نور در حرم نور

تفسیر قران در محضر حضرت معصومه سلام الله علیها

نور در حرم نور

تفسیر قران در محضر حضرت معصومه سلام الله علیها

کلمات کلیدی

آخرین نظرات

5-2 دلبستگی به کفار مایه لعن پروردگار (نساء 51)

دوشنبه, ۱۷ خرداد ۱۳۹۵، ۰۵:۰۸ ب.ظ
4:51
۹۵/۰۳/۱۷ موافقین ۰ مخالفین ۰
استاد ابوالقاسم

n5

نظرات  (۲)

۲۱ خرداد ۹۵ ، ۱۸:۴۵ سلمان علی زاده

کتاب سلیم بن قیس الهلالی ؛ ج‏2 ؛ ص766

وَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَرَّفَنِی‏ «189» أَنَّهُ رَأَى عَلَى مِنْبَرِهِ‏


کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج‏2، ص: 767

اثْنَیْ عَشَرَ رَجُلًا أَئِمَّةَ ضَلَالٍ مِنْ قُرَیْشٍ یَصْعَدُونَ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ یَنْزِلُونَ عَلَى صُورَةِ الْقُرُودِ یَرُدُّونَ‏ «190» أُمَّتَهُ عَلَى أَدْبَارِهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ [الْمُسْتَقِیمِ‏] «191» قَدْ خَبَّرَنِی بِأَسْمَائِهِمْ رَجُلًا رَجُلًا وَ کَمْ یَمْلِکُ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَاحِدٌ بَعْدَ «192» وَاحِدٍ عَشَرَةٌ «193» مِنْهُمْ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ وَ رَجُلَانِ مِنْ حَیَّیْنِ مُخْتَلِفَیْنِ مِنْ قُرَیْشٍ عَلَیْهِمَا مِثْلُ أَوْزَارِ الْأُمَّةِ جَمِیعاً «194» إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ مِثْلُ جَمِیعِ عَذَابِهِمْ فَلَیْسَ مِنْ دَمٍ یُهَرَاقُ فِی غَیْرِ حَقِّهِ‏ «195» وَ لَا فَرْجٍ یُغْشَى حَرَاماً وَ لَا حُکْمٍ بِغَیْرِ حَقٍّ إِلَّا کَانَ‏ «196» عَلَیْهِمَا وِزْرُهُ [وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ بَنِی الْعَاصِ إِذَا بَلَغُوا ثَلَاثِینَ رَجُلًا جَعَلُوا کِتَابَ اللَّهِ دَخَلًا «197» وَ عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا وَ مَالَ اللَّهِ دُوَلًا] «198» وَ قَالَ‏ «199» رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أَخِی إِنَّکَ لَسْتَ کَمِثْلِی إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِی أَنْ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ وَ أَخْبَرَنِی أَنَّهُ یَعْصِمُنِی مِنَ النَّاسِ وَ أَمَرَنِی أَنْ أُجَاهِدَ وَ لَوْ بِنَفْسِی فَقَالَ جَاهِدْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفْسَکَ‏ «200» وَ قَالَ‏ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى الْقِتالِ‏ «201» [فَکُنْتُ أَنَا وَ أَنْتَ الْمُجَاهِدَیْنِ‏] «202» وَ قَدْ مَکَثْتُ بِمَکَّةَ مَا مَکَثْتُ لَمْ أُومَرْ بِقِتَالٍ ثُمَّ أَمَرَنِی اللَّهُ بِالْقِتَالِ لِأَنَّهُ لَا یُعْرَفُ الدِّینُ إِلَّا بِی وَ لَا الشَّرَائِعُ وَ لَا السُّنَنُ وَ الْأَحْکَامُ وَ الْحُدُودُ وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ إِنَّ النَّاسَ یَدَعُونَ بَعْدِی مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ وَ مَا


کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج‏2، ص: 768

أَمَرْتُهُمْ فِیکَ مِنْ وَلَایَتِکَ وَ مَا أَظْهَرْتُ مِنْ حُجَّتِکَ‏ «203» مُتَعَمِّدِینَ غَیْرَ جَاهِلِینَ [وَ لَا اشْتَبَهَ عَلَیْهِمْ فِیهِ وَ لَا سِیَّمَا لَمَّا أَتَوْکَ قَبْلَ‏] «204» مُخَالَفَةِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِیکَ فَإِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً عَلَیْهِمْ فَجَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَاکْفُفْ یَدَکَ وَ احْقُنْ دَمَکَ [فَإِنَّکَ إِنْ نَابَذْتَهُمْ قَتَلُوکَ وَ إِنْ تَبِعُوکَ وَ أَطَاعُوکَ فَاحْمِلْهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَ إِلَّا فَدَعْ وَ إِنِ اسْتَجَابُوا لَکَ وَ نَابَذُوکَ فَنَابِذْهُمْ وَ جَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَکُفَّ یَدَکَ وَ احْقُنْ دَمَکَ‏] «205» وَ اعْلَمْ أَنَّکَ إِنْ دَعَوْتَهُمْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکَ فَلَا تَدَعَنَّ أَنْ تَجْعَلَ الْحُجَّةَ عَلَیْهِمْ إِنَّکَ یَا أَخِی لَسْتَ مِثْلِی إِنِّی قَدْ أَقَمْتُ حُجَّتَکَ وَ أَظْهَرْتُ لَهُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِیکَ وَ إِنَّهُ لَمْ یُعْلَمْ أَنِّی رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ حَقِّی‏ «206» وَ طَاعَتِی وَاجِبَانِ حَتَّى أَظْهَرْتُ لک [ذَلِکَ‏] فَإِنِّی کُنْتُ قَدْ أَظْهَرْتُ حُجَّتَکَ وَ قُمْتُ بِأَمْرِکَ فَإِنْ سَکَتَّ عَنْهُمْ لَمْ تَأْثَمْ [وَ إِنْ حَکَمْتَ وَ دَعَوْتَ لَمْ تَأْثَمْ‏] «207» غَیْرَ أَنِّی أُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَهُمْ وَ إِنْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکَ وَ لَمْ یَقْبَلُوا مِنْکَ وَ یَتَظَاهَرُ «208» عَلَیْکَ ظَلَمَةُ قُرَیْشٍ فَإِنِّی أَخَافُ‏ «209» عَلَیْکَ إِنْ نَاهَضْتَ الْقَوْمَ وَ نَابَذْتَهُمْ وَ جَاهَدْتَهُمْ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ مَعَکَ فِئَةٌ [أَعْوَانٌ‏] «210» تَقْوَى بِهِمْ أَنْ یَقْتُلُوکَ [فَیُطْفَأَ نُورُ اللَّهِ وَ لَا یُعْبَدَ اللَّهُ فِی الْأَرْضِ‏] «211» وَ التَّقِیَّةُ مِنْ دِینِ اللَّهِ وَ لَا دِینَ لِمَنْ لَا تَقِیَّةَ لَهُ‏ «212» وَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَضَى‏ «213» الْفُرْقَةَ وَ الِاخْتِلَافَ بَیْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَوْ شَاءَ لَجَمَعَهُمْ‏


کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج‏2، ص: 769

عَلَى الْهُدى‏ وَ لَمْ یَخْتَلِفْ اثْنَانِ مِنْهُمَا «214» وَ لَا مِنْ خَلْقِهِ وَ لَمْ یُتَنَازَعْ فِی شَیْ‏ءٍ مِنْ أَمْرِهِ وَ لَمْ یَجْحَدِ [الْمَفْضُولُ‏] «215» ذَا الْفَضْلِ فَضْلَهُ وَ لَوْ شَاءَ عَجَّلَ مِنْهُمُ النَّقِمَةَ وَ کَانَ مِنْهُ التَّغْیِیرُ حَتَّى یُکَذَّبَ الظَّالِمُ وَ یُعْلَمَ الْحَقُّ أَیْنَ مَصِیرُهُ وَ اللَّهُ جَعَلَ الدُّنْیَا «216» دَارَ الْأَعْمَالِ وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ‏ «217»- لِیَجْزِیَ الَّذِینَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ یَجْزِیَ الَّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى‏ «218» فَقُلْتُ شُکْراً لِلَّهِ عَلَى نَعْمَائِهِ وَ صَبْراً عَلَى بَلَائِهِ وَ تَسْلِیماً وَ رِضًى بِقَضَائِهِ ثُمَّ قَالَ ص یَا أَخِی أَبْشِرْ فَإِنَّ حَیَاتَکَ وَ مَوْتَکَ مَعِی وَ أَنْتَ أَخِی وَ أَنْتَ وَصِیِّی وَ أَنْتَ وَزِیرِی وَ أَنْتَ وَارِثِی وَ أَنْتَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِی وَ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ لَکَ بِهَارُونَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ إِذِ اسْتَضْعَفَهُ أَهْلُهُ وَ تَظَاهَرُوا عَلَیْهِ وَ کَادُوا أَنْ یَقْتُلُوهُ فَاصْبِرْ لِظُلْمِ قُرَیْشٍ إِیَّاکَ وَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَیْکَ فَإِنَّهَا ضَغَائِنُ فِی صُدُورِ قَوْمٍ أَحْقَادُ بَدْرٍ وَ تِرَاتُ أُحُدٍ وَ إِنَّ مُوسَى أَمَرَ هَارُونَ حِینَ اسْتَخْلَفَهُ فِی قَوْمِهِ إِنْ ضَلُّوا فَوَجَدَ أَعْوَاناً أَنْ یُجَاهِدَهُمْ بِهِمْ وَ إِنْ لَمْ یَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ یَکُفَّ یَدَهُ وَ یَحْقُنَ دَمَهُ وَ لَا یُفَرِّقَ بَیْنَهُمْ فَافْعَلْ أَنْتَ کَذَلِکَ إِنْ وَجَدْتَ عَلَیْهِمْ أَعْوَاناً فَجَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَاکْفُفْ یَدَکَ وَ احْقُنْ دَمَکَ فَإِنَّکَ إِنْ نَابَذْتَهُمْ قَتَلُوکَ [وَ إِنْ تَبِعُوکَ وَ أَطَاعُوکَ فَاحْمِلْهُمْ عَلَى الْحَقِ‏] «219» وَ اعْلَمْ أَنَّکَ إِنْ لَمْ تَکُفَّ یَدَکَ وَ تَحْقُنْ دَمَکَ إِذاً لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً أَتَخَوَّفُ عَلَیْکَ أَنْ یَرْجِعَ النَّاسُ إِلَى عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ‏ «220» وَ الْجُحُودِ بِأَنِّی رَسُولُ اللَّهِ [فَاسْتَظْهِرِ الْحُجَّةَ عَلَیْهِمْ وَ ادْعُهُمْ‏] «221» لِیَهْلِکَ النَّاصِبُونَ لَکَ‏ «222» وَ الْبَاغُونَ عَلَیْکَ وَ یَسْلَمَ الْعَامَّةُ


کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج‏2، ص: 770

[وَ الْخَاصَّةُ] «223» فَإِذَا وَجَدْتَ [یَوْماً] «224» أَعْوَاناً عَلَى إِقَامَةِ الْکِتَابِ وَ السُّنَّةِ فَقَاتِلْ عَلَى تَأْوِیلِ الْقُرْآنِ کَمَا قَاتَلْتَ عَلَى تَنْزِیلِهِ فَإِنَّمَا یَهْلِکُ مِنَ الْأُمَّةِ مَنْ نَصَبَ [نَفْسَهُ‏] «225» لَکَ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِیَائِکَ [بِالْعَدَاوَةِ] «226» وَ عَادَى وَ جَحَدَ وَ دَانَ بِخِلَافِ مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ‏ «227» وَ لَعَمْرِی یَا مُعَاوِیَةُ لَوْ تَرَحَّمْتُ عَلَیْکَ وَ عَلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرِ مَا کَانَ تَرَحُّمِی عَلَیْکُمْ وَ اسْتِغْفَارِی لَکُمْ لِیُحِقَّ بَاطِلًا بَلْ یَجْعَلُ اللَّهُ تَرَحُّمِی عَلَیْکُمْ وَ اسْتِغْفَارِی لَکُمْ لَعْنَةً وَ عَذَاباً «228» وَ مَا أَنْتَ وَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ بِأَحْقَرَ جُرْماً «229» وَ لَا أَصْغَرَ ذَنْباً وَ لَا أَهْوَنَ بِدْعَةً وَ ضَلَالَةً مِمَّنْ اسْتَنَّا [أَسَّسَا] لَکَ‏ «230» وَ لِصَاحِبِکَ الَّذِی تَطْلُبُ بِدَمِهِ وَ وَطَّئَا لَکُمْ ظُلْمَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ حَمَلَاکُمْ عَلَى رِقَابِنَا فَإِنَّ اللَّهَ یَقُولُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ یَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلًا أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیراً. أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ فَإِذاً لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیراً. أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‏ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‏ «231» فَنَحْنُ النَّاسُ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُون‏

________________________________________
هلالى، سلیم بن قیس، کتاب سلیم بن قیس الهلالی، 2جلد، الهادى - ایران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق.


۲۱ خرداد ۹۵ ، ۱۹:۳۱ سلمان علی زاده

3- حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع‏ فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى‏ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ‏ «1» فُلَانٍ وَ فُلَانٍ‏ وَ یَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى‏ مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلًا «2» یَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِیَائِهِمْ سَبِیلًا أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیراً أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ‏ «3» یَعْنِی الْإِمَامَ وَ الْخِلَافَةَ فَإِذاً لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیراً عَنِ‏ «4» النَّاسِ الَّذِینَ عَنَى اللَّهُ.


ارسال نظر

ارسال نظر آزاد است، اما اگر قبلا در بیان ثبت نام کرده اید می توانید ابتدا وارد شوید.
شما میتوانید از این تگهای html استفاده کنید:
<b> یا <strong>، <em> یا <i>، <u>، <strike> یا <s>، <sup>، <sub>، <blockquote>، <code>، <pre>، <hr>، <br>، <p>، <a href="" title="">، <span style="">، <div align="">
تجدید کد امنیتی