نور در حرم نور

نهج البلاغة (للصبحی صالح) ؛ ؛ ص484

[92] 96

وَ قَالَ ع‏ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِالْأَنْبِیَاءِ أَعْلَمُهُمْ بِمَا جَاءُوا بِهِ ثُمَّ تَلَا [ع‏] إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِیمَ لَلَّذِینَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِیُّ وَ الَّذِینَ آمَنُوا الْآیَةَ ثُمَّ قَالَ [ع‏] إِنَ‏ وَلِیَ‏ مُحَمَّدٍ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ إِنْ بَعُدَتْ لُحْمَتُهُ وَ إِنَّ عَدُوَّ مُحَمَّدٍ مَنْ عَصَى اللَّهَ وَ إِنْ قَرُبَتْ قَرَابَتُهُ‏

اعتقادات الإمامیه (للصدوق)، ص: 111

[41] باب الاعتقاد فی العلویّة

قال الشیخ- رضی اللّه عنه-: اعتقادنا فی العلویة أنّهم‏ «1» آل رسول اللّه، و أنّ مودّتهم واجبة، لأنّها أجر النبوّة «2».

قال عزّ و جلّ: قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى‏ «3».

و اعتقادنا فی المسی‏ء منهم أنّ علیه ضعف العقاب، و فی المحسن منهم أنّ له ضعف الثواب.

اعتقادات الإمامیه (للصدوق) ؛ ؛ ص111

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَیْهِ السَّلَامُ-: «مَنْ خَالَفَ دِینَ اللَّهِ، وَ تَوَلَّى أَعْدَاءَ اللَّهِ، أَوْ عَادَى أَوْلِیَاءَ اللَّهِ، فَالْبَرَاءَةُ مِنْهُ وَاجِبَةٌ، کَائِناً مَنْ کَانَ، مِنْ أَیِّ قَبِیلَةٍ کَانَ».

اعتقادات الإمامیه (للصدوق) ؛ ؛ ص112

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَیْهِ السَّلَامُ-: «وَلَایَتِی لِأَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ- عَلَیْهِ السَّلَامُ- أَحَبُّ إِلَیَّ مِنْ وِلَادَتِی مِنْهُ».

اعتقادات الإمامیه (للصدوق) ؛ ؛ ص112

وَ سُئِلَ الصَّادِقُ- عَلَیْهِ السَّلَامُ- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْکِتابَ الَّذِینَ اصْطَفَیْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَ مِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَیْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ‏ فَقَالَ: «الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ مِنَّا مَنْ لَا یَعْرِفُ حَقَّ الْإِمَامِ، وَ الْمُقْتَصِدُ الْعَارِفُ بِحَقِّ الْإِمَامِ، وَ السَّابِقُ بِالْخَیْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ هُوَ الْإِمَامُ» «3».

وَ سَأَلَ إِسْمَاعِیلُ أَبَاهُ الصَّادِقَ- عَلَیْهِ السَّلَامُ-، فَقَالَ: مَا حَالُ الْمُذْنِبِینَ مِنَّا؟

فَقَالَ- عَلَیْهِ السَّلَامُ-: لَیْسَ بِأَمانِیِّکُمْ وَ لا أَمانِیِّ أَهْلِ الْکِتابِ مَنْ یَعْمَلْ سُوءاً یُجْزَ بِهِ‏ «4».

اعتقادات الإمامیه (للصدوق) ؛ ؛ ص112

وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ- عَلَیْهِ السَّلَامُ- فِی حَدِیثٍ طَوِیلٍ: «لَیْسَ بَیْنَ اللَّهِ وَ بَیْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ، أَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ أَتْقَاهُمْ لَهُ وَ أَعْمَلُهُمْ بِطَاعَتِهِ. وَ اللَّهِ مَا یُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ إِلَّا بِالطَّاعَةِ، مَا مَعَنَا بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ، وَ لَا عَلَى اللَّهِ لِأَحَدٍ مِنْ حُجَّةٍ. مَنْ‏

کَانَ لِلَّهِ مُطِیعاً فَهُوَ لَنَا وَلِیٌّ، وَ مَنْ کَانَ لِلَّهِ عَاصِیاً فَهُوَ لَنَا عَدُوٌّ. وَ لَا تُنَالُ وَلَایَتُنَا إِلَّا بِالْوَرَعِ وَ الْعَمَلِ».

اعتقادات الإمامیه (للصدوق) ؛ ؛ ص113

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَیْهِ السَّلَامُ-: «لَیْسَ بَیْنَکُمْ وَ بَیْنَ مَنْ خَالَفَکُمْ إِلَّا الْمِطْمَرُ». قِیلَ:

فَأَیُّ شَیْ‏ءٍ الْمِطْمَرُ؟ قَالَ: الَّذِی تُسَمُّونَهُ التُّرَّ، فَمَنْ خَالَفَکُمْ وَ جَازَهُ فَابْرَءُوا مِنْهُ وَ إِنْ کَانَ عَلَوِیّاً فَاطِمِیّاً».

اعتقادات الإمامیه (للصدوق) ؛ ؛ ص113

وَ قَالَ الصَّادِقُ- عَلَیْهِ السَّلَامُ- لِأَصْحَابِهِ فِی ابْنِهِ عَبْدِ اللَّهِ: «إِنَّهُ لَیْسَ عَلَى شَیْ‏ءٍ مِمَّا أَنْتُمْ عَلَیْهِ، وَ إِنِّی أَبْرَأُ مِنْهُ، بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ».