23-5. ویژگی خانه های بهشتیان (زمر/20)

قصر در بهشت : « غرف» منازل رفیعه و قصور است.( مجمع البیان، ج 7- 8، ص 770)
1. جاى گرفتن تقواپیشگان، در بناى مرتفع و چند طبقه (کاخها) در بهشت:
لکِنِ الَّذِینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِیَّةٌ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ...[1] زمر (39) 20
2. جاى گرفتن مؤمنان داراى عمل صالح در اتاقها و قصرهاى رفیع در بهشت:
إِلَّا مَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ عَمَلًا صالِحاً فَأُوْلئِکَ یُبَدِّلُ اللَّهُ سَیِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ وَ کانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِیماً أُوْلئِکَ یُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وَ یُلَقَّوْنَ فِیها تَحِیَّةً وَ سَلاماً. فرقان (25) 70 و 75
وَ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِینَ فِیها ...[2] عنکبوت (29) 58
... إِلَّا مَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً فَأُولئِکَ ... وَ هُمْ فِی الْغُرُفاتِ آمِنُونَ. سبأ (34) 37
الکافی (ط - الإسلامیة) ؛ ج8 ؛ ص97
فَقَالَ عَلِیٌّ ع یَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنَا عَنْ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ[1] مَبْنِیَّةٌ بِمَا ذَا بُنِیَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ یَا عَلِیُّ تِلْکَ غُرَفٌ بَنَاهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِأَوْلِیَائِهِ بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ سُقُوفُهَا الذَّهَبُ مَحْبُوکَةٌ بِالْفِضَّةِ[2] لِکُلِّ غُرْفَةٍ مِنْهَا أَلْفُ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى کُلِّ بَابٍ مِنْهَا مَلَکٌ مُوَکَّلٌ بِهِ فِیهَا فُرُشٌ مَرْفُوعَةٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ مِنَ الْحَرِیرِ وَ الدِّیبَاجِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ حَشْوُهَا الْمِسْکُ وَ الْکَافُورُ وَ الْعَنْبَرُ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ فُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ[3] إِذَا أُدْخِلَ الْمُؤْمِنُ إِلَى مَنَازِلِهِ فِی الْجَنَّةِ وَ وُضِعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْمُلْکِ وَ الْکَرَامَةِ أُلْبِسَ حُلَلَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ الْیَاقُوتِ وَ الدُّرِّ الْمَنْظُومِ فِی الْإِکْلِیلِ[4] تَحْتَ التَّاجِ قَالَ وَ أُلْبِسَ سَبْعِینَ حُلَّةَ حَرِیرٍ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ وَ ضُرُوبٍ مُخْتَلِفَةٍ مَنْسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الْیَاقُوتِ الْأَحْمَرِ فَذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ یُحَلَّوْنَ فِیها مِنْ أَساوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَ لُؤْلُؤاً وَ لِباسُهُمْ فِیها حَرِیرٌ[5] فَإِذَا جَلَسَ الْمُؤْمِنُ عَلَى سَرِیرِهِ اهْتَزَّ سَرِیرُهُ فَرَحاً فَإِذَا اسْتَقَرَّ لِوَلِیِّ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ مَنَازِلُهُ فِی الْجِنَانِ اسْتَأْذَنَ عَلَیْهِ الْمَلَکُ الْمُوَکَّلُ بِجِنَانِهِ لِیُهَنِّئَهُ بِکَرَامَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِیَّاهُ فَیَقُولُ لَهُ خُدَّامُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الْوُصَفَاءِ وَ الْوَصَائِفِ[6] مَکَانَکَ فَإِنَّ وَلِیَّ اللَّهِ قَدِ اتَّکَأَ عَلَى أَرِیکَتِهِ[7]
