25-1.مودت اهلبیت و تاثیر آن در مواقف قیامت (شوری/23)

َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْأَنْبِیَاءَ مِنْ أَشْجَارٍ شَتَّى وَ خُلِقْتُ أَنَا وَ عَلِیٌّ مِنْ شَجَرَةٍ وَاحِدَةٍ فَأَنَا أَصْلُهَا وَ عَلِیٌّ فَرْعُهَا[1] وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَیْنُ ثِمَارُهَا وَ أَشْیَاعُنَا أَوْرَاقُنَا[2] فَمَنْ تَعَلَّقَ بِغُصْنٍ مِنْ أَغْصَانِهَا نَجَا وَ مَنْ زَاغَ هَوَى[3] وَ لَوْ أَنَّ عَبْداً عَبَدَ اللَّهَ بَیْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ ثُمَّ أَلْفَ عَامٍ حَتَّى یَصِیرَ کَالشَّنِّ الْبَالِی ثُمَّ لَمْ یُدْرِکْ مَحَبَّتَنَا أَکَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَیْهِ فِی النَّارِ ثُمَّ تَلَا قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى.
عَنِ النَّبِیِّ ص أَنَّهُ قَالَ: مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ شَهِیداً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مَغْفُوراً لَهُ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ تَائِباً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ مُؤْمِناً مُسْتَکْمِلَ الْإِیمَانِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَکُ الْمَوْتِ بِالْجَنَّةِ ثُمَّ مُنْکَرٌ وَ نَکِیرٌ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ یُزَفُّ إِلَى الْجَنَّةِ کَمَا تُزَفُّ الْعَرُوسُ إِلَى بَیْتِ زَوْجِهَا أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ص فُتِحَ لَهُ فِی قَبْرِهِ بَابَانِ إِلَى الْجَنَّةِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللَّهُ قَبْرَهُ مَزَارَ مَلَائِکَةِ الرَّحْمَةِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ عَلَى السُّنَّةِ وَ الْجَمَاعَةِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ جَاءَ یَوْمَ الْقِیَامَةِ مَکْتُوبٌ بَیْنَ عَیْنَیْهِ آیِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ مَاتَ کَافِراً أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى بُغْضِ آلِ مُحَمَّدٍ لَمْ یَشَمَّ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ.
َ عَنِ النَّبِیِّ ص حُرِّمَتِ الْجَنَّةُ عَلَى مَنْ ظَلَمَ أَهْلَ بَیْتِی وَ آذَانِی فِی عِتْرَتِی وَ مَنِ اصْطَنَعَ صَنِیعَةً إِلَى أَحَدٍ مِنْ وُلْدِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ لَمْ یُجَازِهِ عَلَیْهَا فَأَنَا أُجَازِیهِ عَلَیْهَا غَداً إِذَا لَقِیَنِی یَوْمَ الْقِیَامَةِ.
ِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى فَقَالَ هِیَ وَ اللَّهِ فَرِیضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْعِبَادِ لِمُحَمَّدٍ ص فِی أَهْلِ بَیْتِه
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتِ الْآیَةُ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى قُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ قَرَابَتُکَ الَّذِینَ افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَیْنَا مَوَدَّتَهُمْ قَالَ عَلِیٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ وُلْدُهُمَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ یَقُولُهَا[4].
