مطمئن باشند که اگر خمینى یکه و تنها هم بماند به راه خود که راه مبارزه با کفر و ظلم و شرک و بتپرستى است ادامه مىدهد و به یارى خدا در کنار بسیجیان جهان اسلام، این پابرهنههاى مغضوب دیکتاتورها، خواب راحترا از دیدگان جهانخواران و سرسپردگانى که به ستم و ظلم خویشتن اصرار مىنمایند سلب خواهد کرد. آرى، شعار «نه شرقى و نه غربى» ما، شعار اصولى انقلاب اسلامى در جهان گرسنگان و مستضعفین بوده و ترسیمکننده سیاست واقعىِ عدم تعهد کشورهاى اسلامى و کشورهایى است که در آینده نزدیک و به یارى خدا اسلام را به عنوان تنها مکتب نجاتبخش بشریت مىپذیرند و ذرهاى هم از این سیاست عدول نخواهد شد و کشورهاى اسلامى و مردم مسلمان جهان نباید وابسته به غرب و اروپا و امریکا و نه وابسته به شرق، شوروى، که ان شاء اللَّه تعالى به خدا و رسول خدا و امام زمان وابسته است و به طور قطع و یقین، پشت کردن به این سیاست بین المللى اسلام، پشت کردن به آرمان مکتب اسلام و خیانت به رسول خدا- صلى اللَّه علیه و آله و سلم- و ائمه هدى- علیهم السلام- است و نهایتاً مرگ کشور و ملت ما و تمامى کشورهاى اسلامى است و کسى گمان نکند که این شعار، شعار مقطعى است که این سیاست، ملاک عمل ابدى مردم ما و جمهورى اسلامى ما و همه مسلمانان سرتاسر عالم است. چرا که شرط ورود به صراط نعمت، حق برائت و دورى از صراط گمراهان است که در همه سطوح و جوامع اسلامى باید پیاده شود. مسلمانان بعد از شرکت در راهپیماییهاى برائت و اعلان همبستگى با ملت دلاور ایران، باید به فکر رمى استعمار از کشورها و سرزمینهاى اسلامى خود باشند و براى بیرون راندن جنود ابلیس و برچیدن پایگاههاى نظامى شرق و غرب از کشورهاى خود تلاش نمایند و نگذارند دنیاخواران از امکانات آنان، در جهت منافع خود و ضربه زدن به کشورهاى اسلامى استفاده کنند که این بزرگترین ننگ و عار کشور و سران ممالک اسلامى است که بیگانگان به مراکز سرّى و نظامى مسلمانان راه پیدا کنند. مسلمانان از هیاهو و طبلهاى تو خالى و تبلیغاتِ ظالمانه نهراسند که کاخها و قدرتهاى نظامى و سیاسى استکبار جهان، همانند لانه عنکبوت سست و در حال فرو ریختنند. مسلمانان جهان باید به فکر تربیت و کنترل و اصلاح سران خود فروخته بعض کشورها باشند و آنان را با نصیحت یا تهدید از این خواب گرانى که هم خودشان و هم منافع ملتهاى اسلامى را به باد فنا مىدهد، بیدار نمایند و به این سرسپردگان و نوکران هشداربدهند و خودشان هم با بصیرت کامل از خطر منافقین و دلالان استکبار جهانى غافل نشوند و دست روى دست نگذارند و نظارهگر صحنه شکست اسلام و غارت سرمایهها و منابع و نوامیس مسلمین نباشند.»[5]
#شعر
1- « هزار دشمنم ار میکنند قصد هلاک گرم تو دوستی از دشمنان ندارم باک»[1]
2- «مرد چو در راه توکّل بود خار مغیلان به رَهَش گُل بود»
3- «اگر تیغ عالم بجنبد ز جاى نبرد رگى چون نخواهد خداى»
4- «هزار دشمنم ار میکنند قصد هلاک گرم تو دوستی از دشمنان ندارم باک»[2]
5- «خوشا دردی که درمانش تو باشی خوشا راهی که پایانش تو باشی