وَ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ تَهَیَّأُ لَهُ فَاصْبِرْ لِوَلِیِّ اللَّهِ قَالَ فَتَخْرُجُ عَلَیْهِ زَوْجَتُهُ الْحَوْرَاءُ مِنْ خَیْمَةٍ لَهَا تَمْشِی مُقْبِلَةً وَ حَوْلَهَا وَصَائِفُهَا وَ عَلَیْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالْیَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ وَ الزَّبَرْجَدِ وَ هِیَ مِنْ مِسْکٍ وَ عَنْبَرٍ وَ عَلَى رَأْسِهَا تَاجُ الْکَرَامَةِ وَ عَلَیْهَا نَعْلَانِ مِنْ ذَهَبٍ مُکَلَّلَتَانِ بِالْیَاقُوتِ وَ اللُّؤْلُؤِ شِرَاکُهُمَا یَاقُوتٌ أَحْمَرُ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وَلِیِّ اللَّهِ فَهَمَّ أَنْ یَقُومَ إِلَیْهَا شَوْقاً فَتَقُولُ لَهُ یَا وَلِیَّ اللَّهِ لَیْسَ هَذَا یَوْمَ تَعَبٍ وَ لَا نَصَبٍ فَلَا تَقُمْ أَنَا لَکَ وَ أَنْتَ لِی قَالَ فَیَعْتَنِقَانِ مِقْدَارَ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ مِنْ أَعْوَامِ الدُّنْیَا لَا یُمِلُّهَا وَ لَا تُمِلُّهُ قَالَ فَإِذَا فَتَرَ بَعْضَ الْفُتُورِ مِنْ غَیْرِ مَلَالَةٍ نَظَرَ إِلَى عُنُقِهَا فَإِذَا عَلَیْهَا قَلَائِدُ مِنْ قَصَبٍ مِنْ یَاقُوتٍ أَحْمَرَ وَسَطُهَا لَوْحٌ صَفْحَتُهُ دُرَّةٌ مَکْتُوبٌ فِیهَا أَنْتَ یَا وَلِیَّ اللَّهِ حَبِیبِی وَ أَنَا الْحَوْرَاءُ حَبِیبَتُکَ إِلَیْکَ تَنَاهَتْ نَفْسِی وَ إِلَیَّ تَنَاهَتْ نَفْسُکَ
ثُمَّ یَبْعَثُ اللَّهُ إِلَیْهِ أَلْفَ مَلَکٍ یُهَنِّئُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ یُزَوِّجُونَهُ بِالْحَوْرَاءِ قَالَ فَیَنْتَهُونَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ مِنْ جِنَانِهِ فَیَقُولُونَ لِلْمَلَکِ الْمُوَکَّلِ بِأَبْوَابِ جِنَانِهِ اسْتَأْذِنْ لَنَا عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ بَعَثَنَا إِلَیْهِ نُهَنِّئُهُ فَیَقُولُ لَهُمُ الْمَلَکُ حَتَّى أَقُولَ لِلْحَاجِبِ فَیُعْلِمَهُ بِمَکَانِکُمْ قَالَ فَیَدْخُلُ الْمَلَکُ إِلَى الْحَاجِبِ وَ بَیْنَهُ وَ بَیْنَ الْحَاجِبِ ثَلَاثُ جِنَانٍ حَتَّى یَنْتَهِیَ إِلَى أَوَّلِ بَابٍ فَیَقُولُ لِلْحَاجِبِ إِنَّ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ[8] أَلْفَ مَلَکٍ أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعَالَمِینَ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى لِیُهَنِّئُوا وَلِیَّ اللَّهِ وَ قَدْ سَأَلُونِی أَنْ آذَنَ لَهُمْ عَلَیْهِ فَیَقُولُ الْحَاجِبُ إِنَّهُ لَیَعْظُمُ عَلَیَّ أَنْ أَسْتَأْذِنَ لِأَحَدٍ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ وَ هُوَ مَعَ زَوْجَتِهِ الْحَوْرَاءِ قَالَ وَ بَیْنَ الْحَاجِبِ وَ بَیْنَ وَلِیِّ اللَّهِ جَنَّتَانِ قَالَ فَیَدْخُلُ الْحَاجِبُ إِلَى الْقَیِّمِ فَیَقُولُ لَهُ إِنَّ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ أَلْفَ مَلَکٍ أَرْسَلَهُمْ رَبُّ الْعِزَّةِ یُهَنِّئُونَ وَلِیَّ اللَّهِ فَاسْتَأْذِنْ لَهُمْ فَیَتَقَدَّمُ الْقَیِّمُ إِلَى الْخُدَّامِ فَیَقُولُ لَهُمْ إِنَّ رُسُلَ الْجَبَّارِ عَلَى بَابِ الْعَرْصَةِ وَ هُمْ أَلْفُ مَلَکٍ أَرْسَلَهُمُ اللَّهُ یُهَنِّئُونَ وَلِیَّ اللَّهِ فَأَعْلِمُوهُ بِمَکَانِهِمْ قَالَ فَیُعْلِمُونَهُ فَیُؤْذَنُ لِلْمَلَائِکَةِ فَیَدْخُلُونَ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ وَ هُوَ فِی الْغُرْفَةِ وَ لَهَا أَلْفُ بَابٍ وَ عَلَى کُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِهَا مَلَکٌ مُوَکَّلٌ بِهِ- فَإِذَا أُذِنَ لِلْمَلَائِکَةِ بِالدُّخُولِ عَلَى وَلِیِّ اللَّهِ فَتَحَ کُلُّ مَلَکٍ بَابَهُ الْمُوَکَّلَ بِهِ قَالَ فَیُدْخِلُ الْقَیِّمُ کُلَّ مَلَکٍ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ قَالَ فَیُبَلِّغُونَهُ رِسَالَةَ الْجَبَّارِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى- وَ الْمَلائِکَةُ یَدْخُلُونَ عَلَیْهِمْ مِنْ کُلِّ بابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْغُرْفَةِ- سَلامٌ عَلَیْکُمْ إِلَى آخِرِ الْآیَةِ[9] قَالَ وَ ذَلِکَ قَوْلُهُ جَلَّ وَ عَزَّ- وَ إِذا رَأَیْتَ ثَمَ رَأَیْتَ نَعِیماً وَ مُلْکاً کَبِیراً[10] یَعْنِی بِذَلِکَ وَلِیَّ اللَّهِ وَ مَا هُوَ فِیهِ مِنَ الْکَرَامَةِ وَ النَّعِیمِ وَ الْمُلْکِ الْعَظِیمِ الْکَبِیرِ إِنَّ الْمَلَائِکَةَ مِنْ رُسُلِ اللَّهِ عَزَّ ذِکْرُهُ یَسْتَأْذِنُونَ [فِی الدُّخُولِ] عَلَیْهِ فَلَا یَدْخُلُونَ عَلَیْهِ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَلِذَلِکَ الْمُلْکُ الْعَظِیمُ الْکَبِیرُ
قَالَ وَ الْأَنْهَارُ تَجْرِی مِنْ تَحْتِ مَسَاکِنِهِمْ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ[11]
وَ الثِّمَارُ دَانِیَةٌ مِنْهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ دانِیَةً عَلَیْهِمْ ظِلالُها وَ ذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِیلًا[12] مِنْ قُرْبِهَا مِنْهُمْ یَتَنَاوَلُ الْمُؤْمِنُ مِنَ النَّوْعِ الَّذِی یَشْتَهِیهِ مِنَ الثِّمَارِ بِفِیهِ وَ هُوَ مُتَّکِئٌ وَ إِنَّ الْأَنْوَاعَ مِنَ الْفَاکِهَةِ لَیَقُلْنَ لِوَلِیِّ اللَّهِ یَا وَلِیَّ اللَّهِ کُلْنِی قَبْلَ أَنْ تَأْکُلَ هَذَا قَبْلِی قَالَ وَ لَیْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ فِی الْجَنَّةِ إِلَّا وَ لَهُ جِنَانٌ کَثِیرَةٌ مَعْرُوشَاتٌ وَ غَیْرُ مَعْرُوشَاتٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ خَمْرٍ وَ أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ لَبَنٍ وَ أَنْهارٌ مِنْ عَسَلٍ فَإِذَا دَعَا وَلِیُّ اللَّهِ بِغِذَائِهِ أُتِیَ بِمَا تَشْتَهِی نَفْسُهُ عِنْدَ طَلَبِهِ الْغِذَاءَ مِنْ غَیْرِ أَنْ یُسَمِّیَ شَهْوَتَهُ
قَالَ ثُمَّ یَتَخَلَّى مَعَ إِخْوَانِهِ وَ یَزُورُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ یَتَنَعَّمُونَ فِی جَنَّاتِهِمْ فِی ظِلٍّ مَمْدُودٍ فِی مِثْلِ مَا بَیْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ
وَ أَطْیَبُ مِنْ ذَلِکَ لِکُلِّ مُؤْمِنٍ سَبْعُونَ زَوْجَةً حَوْرَاءَ وَ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ مِنَ الْآدَمِیِّینَ وَ الْمُؤْمِنُ سَاعَةً مَعَ الْحَوْرَاءِ وَ سَاعَةً مَعَ الْآدَمِیَّةِ وَ سَاعَةً یَخْلُو بِنَفْسِهِ عَلَى الْأَرَائِکِ مُتَّکِئاً یَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ
وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَغْشَاهُ شُعَاعُ نُورٍ وَ هُوَ عَلَى أَرِیکَتِهِ وَ یَقُولُ لِخُدَّامِهِ مَا هَذَا الشُّعَاعُ اللَّامِعُ لَعَلَّ الْجَبَّارَ لَحَظَنِی[13] فَیَقُولُ لَهُ خُدَّامُهُ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ جَلَّ جَلَالُ اللَّهِ بَلْ هَذِهِ حَوْرَاءُ مِنْ نِسَائِکَ مِمَّنْ لَمْ تَدْخُلْ بِهَا بَعْدُ قَدْ أَشْرَفَتْ عَلَیْکَ مِنْ خَیْمَتِهَا شَوْقاً إِلَیْکَ وَ قَدْ تَعَرَّضَتْ لَکَ وَ أَحَبَّتْ لِقَاءَکَ فَلَمَّا أَنْ رَأَتْکَ مُتَّکِئاً عَلَى سَرِیرِکَ تَبَسَّمَتْ نَحْوَکَ شَوْقاً إِلَیْکَ فَالشُّعَاعُ الَّذِی رَأَیْتَ وَ النُّورُ الَّذِی غَشِیَکَ هُوَ مِنْ بَیَاضِ ثَغْرِهَا[14] وَ صَفَائِهِ وَ نَقَائِهِ وَ رِقَّتِهِ قَالَ فَیَقُولُ وَلِیُّ اللَّهِ ائْذَنُوا لَهَا فَتَنْزِلَ إِلَیَّ فَیَبْتَدِرُ إِلَیْهَا أَلْفُ وَصِیفٍ وَ أَلْفُ وَصِیفَةٍ یُبَشِّرُونَهَا بِذَلِکَ فَتَنْزِلُ إِلَیْهِ مِنْ خَیْمَتِهَا وَ عَلَیْهَا سَبْعُونَ حُلَّةً مَنْسُوجَةً بِالذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ مُکَلَّلَةً بِالدُّرِّ وَ الْیَاقُوتِ وَ الزَّبَرْجَدِ صِبْغُهُنَّ الْمِسْکُ وَ الْعَنْبَرُ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ یُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِینَ حُلَّةً طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً وَ عَرْضُ مَا بَیْنَ مَنْکِبَیْهَا عَشَرَةُ أَذْرُعٍ فَإِذَا دَنَتْ مِنْ وَلِیِّ اللَّهِ أَقْبَلَ الْخُدَّامُ بِصَحَائِفِ
الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ فِیهَا الدُّرُّ وَ الْیَاقُوتُ وَ الزَّبَرْجَدُ فَیَنْثُرُونَهَا عَلَیْهَا ثُمَّ یُعَانِقُهَا وَ تُعَانِقُهُ فَلَا یَمَلُّ وَ لَا تَمَلُّ
قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَمَّا الْجِنَانُ الْمَذْکُورَةُ فِی الْکِتَابِ فَإِنَّهُنَّ جَنَّةُ عَدْنٍ وَ جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ وَ جَنَّةُ نَعِیمٍ وَ جَنَّةُ الْمَأْوَى قَالَ وَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ جِنَاناً مَحْفُوفَةً بِهَذِهِ الْجِنَانِ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَیَکُونُ لَهُ مِنَ الْجِنَانِ مَا أَحَبَّ وَ اشْتَهَى یَتَنَعَّمُ فِیهِنَّ کَیْفَ یَشَاءُ وَ إِذَا أَرَادَ الْمُؤْمِنُ شَیْئاً أَوِ اشْتَهَى إِنَّمَا دَعْوَاهُ فِیهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ یَقُولَ سُبْحَانَکَ اللَّهُمَّ فَإِذَا قَالَهَا تَبَادَرَتْ إِلَیْهِ الْخَدَمُ بِمَا