سَمِعْتُ عَلِیَّ بْنَ أَبِی طَالِبٍ ع یَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص یَقُولُ لَمَّا نَزَلَتْ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى قَالَ جَبْرَئِیلُ یَا مُحَمَّدُ إِنَّ لِکُلِّ دِینٍ أَصْلًا وَ دِعَامَةً وَ فَرْعاً وَ بُنْیَاناً وَ إِنَّ أَصْلَ الدِّینِ وَ دِعَامَتَهُ قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ إِنَّ فَرْعَهُ وَ بُنْیَانَهُ مَحَبَّتُکُمْ أَهْلَ الْبَیْتِ وَ مُوَالاتُکُمْ فِیمَا وَافَقَ الْحَقَّ وَ دَعَا إِلَیْه
المناقب لابن شهرآشوب کِتَابُ ابْنِ عُقْدَةَ قَالَ الصَّادِقُ ع لِلْحُصَیْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ یَا حُصَیْنُ لَا تَسْتَصْغِرْ مَوَدَّتَنَا فَإِنَّهَا مِنَ الْبَاقِیَاتِ الصَّالِحَاتِ قَالَ یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَسْتَصْغِرُهَا وَ لَکِنْ أَحْمَدُ اللَّهَ عَلَیْهَا
عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ أَبِی طَالِبٍ ع حِینَ قُتِلَ عَلِیٌّ فَقَالَ وَ أَنَا مِنْ أَهْلِ بَیْتٍ افْتَرَضَ اللَّهُ مَوَدَّتَهُمْ عَلَى کُلِّ مُسْلِمٍ حَیْثُ یَقُولُ قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى وَ مَنْ یَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِیها حُسْناً فَاقْتِرَافُ الْحَسَنَةِ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ الْبَیْت
سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع یَقُولُ: فِی قَوْلِ اللَّهِ «قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى» یَعْنِی فِی أَهْلِ بَیْتِهِ قَالَ: جَاءَتِ الْأَنْصَارُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا: إِنَّا قَدْ آوَیْنَا وَ نَصَرْنَا فَخُذْ طَائِفَةً مِنْ أَمْوَالِنَا فَاسْتَعِنْ بِهَا عَلَى مَا نَابَکَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ «قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً» یَعْنِی عَلَى النُّبُوَّةِ «إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى» یَعْنِی فِی أَهْلِ بَیْتِهِ ثُمَّ قَالَ: أَ لَا تَرَى أَنَّ الرَّجُلَ یَکُونُ لَهُ صَدِیقٌ وَ فِی نَفْسِ ذَلِکَ الرَّجُلِ شَیْءٌ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ فَلَا یَسْلَمُ صَدْرُهُ فَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ لَا یَکُونَ فِی نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ شَیْءٌ عَلَى أَهْلِ بَیْتِهِ [أُمَّتِهِ] فَفَرَضَ عَلَیْهِمُ الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَى فَإِنْ أَخَذُوا أَخَذُوا مَفْرُوضاً وَ إِنْ تَرَکُوا تَرَکُوا مَفْرُوضاً، قَالَ: فَانْصَرَفُوا مِنْ عِنْدِهِ وَ بَعْضُهُمْ یَقُولُ عَرَضْنَا عَلَیْهِ أَمْوَالَنَا فَقَالَ: قَاتِلُوا عَنْ أَهْلِ بَیْتِی مِنْ بَعْدِی، وَ قَالَتْ طَائِفَةٌ مَا قَالَ هَذَا رَسُولُ اللَّهِ وَ جَحَدُوهُ.
مودّت با دو چیز ملازم است: یکى شناخت و معرفت، زیرا تا انسان کسى را نشناسد نمىتواند به او عشق بورزد. دوم اطاعت، زیرا مودّت بدون اطاعت نوعى تظاهر و ریاکارى و دروغ و تملّق است. پس کسانى که دستورات خود را از غیر اهل بیت پیامبر علیهم السلام مىگیرند، راه خدا را پیش نگرفتهاند. این از دیدگاه قرآن.
َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْإِسْلَامُ عُرْیَانٌ فَلِبَاسُهُ الْحَیَاءُ وَ زِینَتُهُ الْوَقَارُ وَ مُرُوءَتُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ عِمَادُهُ الْوَرَعُ وَ لِکُلِّ شَیْءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ.
ٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَدَلِیُّ عَلَى أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ فَقَالَ ع یَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُکَ بِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَیْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ یَوْمَئِذٍ آمِنُونَ. وَ مَنْ جاءَ بِالسَّیِّئَةِ فَکُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِی النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ[1] قَالَ بَلَى یَا أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ جُعِلْتُ فِدَاکَ فَقَالَ الْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ الْوَلَایَةِ وَ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ السَّیِّئَةُ إِنْکَارُ الْوَلَایَةِ وَ بُغْضُنَا أَهْلَ الْبَیْتِ ثُمَّ قَرَأَ عَلَیْهِ هَذِهِ الْآیَةَ.