خوشا چشمی که رخسار تو بیند خوشا مُلکی که سلطانش تو باشی
چه باک آید زکس ، آن را که او را نگهدار ، و نگهبانش تو باشی»[3]
6- «گفت پیغمبر به آواز بلند با توکل زانوی اُشتر ببند
رمز الکاسب حبیب الله شنو از توکل در سبب کاهل مشو
گر توکّل می کنی در کار کن کشت کن پس تکیّه بر جبّار کن»[4]
7- «هر که منظور خود ازغیر خدا می طلبد چو گدایی است که حاجت زگدا می طلبد»[5]
8- «یک جو غم ایام نداریم خوشیم گر چاشت بود شام نداریم خوشیم
چون پخته به ما می رسد از مطبخ غیب از کس طمع خام نداریم خوشیم »[6]
#تمثیل
9- تمثیلی درباره زیانهای ترک توکل : «اگر به جام فلزی که در حالت رها است ضربه ای وارد شود، مدتها ارتعاش خواهد داشت، ولی اگر جام را با دست بگیریم و ضربه ای به آن وارد کنیم دیگر ارتعاشی نخواهد داشت. انسانی که تکیه گاه ندارد و خدا او را نگرفته است، با یک ضربه آرامش خود را از دست داده و تا مدتها مضطرب و سر در گم و حیران خواهد ماند. امام کسی که متّکی به خداست و دلش به او آرام شد، و خدا او را گرفته است، در مقابل ضربات مضطرب نخواهد شد و آرامش خود را حفظ خواهد کرد.»
#نظر_شخصی
آثار توکل در قرآن :
توکل آثاری در پی دارد که بر کلیه شئون فردی و اجتماعی انسان تأثیر می گذارد:
الف) قدرت تصمیم گیری:
«... فَاذا عَزَمْتَ فَتَوَکلْ عَلَی اللّهِ انَّ اللّهَ یحِبُّ الْمُتَوَکلینَ» (159 آل عمران).
«فَتَوَکلْ عَلَی اللّهِ انَّک عَلَی الْحَقِّ الْمُبینِ» (9 نمل).
یعنی با توجه به این جایگاه، بر خدا توکل کن و با عزمی راسخ و تصمیمی قاطع به کار خود ادامه بده.
ب) شجاعت:
«وَلاتُطِعِ الْکافرینَ والْمُنافِقینَ وَدَعْ أذاهُمْ و تَوَکلْ عَلَی اللّهِ و کفی بِاللّهِ وَکیلا» (48 احزاب).
«فَعَلَی اللّهِ تَوَکلْتُ فَاجْمِعُوا امْرَکمْ و شُرَکائَکمْ ثُمَّ لایکنْ امْرُکمْ عَلَیکمْ غُمَّة. . . » (71 یونس).
یعنی شما هر چه در بساط دارید به میدان بیاورید و من هم با توکل بر خدا یک تنه به میدان شما و خدایان شما می آیم و از هیچ چیز باک ندارم.
ج) ترک گناه و عدم سلطه شیطان بر متوکلان:
«انَّهُ لَیسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَی الَّذینَ آمَنُوا وَ عَلی رَبِّهِمْ یتَوَکلُونَ» (99 نحل).
«فَقالُوا عَلَی اللّهِ تَوَکلْنا رَبَّنا لاتَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظّالِمینَ (85 یونس).
پس به هر اندازه که ایمان و توکل داشته باشی از زیر سلطه شیطان بیرون خواهی بود و در نتیجه از آلودگی و انحراف مصون خواهی ماند.
د) تأثیر ناپذیری از اقبال و ادبار مردم و عدم نگرانی از حوادث:
«فَاعْرِضْ عَنْهُمْ وَ تَوَکلْ عَلَی اللّهِ و کفی بِاللّهِ وَکیلا» (81 نساء).
«فَانْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِی اللّهُ لا إلهَ الا هُوَ عَلَیهِ تَوَکلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ لْعَظیمِ (129 توبه).
«و ما تَوْفیقی الا بِاللّهِ عَلَیهِ تَوَکلْتُ و الَیهِ انیبُ» (88 هود).
«وَ الَیهِ یرْجَعُ الامْرُ کلُّهُ فَاعْبُدْهُ و تَوَکلْ عَلَیهِ. . . (123 هود).
پس با توکل به خداوند (تنها از او توفیق خواستن و تنها او را مؤثر دانستن) نباید از اقبال و ادبار مردم متأثّر شد، که همه چیز در دست قدرت اوست.
#متفرقه
شواهدی از توحید در قرآن و سایر کتب آسمانی
به صورت تطبیقی تنها به نمونهای از آیات کتاب مقدس و قرآن اشاره میکنیم، همه آیات کتاب مقدس از ترجمه فارسی آن نقل شده است.
1- خدا پادشاه مطلق جهان است پس تکیه گاه اصلی اوست.
سلطنت و هیبت از آن اوست(ایوب/1/25).
خدا پادشاه تمامی جهان است(مزامیر/7/47)
.لله ملک السموات و الارض(آل عمران/189).
قل اللهم مالک الملک(آل عمران/26).
لمن الملک الیوم لله الواحد القهار(غافر/6).
2- خدا تنها خالق جهان است پس استعانت از او رواست.
خداوند چنین میگوید:من یهوه هستم و همه چیز را ساختم(اشعیاء/24/44)
ذلکم الله ربکم لااله الا هو خالق کل شیء(الانعام/102).
آسمانها را به تنهائی گسترانیدم و زمین را پهن کردم و با من که بود؟(اشعیاء/24/44).
هو الذی مدالارض(الرعد/4).
هل من خالق غیر الله(الفاطر/4).
3- خالق نفع و ضرر خداوند است پس با توکل به خداوند، از هیچ چیز نباید ترسید.
من یهوه هستم و دیگری نیست و غیر از من خدائی نی-پدید آورندهنور و آفریننده ظلمت-صانع سلامتی و آفریننده بدی من یهوه صانع همه این چیزها هستم(اشعیا/8-7/45).
قل کل من عندالله(النساء/79).
قل الله خالق کل شیء و هو الواحد القهار(الرعد/17)
در اصول کافی باب الخیر و الشر 3 حدیث در این زمینه نقل شده که تنها به اولین حدیث که مؤید مطلب نقل شده از تورات است اشاره میکنیم، امام صادق علیه السلام فرمود: «ان مما اوحی الله الی موسی(ع)و انزل علیه فی التوراة انی ان الله لا اله الا انا خلقت الخلق و خلقت الخیر و اجریته علی یدی من اوح فطوبی لمن اجریته علی یدیه و انا الله لا اله الا انا خلقت الشر و اجریته علی یدیه من اریده فویل لمن اجریته علی یدیه»
4- همه پدیدههای طبیعی مخلوق خدا هستند پس برای بهبود وضعیت اقتصادی جامعه باید از خداوند استعانت گرفت و به او توکل کرد.
خداوند که آفتاب را به جهت روشنائی روز و قانونهای ماه و ستارگان را برای روشنائی شب قرار داد و دریا را به حرکت آورد(ارنیا/35/31).
هو الذی جعلا الشمس ضیاء و القمر نورا(یونس/5) هو الذی جعلا لکم النجوم(النعام/97).
کیست که رودخانه برای سیل کند یا طریقی به جهت ساعقهها ساخت یا کیست که قطرات شبنم را تولید نمود و ژاله آسمان را کیست که تولید نمود-آیا (تو)برقها را میفرستی تا ورانه شوند.کیست که مشکلهای آسمان را بریزد-کیست که قضا را برای غراب آماده سازد.(ایوب باب 38).
افرأیتم ما تمونون ءانتم تخلقونه ام نحن الخالقون- افرأیتم ما تحرثون ءانتم تزرعونه نحن الزارعون_ افرأیتم الماء الذی تشربون ءانتم انزلتموه المزن ام نحن المنزلون-افرأیتم النار التی تورون ءانتم انشأتم شجرتها ام نحن المنشؤن (الواقعة/72- 56).
نباتات را برای بهایم میرویاند و سبزهها را برای خدمت انسان(مزامیر/11-9/104).
و انزلنا من السماء ماء فانبتنا فیها من کل زوج کریم(الشعراء/8).
