نور در حرم نور

*** نکته: دوست نزدیکتر از من به من است!

بعضى از فلاسفه مى‏گویند:" همانگونه که شدت بعد موجب خفا است شدت قرب نیز چنین است، فى المثل اگر خورشید بسیار از ما دور شود قابل رؤیت نیست، و اگر بسیار به آن نزدیک شویم چنان نور خیره کننده‏اى دارد که باز قدرت دید آن را نداریم.

و در حقیقت ذات پاک خداوند همین گونه است،" یا من هو اختفى لفرط نوره": اى کسى که از شدت نورانیت از نظر ما پنهان شده‏اى"! در آیات مورد بحث نیز نزدیکى فوق العاده خداوند به بندگان ضمن تشبیه جالبى بیان شده که او از رگ گردن به ما نزدیکتر است.

بهترین تعبیر همان است که أمیر مؤمنان على ع (در خطبه اول نهج البلاغه) فرموده است:

مع کل شى‏ء لا بمقارنة و غیر کل شى‏ء لا بمزایلة:

#حدیث

تفسیر الصافی    ج‏5    60

فی الکافی عن الصادق علیه السلام قال: ما من قلب الّا و له أذنان على إحداهما ملک مرشد و على الأخرى شیطان مفتن هذا یأمره و هذا یزجره الشیطان یأمره‏ بالمعاصی و الملک یزجره عنها و قوله تعالى‏ عَنِ الْیَمِینِ وَ عَنِ الشِّمالِ قَعِیدٌ ما یَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَیْهِ رَقِیبٌ عَتِیدٌ.

و فی الجوامع عن النبیّ صلّى اللّه علیه و آله قال: کاتب الحسنات على یمین الرجل و کاتب السیئات على شماله و صاحب الیمین امیر على صاحب الشمال فإذا عمل حسنة کتبها ملک الیمین عشراً و إذا عمل سیّئة قال صاحب الیمین لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعلّه یسبّح أو یستغفر.

البرهان فی تفسیر القرآن    ج‏5    133

وَ عَنْهُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِیسَى، عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَکَمِ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُثْمَانَ الْمُرَادِیِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَیْهِ السَّلَامُ) یَقُولُ: «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَیْهِ وَ آلِهِ): أَرْبَعٌ مَنْ کُنَّ فِیهِ لَمْ یَهْلِکْ عَلَى اللَّهِ بَعْدَهُنَّ إِلَّا هَالِکٌ؛ یَهُمُّ الْعَبْدُ بِالْحَسَنَةِ فَیَعْمَلُهَا، فَإِنْ هُوَ لَمْ یَعْمَلْهَا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً بِحُسْنِ نِیَّتِهِ، وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا کَتَبَ اللَّهُ لَهُ عَشْراً، وَ یَهُمُّ بِالسَّیِّئَةِ أَنْ یَعْمَلَهَا، فَإِنْ لَمْ یَعْمَلْهَا لَمْ یُکْتَبْ عَلَیْهِ شَیْ‏ءٌ، وَ إِنْ هُوَ عَمِلَهَا أُجِّلَ سَبْعَ سَاعَاتٍ، وَ قَالَ صَاحِبُ الْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ السَّیِّئَاتِ، وَ هُوَ صَاحِبُ الشِّمَالِ: لَا تَعْجَلْ، عَسَى أَنْ یُتْبِعَهَا بِحَسَنَةٍ تَمْحُوهَا، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ: إِنَّ الْحَسَناتِ یُذْهِبْنَ السَّیِّئاتِ‏ أَوِ اسْتِغْفَارٍ، فَإِنْ [هُوَ] قَالَ: أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، عَالِمُ الْغَیْبِ وَ الشَّهَادَةِ، الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ، الْغَفُورُ الرَّحِیمُ، ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِکْرَامِ، وَ أَتُوبُ إِلَیْهِ، لَمْ یُکْتَبْ عَلَیْهِ شَیْ‏ءٌ، وَ إِنْ مَضَتْ سَبْعُ سَاعَاتٍ وَ لَمْ یُتْبِعْهَا بِحَسَنَةٍ وَ لَا اسْتِغْفَارٍ، قَالَ صَاحِبُ الْحَسَنَاتِ لِصَاحِبِ السَّیِّئَاتِ: اکْتُبْ عَلَى الشَّقِیِّ الْمَحْرُومِ».

ثُمَّ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ: عَنْهُ، عَلِیُّ بْنُ حَفْصٍ الْعُوسِیُّ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ سَائِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِیهِ (عَلَیْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْمَلَکَیْنِ، هَلْ یَعْلَمَانِ بِالذَّنْبِ إِذَا أَرَادَ الْعَبْدُ أَنْ یَفْعَلَهُ أَوِ الْحَسَنَةِ؟ فَقَالَ: «رِیحُ الْکَثِیفِ [الْکَنِیفِ‏] وَ الطَّیِّبِ سَوَاءٌ؟» قُلْتُ: لَا. قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا هَمَّ بِالْحَسَنَةِ خَرَجَ نَفَسُهُ طَیِّبَ الرِّیحِ، فَقَالَ صَاحِبُ الْیَمِینِ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ: قُمْ، فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالْحَسَنَةِ؛ فَإِذَا فَعَلَهَا کَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ، وَ رِیقُهُ مِدَادَهُ فَأَثْبَتَهَا لَهُ. وَ إِذَا هَمَّ بِالسَّیِّئَةِ: خَرَجَ نَفَسُهُ مُنْتِنَ الرِّیحِ، فَیَقُولُ صَاحِبُ الشِّمَالِ لِصَاحِبِ الْیَمِینِ: قِفْ، فَإِنَّهُ قَدْ هَمَّ بِالسَّیِّئَةِ، فَإِذَا هُوَ فَعَلَهَا کَانَ لِسَانُهُ قَلَمَهُ، وَ رِیقُهُ مِدَادَهُ، وَ أَثْبَتَهَا عَلَیْهِ».

وَ عَنْهُ: عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِیَادٍ، عَنْ یَحْیَى بْنِ الْمُبَارَکِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِی عَبْدِ اللَّهِ (عَلَیْهِ السَّلَامُ)، فَنَظَرَ إِلَیَّ بِوَجْهٍ قَاطِبٍ، فَقُلْتُ: مَا الَّذِی غَیَّرَکَ لِی؟ قَالَ: «الَّذِی غَیَّرَکَ لِإِخْوَانِکَ، بَلَغَنِی- یَا إِسْحَاقُ- أَنَّکَ أَقْعَدْتَ بِبَابِکَ بَوَّاباً یَرُدُّ عَنْکَ فُقَرَاءَ الشِّیعَةِ». فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاکَ، إِنِّی خِفْتُ الشُّهْرَةَ. فَقَالَ: «أَ فَلَا خِفْتَ الْبَلِیَّةَ، أَ وَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْمُؤْمِنِینَ إِذَا الْتَقَیَا فَتَصَافَحَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الرَّحْمَةَ عَلَیْهِمَا، فَکَانَتْ تِسْعَةً وَ تِسْعِینَ لِأَشَدِّهِمَا حُبّاً لِصَاحِبِهِ، فَإِذَا تَوَافَقَا غَمَرَتْهُمَا الرَّحْمَةُ، وَ إِذَا قَعَدَا یَتَحَدَّثَانِ قَالَتِ الْحَفَظَةُ بَعْضُهَا لِبَعْضٍ: اعْتَزِلُوا بِنَا، فَلَعَلَّ لَهُمَا سِرّاً، وَ قَدْ سَتَرَ [اللَّهُ‏] عَلَیْهِمَا!؟». فَقُلْتُ: أَ لَیْسَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ یَقُولُ: ما یَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَیْهِ رَقِیبٌ عَتِیدٌ؟ فَقَالَ: « «یَا إِسْحَاقُ، إِنْ کَانَتِ الْحَفَظَةُ لَا تَسْمَعُ، فَإِنَّ عَالِمَ السِّرِّ یَسْمَعُ وَ یَرَى».

*** این معنا که برخی اعمال و گفتار ما از فرشته ها نیز مخفی است ، مورد تایید این فقره از دعای کمیل می باشد :

و کُلَّ سَیِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْبَاتِهَا الْکِرَامَ الْکَاتِبِینَ الَّذِینَ وَکَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا یَکُونُ مِنِّی وَ جَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَیَّ مَعَ جَوَارِحِی وَ کُنْتَ أَنْتَ الرَّقِیبَ عَلَیَّ مِنْ وَرَائِهِمْ وَ الشَّاهِدَ لِمَا خَفِیَ‏ عَنْهُمْ وَ بِرَحْمَتِکَ أَخْفَیْتَهُ وَ بِفَضْلِکَ سَتَرْتَه‏

*** میتوان ذیل این نکته روایت " أَقْعَدْتَ بِبَابِکَ بَوَّاباً " نسبت به لزوم ارتباط مسئولین و مردم تذکر داد و سنت اسلامی را متذکر شد . رویگردانی از مومنین و مسلمین ، رویگردانی امام مومنین را در پی خواهد داشت .

مُحَمَّدُ بْنُ یَعْقُوبَ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِیِّ بْنِ حَدِیدٍ، عَنْ جَمِیلِ ابْنِ دَرَّاجٍ، عَنْ زُرَارَةَ، عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَیْهِمَا السَّلَامُ)، قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى جَعَلَ لِآدَمَ فِی ذُرِّیَّتِهِ: مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَ لَمْ یَعْمَلْهَا، کُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَ مَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ وَ عَمِلَهَا، کُتِبَ لَهُ بِهَا عَشْرٌ، وَ مَنْ هَمَّ بِسَیِّئَةٍ [وَ لَمْ یَعْمَلْهَا] لَمْ تُکْتَبْ عَلَیْهِ، وَ مَنْ هَمَّ بِهَا وَ عَمِلَهَا، کُتِبَتْ عَلَیْهِ سَیِّئَةٌ».