قَالَ الصَّادِقُ (ع): إن حبنا أهل البیت لیحط الذنوب عن العباد کما یحط الریح الشدیدة الورق عن الشجر
قَالَ الصَّادِقُ (ع): إن حبنا أهل البیت لینتفع به فی سبع مواطن عند الله و عند الموت و عند القبر و یوم الحشر و عند الحوض و عند المیزان و عند الصراط
َ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع مَنْ زَارَنِی عَلَى بُعْدِ دَارِی وَ شُطُونِ مَزَارِی أَتَیْتُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فِی ثَلَاثِ مَوَاطِنَ حَتَّى أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا إِذَا تَطَایَرَتِ الْکُتُبُ یَمِیناً وَ شِمَالًا وَ عِنْدَ الصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِیزَان
َ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ رَزَقَهُ اللَّهُ حُبَ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَیْتِی فَقَدْ أَصَابَ خَیْرَ الدُّنْیَا وَ الْآخِرَةِ فَلَا یَشُکَّنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ فِی الْجَنَّةِ فَإِنَّ فِی حُبِّ أَهْلِ بَیْتِی عشرون [عِشْرِینَ] خَصْلَةً عَشْرٌ مِنْهَا فِی الدُّنْیَا وَ عَشْرٌ مِنْهَا فِی الْآخِرَةِ أَمَّا الَّتِی فِی الدُّنْیَا فَالزُّهْدُ وَ الْحِرْصُ عَلَى الْعَمَلِ وَ الْوَرَعُ فِی الدِّینِ وَ الرَّغْبَةُ فِی الْعِبَادَةِ وَ التَّوْبَةُ قَبْلَ الْمَوْتِ وَ النَّشَاطُ فِی قِیَامِ اللَّیْلِ وَ الْیَأْسُ مِمَّا فِی أَیْدِی النَّاسِ وَ الْحِفْظُ لِأَمْرِ اللَّهِ وَ نَهْیِهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ التَّاسِعَةُ بُغْضُ الدُّنْیَا وَ الْعَاشِرَةُ السَّخَاءُ وَ أَمَّا الَّتِی فِی الْآخِرَةِ فَلَا یُنْشَرُ لَهُ دِیوَانٌ وَ لَا یُنْصَبُ لَهُ مِیزَانٌ وَ یُعْطَى کِتابَهُ بِیَمِینِهِ وَ یُکْتَبُ لَهُ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَ یَبْیَضُّ وَجْهُهُ وَ یُکْسَى مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ وَ یَشْفَعُ فِی مِائَةٍ مِنْ أَهْلِ بَیْتِهِ وَ یَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَیْهِ بِالرَّحْمَةِ وَ یُتَوَّجُ مِنْ تِیجَانِ الْجَنَّةِ وَ الْعَاشِرَةُ یَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَیْرِ حِسَابٍ فَطُوبَى لِمُحِبِّی أَهْلِ بَیْتِی
هر که خواهد همنشینی با خدا
او نشیند در کنار اولیاء
عَنْ حُمَیْدٍ الطَّوِیلِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِیَةِ وَ کَانَ یُعْجِبُنَا أَنْ یَأْتِیَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْبَادِیَةِ یَسْأَلُ النَّبِیَّ ص فَقَالَ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى قِیَامُ السَّاعَةِ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلَمَّا قَضَى[1] صَلَاتَهُ قَالَ أَیْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ أَنَا یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ کَثِیرِ عَمَلٍ صَلَاةٍ وَ لَا صَوْمٍ إِلَّا أَنِّی أُحِبُّ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِیُّ ص الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ قَالَ أَنَسٌ فَمَا رَأَیْتُ الْمُسْلِمِینَ فَرِحُوا بَعْدَ الْإِسْلَامِ بِشَیْءٍ أَشَدَّ مِنْ فَرَحِهِمْ بِهَذَا
دوستى ذوى القربى بازگشت به مساله ولایت و قبول رهبرى ائمه معصومین ع از دودمان پیامبر ص مىکند که در حقیقت تداوم خط رهبرى پیامبر ص و ادامه مساله ولایت الهیه است، و پر واضح است که قبول این ولایت و رهبرى همانند نبوت پیامبر ص سبب سعادت خود انسانها است و نتیجهاش به خود آنها بازگشت مىکند.