و فاکهة و ابّا متاعا لکم و لا نعامکم(عبس/31و32)
آبها را در ابرهای خود میبندد...ابرهای خیش را پیش آن میگسترد(ایوب 9-8/26).
الم تر انّ اللّه یزجی سحابا ثمّ یؤعلف بینه ثم یجعله رکاما(النور/43).
باد را از خزانههای خود بیرون میآورد (ارمیاء/13/10).
اللّه الذی یرسل الریاح(الروم/48).
5- عزّت و ذلت به دست خداست نه در تایید و نفی دولت های بلاد کفر و سازمان به اصطلاح ملل
دولت و جلال از تو می آید-و تو بر همه حاکمی و کبریا و جبروت در دست توست-و عزمت دادن و قوت بخشیدن به همه کس در دست توست (اول تواریخ ایام 12/29).
و گفت ای یهوه خدای پدران ما آیا تو در آسمان خدا نیستی و آیا تو بر جمیع ممالک امتها سلطنت نمینمائی و در دست تو قوت و جبروت است و کسی نیست که با تو مقاومت تواند کرد(دوم تواریخ ایام/6/20).
قول اللهم مالک الملک تؤتی الملک من تشاء و تنزع الملک ممن تشاء و تعزمن تشاء و تذل من تشاء بیدک الخیر انّک علی کل شیء قدیر(آل عمران/26).
6- همه به او محتاج و در برابر او تسلیم اند و او از همه بینیاز است پس چاره ای جز استعانت از خداوند نیست.
و از دست مردم خدمت کرده نشود که گویا محتاج چیزی باشد بلکه خود به همگان حیات و نفس و جمیع چیزها میبخشد(اعمال رسولان/25/17).
نیز مقایسه شود با دعای جوشن «یا ضار یا نافع»
یا ایها الناس انتم الفقراء الی اللّه و اللّه هو الغنی الحمید(الفاطر/15).
پست میکند و بلند میسازد(اول سموئیل/7/2).
تعز من تشاء و تذل من تشاء(آل عمران/26).
از دست من رهاننده نیست (تثنیه/39/32).
کسی نیست که با تو مقاومت تواند کرد(اول تواریخ ایام/12/29).سلطنت او بر همه مسلط است(مزامیر 20/19/103).
و اللّه غالب علی امره(یوسف/21).هو القاهر فوق عباده(انعام/18).
کیست که به او تواند گفت چه میکنی (ایوب/13/9).
لا یسأل عما یفعل و هم یسألون(الانبیاء/24).
کیست که از جمیع این چیزها نفهمد که دست خداوند آنها را به جا آورده است که جان جمیع زندگان در دست وی است و روح جمیع افراد بشر (ایوب/10/12).
فسبحان الذی بیده ملکوت کل شیء و الیه ترجعون(یس/83).
ما من دابة الا و هو اخذ بناصیتها(هود/56).
7- روزی همه به دست خداست پس گره زدن روزی مردم به قراردادهای با کفار اشتباه است.
جمیع اینها از تو انتظار میکشند تا خوراک آنها را در وقتش برسانی، آنچه به آنها میدهی فرا میگیرند(مرموز/104).
ما من دابة فی الارض الا علی اللّه رزقها (هود/6).و کاین من دابة لا تحمل رزقها اللّه یرزقها و ایاکم(العنکبوت/61).قل من یرزقکم من السماء و الارض...غسیقولون اللّه(یونس/31).
8- قوت فقط از آن خداست و باید فقط از او استعانت کرد نه اینکه دنبال قدرت در ارتباط گرفتن با به اصطلاح ابرقدرتهای دنیایی بود.
قوت وجود در نزد وی است(عیوب/16/12).
قوت از آن خداست(مزامیر12/67).
ان القوة لله جمیا(بقره/165)
شخص بیقوت را چگونه اعانت گردید و بازوی ناتوان را چگونه نجات دادی (ایوب/2-1/26).
لا حول و لا قوة الا بلا العی العظیم(حدیث نبوی، بحارج 2، ص 62 روایت 9).
خداوند فقیر میسازد و غنی میگرداند.(اول سموئیل/6/2)
و انه هو اغنی و اقنی(نجم/50)
اعانت من از جانب اوست.(مزامیر /73/119)
و الله المستعان(یوسف/21).
