19-1. دوستان ناباب، مایه حسرت روز قیامت خواهند شد -در نقطه مقابل ، توجه دادن به دوستی با اهلبیت خصوصا امیر المومنین ع مناسب است- (فرقان/ 27 -29)



و الظاهر أن المراد بالظالم جنسه و هو کل من لم یهتد بهدى الرسول، و کذا المراد بالرسول جنسه و إن انطبق الظالم بحسب المورد على ظالمی هذه الأمة و الرسول على محمد ص.
رُوِیَ أَنَّ سُلَیْمَانَ ع قَالَ لَا تَحْکُمُوا عَلَى رَجُلٍ بِشَیْءٍ حَتَّى تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ یُصَاحِبُ فَإِنَّمَا یُعْرَفُ الرَّجُلُ بِأَشْکَالِهِ وَ أَقْرَانِهِ وَ یُنْسَبُ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ أَخْدَانِهِ.
عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ ع قَالَ: مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ أَنْ یَکُونَ مَتْجَرُهُ فِی بَلَدِهِ وَ یَکُونَ خُلَطَاؤُهُ صَالِحِینَ وَ یَکُونَ لَهُ وُلْدٌ یَسْتَعِینُ بِهِمْ وَ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ أَنْ تَکُونَ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ مُعْجَبٌ بِهَا وَ هِیَ تَخُونُهُ.
َ قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مُجَالَسَةُ الْأَشْرَارِ تُورِثُ سُوءَ الظَّنِّ بِالْأَخْیَارِ وَ مُجَالَسَةُ الْأَخْیَارِ تُلْحِقُ الْأَشْرَارَ بِالْأَخْیَارِ وَ مُجَالَسَةُ الْأَبْرَارِ لِلْفُجَّارِ تُلْحِقُ الْأَبْرَارَ بِالْفُجَّارِ فَمَنِ اشْتَبَهَ عَلَیْکُمْ أَمْرُهُ وَ لَمْ تَعْرِفُوا دِینَهُ فَانْظُرُوا إِلَى خُلَطَائِهِ فَإِنْ کَانُوا أَهْلَ دِینِ اللَّهِ فَهُوَ عَلَى دِینِ اللَّهِ وَ إِنْ کَانُوا عَلَى غَیْرِ دِینِ اللَّهِ فَلَا حَظَّ لَهُ مِنْ دِینِ اللَّهِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص کَانَ یَقُولُ مَنْ کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْیَوْمِ الْآخِرِ فَلَا یُوَاخِیَنَّ کَافِراً وَ لَا یُخَالِطَنَّ فَاجِراً وَ مَنْ آخَى کَافِراً أَوْ خَالَطَ فَاجِراً کَانَ کَافِراً فَاجِراً.
َ قَالَ الْجَوَادُ ع إِیَّاکَ وَ مُصَاحَبَةَ الشَّرِیرِ فَإِنَّهُ کَالسَّیْفِ الْمَسْلُولِ یَحْسُنُ مَنْظَرُهُ وَ یَقْبُحُ أَثَرُهُ.
ِ، قَالَ النَّبِیُّ ص الْوَحْدَةُ خَیْرٌ مِنْ قَرِینِ السَّوْءِ.
ِ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ اللَّهِ مَا کَنَى اللَّهُ فِی کِتَابِهِ حَتَّى[1] قَالَ یا وَیْلَتى لَیْتَنِی لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِیلًا وَ إِنَّمَا هِیَ فِی مُصْحَفِ عَلِیٍّ ع یَا وَیْلَتَى لَیْتَنِی لَمْ أَتَّخِذِ الثَّانِیَ[2] خَلِیلًا وَ سَیَظْهَرُ[3] یَوْماً[4].
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَیْهِ السَّلَامُ یَقُولُ: یَا لَیْتَنِی اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ عَلِیّاً[5]: یا وَیْلَتى لَیْتَنِی لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِیلًا[6] یَعْنِی الثَّانِیَ: لَقَدْ أَضَلَّنِی عَنِ الذِّکْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِی یَعْنِی الْوَلَایَةَ وَ کانَ الشَّیْطانُ وَ هُوَ الثَّانِی[7] لِلْإِنْسانِ خَذُولا
قال أمیر المؤمنین- علیه السّلام-: إنّ اللّه- تبارک و تعالى- لو شاء، لعرّف العباد نفسه، و لکن جعلنا أبوابه و صراطه و سبیله، و الوجه الّذی یؤتى منه. فمن عدل عن ولایتنا، أو فضّل علینا غیرنا، فإنّهم عن الصّراط لناکبون.
خطبة[1] لأمیر المؤمنین- علیه السّلام- و هی خطبة الوسیلة، یقول فیها- علیه السّلام-: و لئن تقمّصها دونی الأشقیان[2]، نازعانی فیما لیس لهما بحقّ[3]، و رکباها ضلالة، و اعتقداها جهالة، فلبئس ما علیه وردا! و لبئس ما لأنفسهما مهّدا! یتلاعنان فی دورهما، و یتبرّأ کلّ منهما من صاحبه. یقول لقرینه إذا التقیا[4]: یا لَیْتَ بَیْنِی وَ بَیْنَکَ بُعْدَ الْمَشْرِقَیْنِ فَبِئْسَ الْقَرِینُ[5]. فیجیبه الأشقى على رثوثة[6]: یا لیتنی لم أتّخذک خلیلا! لقد أضللتنی عن الذّکر، بعد إذ جاءنی وَ کانَ الشَّیْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا[7]. فأنا الذّکر الّذی عنه ضلّ.
ُ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ یَقُولُ حُبُ عَلِیٍ عِبَادَة
ِ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِیَّ ص نَظَرَ إِلَى عَلِیٍّ ع فَقَالَ یَا عَلِیُّ أَنْتَ سَیِّدٌ فِی الدُّنْیَا وَ سَیِّدٌ فِی الْآخِرَةِ طُوبَى لِمَنْ أَحَبَّکَ وَ وَیْلٌ لِمَنْ أَبْغَضَکَ مِنْ بَعْدِی.