اشْتَهَى مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ طَلَبَهُ مِنْهُمْ أَوْ أَمَرَ بِهِ وَ ذَلِکَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- دَعْواهُمْ فِیها سُبْحانَکَ اللَّهُمَ وَ تَحِیَّتُهُمْ فِیها سَلامٌ[15] یَعْنِی الْخُدَّامَ قَالَ وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِینَ[16] یَعْنِی بِذَلِکَ عِنْدَ مَا یَقْضُونَ مِنْ لَذَّاتِهِمْ مِنَ الْجِمَاعِ وَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ یَحْمَدُونَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عِنْدَ فَرَاغَتِهِمْ وَ أَمَّا قَوْلُهُ أُولئِکَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ[17] قَالَ یَعْلَمُهُ الْخُدَّامُ فَیَأْتُونَ بِهِ أَوْلِیَاءَ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ یَسْأَلُوهُمْ إِیَّاهُ وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَواکِهُ وَ هُمْ مُکْرَمُونَ[18] قَالَ فَإِنَّهُمْ لَا یَشْتَهُونَ شَیْئاً فِی الْجَنَّةِ إِلَّا أُکْرِمُوا بِهِ.
[1] ( 1) الزمر: 20. و فیها\i« غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِیَّةٌ»\E.
[2] ( 2) الحبک: الشد و الاحکام و تحسین أثر الصنعة فی الثوب. و التحبیک: التوثیق و التخطیط.
[3] ( 3) الواقعة: 34.
[4] ( 4) الاکلیل: التاج و شبه العصابة تزیّن بالجواهر.
[5] ( 5) الحجّ: 22.
[6] ( 6) الوصفاء جمع الوصیف و هو کامیر: الخادم و الخادمة.
[7] ( 7) الأریکة- کسفینة-: السریر.
[8] ( 1) العرصة: کل بقعة بین الدور واسعة لیس فیها شیء من بناء.
[9] ( 2) الرعد: 23.
[10] ( 3) الإنسان: 20.
[11] ( 1) الکهف: 31.
[12] ( 2) الإنسان: 14.
[13] ( 3) لعل مراده أنّه أفاض على من أنواره فتقدس الخدام لما یوهمه ظاهر کلامه، أو أنّه أراد نوعا من اللحظ المعنوى لا یناسب رفعة شأنه تعالى.( آت)
[14] ( 4) الثغر: مقدم الأسنان.
[15] ( 1) یونس: 11.
[16] ( 1) یونس: 11.
[17] ( 2) الصافّات: 41.
[18] ( 3) الصافّات: 42.
ویژگی های خانه های بهشتی بر اساس همین آیات سوره زمر:
1- هرچه بخواهی در آنجا مهیا است. کم و کسر ندارد
a. وَ الَّذی جاءَ بِالصِّدْقِ وَ صَدَّقَ بِهِ أُولئِکَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ ما یَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِکَ جَزاءُ الْمُحْسِنینَ (34) زمر
2- ناراحتی و سختی در آن نیست
a. وَ یُنَجِّی اللَّهُ الَّذینَ اتَّقَوْا بِمَفازَتِهِمْ لا یَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ (61) زمر
3- موقتی نیست
a. وَ سیقَ الَّذینَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَ فُتِحَتْ أَبْوابُها وَ قالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَیْکُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدینَ (73) وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلینَ (74) زمر
4- هر جا بخواهی می توانی سکونت کنی
a. وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذی صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَیْثُ نَشاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلینَ (74) زمر