ایاک نسعتین (الحمد/5)
خداوند تا به ابد توکل نمائید. (اشعیا/4/26)
و علیه فلیتوکل المتوکلون.(یوسف/68
خداوند سخره من و قلعه من و رهاننده من است.خدای، سخره من که بر او توکل خواهم کرد. (دوم سموئیل/2/22).
خدایم سخره من است که در او پناه میبرم.(مزامیر/2/18).
و ما توفیقی الا بلا علیه توکلت و علیه انیب. (هود/89)
9- اراده او تخلف ناپذیر است پس باید بر طبق قرآن عمل کرد و به او توکل کرد تا همه چیز سامان یابد.
تمامی اهل زمین از خدا ترسند زیرا که او گفت و شد، امر فرمود و قائم گردید(مزامیر/7/33).
نام خداوند را به تسبیح بخوانیم زیرا که او فرمود پس آفریده شدند و آنها را پایدار نمود تا ابدوالاباد. (مزامیر/4/148)
انما امره اذا اراده شیئا ان یقول له کن فیکون. (یس/83)
آنچه را کا ارداده نمود به عمل آورده است(مزامیر/3/115)
آنجه که خداوند خواست آن را کرد.(مزامیر 6/135)
ان ربک فعال لما یرید.(هود/107)
ذو العرش المجید فعال لما یرید.(البروج/16)
10- بر هر چیزی قادر است پس تکیه گاه خوبی است برای توکل کردن.
نزد خدا هیچ امری محال نیست (لوقا/37/1)
ان اللّه علی کل شیء قدیر(بقره/21 و مجموعا 72 بار)
ان ذلک علی اللّه یسیر(الحج/ 7، العنکبوت/19).
آیا بلا بر شهر وارد بیاید و خدا آن را نفرموده باشد؟(عاموس/6/3).
و ما اصاب من مصیبة الا باذن اللّه(تغابن/11).
آیاتی که بدانها اشاره شد نمونهای بود از صدها آیهای که در این زمینه در هر دو کتاب وجود دارد. معلوم میشود که ادیان توحیدی و به خصوص قرآن نه تنها خلقت آسمان و زمین و امور عظیم و خارقالعاده را به خدا نسبت میدهند، بلکه امور ساده و عادی روزمره را نیز از خدا میدانند.نه تنها میراندن و زنده کردن بلکه سیر کردن، سیراب کردن، خنداندن و گریاندن را نیز فعل خدای سبحان میدانند: «الذی هو یطعمنی و یسقین و اذا مرضت فهو یشفین و الذی یمیتنی ثم یحیین» (الشعراء/81-79). «انه هو اضحک و ابکی و انه امات و احیا» (نجم/43). پس ظواهر این آیات مؤید نظریه توحید افعالی است و«لا مؤثر فی الوجود الا اللّه»را میتوان از آنها نتیجه گرفت.
11- در مقابل، پذیرش توحید افعالی موجب نفی اسباب و علل نیست.
1- زمین گیاه را میرویاند
و خدا گفت زمین نباتات برویاند.علفی که تخم بیاورد و درخت میوهای، که موافق جنس خود میوه آورد که تخمش در آن باشد (پیدایش/11/1)
خدا آنها را برکت داده و گفت بارور و کثیر شوید و آبهای دریا را پر سازید و پرندگان در زمین کثیر شوند(پیدایش/22/1).
همین مضمون را قرآن نیز دارد:مثل الذین ینفقون اموالهم فی سبیل اللّه کمثل حبة انبتت سبع سنابل فی کل سنبلة مائة جبة»(البقره/261)که ثمر دادن را به دانه نسبت میدهد.
2- تأثیر آب در رویش گیاهان
کیست که رودخانه برای سیل کند و...صاعقهها را ساخت تا بر زمینی که کسی بر آن نیست، ببارد... تا زمین ویران و بایر را سیراب کند و علفهای تازه بر آن رویاند(ایوب باب 38).
اولم یروا انا نسوق الماء الی الارض الجرز فنخرج به زرعا(السجده/27).
انزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات (البقره/22)
3- تأثیر خورشید و ماه و ستارگان
و خدا گفت نیرها در فلک آسمان باشند تا روز را از شب جدا کنند و برای آیات و زمانها و روزها و سالها باشند.و نیرها در فلک آسمان باشند تا بر زمین روشنائی دهنده(پیدایش 16-15/1).پس در اینجا جدا کردن شب و روز و نیز روشن کردن زمین را به نیرها نسبت داده است.
هو الذی جعل لکم النجوم لتهتدوابها فی ظلمات البر و البحر(الانعام/97).
هو الذی جعل الشمس ضیاء و القمر نورا و قدره منازل لتعلموا عدد السنین و الحساب(یونس/5).
کشف المراد فی شرح تجرید الاعتقاد قسم الالهیات، ص: 76
4- افعال بندگان مستند به خود آنهاست.
آیاتی که فعل را به عبد نسبت میدهد مثل یکتبون الکتاب بایدیهم«البقره/80»
آیاتی که در آنها مدح و ذم و وعد و وعید است که لازمه آن استناد افعال به عباد است.
آیاتی که فعل خدا را مانند فعل بندگان نمیداند، پس لازمه آن این است که بندگان فعلی داشته باشند.
آیاتی که افعال عباد را مشروط به خواست آنها میکند«فمن شاء فلیؤمن و من شاء فلیکفر
آیاتی که در آن عبد از رب طلب استعانت میکند و اگر فعل تنها از خدا بود استعانت معنا نداشت.
اعتراف انبیاء به گناهان خود نشان دهنده استناد فعل به خود آنهاست.
تحسر و طلب رجعت کافران در آخرت نشان دهنده این است که فعلشان به خودشان منصوب است.
آیاتی که دلالت بر پیشی گرفتن در عمل دارد «سارعوا الی مغفرة من ربکم» یعنی خدا فعل را از بنده میخواهد و سبقت و پیشی گرفتن تنها در صورتی معنی دارد که فعل به عبد منسوب باشد.
#شرح موضوع
توحید زیر بنائیترین اصل اعتقادی ادیان توحیدی است و به تعبیری غایت قصوای بعثت انبیاء بیان مسأله توحید و ساختن انسان کامل، یعنی انسان موحد است که ذاتا و صفتا و فعلا به توحید رسیده باشد و غیر از ذات و صفت و فعل خدا چیزی را نبیند. این شعار همه ادیان توحیدی و حنیف است که«لااله الااللّه وحده وحده وحده»یعنی:وحده فعلا، وحده صفتا و وحده ذاتا به تعبیر حضرت امام خمینی(ره): «همه انبیای الهی در این جهت حرکت کردهاند که دست انسان را بگیرند و او را از چاه انانیت و کثرتبینی، رهانده و به اوج توحید برسانند و بتهایی را که شریک خدا قرار داده است، بشکنند و به انسان نشان دهند که مؤثر واقعی در همه شؤونات وجود تنها اوست. اینست که یکی از اندیشههای اساسی که اسلام و همه ادیان ابراهیمی عرضه داشتهاند توحید افعالی یا همان قول به«لا مؤثر فی الوجود الااللّه»است که همان استعانت از خداوند و توکل کردن به خداوند است.
نقطه مقابل" توکل بر خدا" تکیه کردن بر غیر او است یعنى به صورت اتکایى زیستن، و وابسته به دیگرى بودن، و از خود استقلال نداشتن است، دانشمندان اخلاق مىگویند: توکل ثمره مستقیم توحید افعالى خدا است، زیرا از نظر یک موحد هر حرکت و کوشش و تلاش و جنبش، و هر پدیدهاى که در جهان صورت مىگیرد بالآخره به علت نخستین این جهان یعنى ذات خداوند ارتباط مىیابد، بنا بر این یک موحد همه قدرتها و پیروزیها را از او مىداند تا جاییکه علامه جعفری ره همیشه اشاره می کردند که العبدُ یُدَبِّر واللهُ یُقَدِّر و این یعنی ابتدا باید تلاش و برنامه ریزی کرد اما نباید اسباب را مستقل از خداوند دید و این خداوند است که تقدیر را رقم می زند.