نور در حرم نور

شرح الأخبار فی فضائل الأئمة الأطهار علیهم السلام، ج‏3، ص: 502

قال: فقلت: یا ابن رسول الله، ما یعلم أحد بهذه الصفة.

قال: یا جابر، لا تذهبن بک المذاهب، حسب الرجل أن یقول:

أحب علیا و أتولاه ثم لا یکون مع ذلک یعمل صالحا. فلو قال: إنی احب رسول الله ثم [لا یعمل بعمله و لا] یتبع سیرته ما کان ینفعه حبه إیاه، و رسول الله خیر من علی. فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله، لیس بین الله و بین أحد قرابة.

أحب العباد الى الله و أکرمهم علیه أتقاهم له، فاعملوا- یا جابر- بطاعة الله و ما یقربکم منه، فما یتقرب الى الله إلا بطاعة، و ما معی براءة من النار، و لا على الله لأحد من حجة.

من کان مطیعا لله فهو لنا ولی، و من کان له عاصیا فهو لنا عدو و الله ما ینال ولایتنا إلا بالعمل الصالح و الورع.

[1440] عمرو بن سعید، قال: دخلنا على أبی جعفر علیه السلام و نحن جماعة من الشیعة فقال: کونوا لنا النمرقة الوسطى، یرجع إلیکم الغالی و یلحق بکم التالی، و اعملوا صالحا یا شیعة آل محمد فانه لیس‏ بیننا و بین‏ الله‏ قرابة، و لا لنا على الله حجة، و لا یتقرب إلیه إلا بالطاعة، فمن کان مطیعا نفعته ولایتنا، و من کان عاصیا لله لم تنفعه ولایتنا.

#حدیث جدی برای عمل و عدم خوش باوری

3- أبو علی الأشعری عن محمد بن سالم و أحمد بن أبی عبد الله عن أبیه جمیعا عن أحمد بن النضر عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبی جعفر ع قال قال لی‏ یا جابر أ یکتفی من انتحل التشیع‏[1] أن یقول بحبنا أهل البیت فو الله ما شیعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه و ما کانوا یعرفون یا جابر إلا بالتواضع و التخشع و الأمانة و کثرة ذکر الله و الصوم و الصلاة و البر بالوالدین و التعاهد للجیران من الفقراء و أهل المسکنة و الغارمین و الأیتام و صدق الحدیث و تلاوة القرآن و کف الألسن عن الناس إلا من خیر و کانوا أمناء عشائرهم فی الأشیاء قال جابر فقلت یا ابن رسول الله ما نعرف الیوم أحدا بهذه الصفة \فقال یا جابر لا تذهبن بک المذاهب حسب الرجل أن یقول أحب علیا و أتولاه ثم لا یکون مع ذلک فعالا فلو قال إنی أحب رسول الله- فرسول الله ص خیر من علی ع ثم لا یتبع سیرته و لا یعمل بسنته ما نفعه حبه إیاه شیئا فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله لیس بین الله و بین أحد قرابة[2] أحب العباد إلى الله عز و جل و أکرمهم علیه أتقاهم و أعملهم بطاعته یا جابر و الله ما یتقرب إلى الله تبارک و تعالى إلا بالطاعة و ما معنا براءة من‏

النار[3] و لا على الله لأحد من حجة من کان لله مطیعا فهو لنا ولی و من کان لله عاصیا فهو لنا عدو و ما تنال ولایتنا إلا بالعمل و الورع.