3-15.اسراء/36 انسان در قبال دل خویش نیز مسوول است.

.... نمونه
در حدیث دیگرى از پیامبر ص مىخوانیم که فرمود:
ایاکم و الظن فان الظن اکذب الکذب:
" از گمان بپرهیزید که گمان بدترین دروغ است" «3».
پیروى از غیر علم، روحیه تحقیق و کنجکاوى را از انسان گرفته و او را فردى زود باور و سادهاندیش بار مىآورد.
پیروى از غیر علم، روابط گرم و دوستانه را در خانه و بازار و مرکز کار و همه جا به هم زده و مردم را نسبت به یکدیگر بدبین مىسازد.
پیروى از غیر علم، استقلال فکرى ما را از بین مىبرد و روح را براى پذیرش هر گونه تبلیغات مسموم آماده مىسازد.
پیروى از غیر علم سرچشمه قضاوتهاى عجولانه و انتخابهاى فورى، در مورد همه کس و همه چیز است که این خود مایه انواع ناکامیها و پشیمانیها است.
...نور الثقلین
فی أصول الکافی على بن إبراهیم عن أبیه عن بکر بن صالح عن القاسم بن یزید قال: حدثنا أبو عمر و الزبیری عن أبی عبد الله علیه السلام و ذکر حدیثا طویلا یقول فیه علیه السلام بعد ان قال: ان الله تبارک و تعالى فرض الایمان على جوارح ابن آدم و قسمه علیها، و فرقه فیها، ثم نظم ما فرض على القلب و اللسان و البصر فی آیة اخرى فقال: «وَ ما کُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ یَشْهَدَ عَلَیْکُمْ سَمْعُکُمْ وَ لا أَبْصارُکُمْ وَ لا جُلُودُکُمْ» یعنى بالجلود الفروج و الأفخاذ، و قال: «وَ لا تَقْفُ ما لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ کُلُّ أُولئِکَ کانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» فهذا ما فرض على العینین من غض البصر عما حرم الله و هو عملها و هو من الایمان.
عن عبد الله عن الحسن بن هارون قال: قال لی أبو عبد الله علیه السلام: «إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤادَ کُلُّ أُولئِکَ کانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» قال: یسأل السمع عما سمع، و البصر عما نظر الیه، و الفؤاد عما عقد علیه.
...نور
در قیامت، از باطن و نیّات هم بازخواست مىشود. «الْفُؤادَ»
.... آیات مرتبط
یَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْیُنِ وَ ما تُخْفِی الصُّدُور
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثیراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْم...
إِنَّ اللَّهَ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُور(بیش از 12 مرتبه شبیه این عبارت وجود دارد)
أَ فَلَمْ یَسیرُوا فِی الْأَرْضِ فَتَکُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ یَعْقِلُونَ بِها أَوْ آذانٌ یَسْمَعُونَ بِها فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لکِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتی فِی الصُّدُورِ (46)
قُلْ لَوْ کُنْتُمْ فی بُیُوتِکُمْ لَبَرَزَ الَّذینَ کُتِبَ عَلَیْهِمُ الْقَتْلُ إِلى مَضاجِعِهِمْ وَ لِیَبْتَلِیَ اللَّهُ ما فی صُدُورِکُمْ وَ لِیُمَحِّصَ ما فی قُلُوبِکُمْ وَ اللَّهُ عَلیمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (154)
یا أَیُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْکُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّکُمْ وَ شِفاءٌ لِما فِی الصُّدُورِ وَ هُدىً وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنینَ (57)
وَ حُصِّلَ ما فِی الصُّدُورِ (10)
الَّذی یُوَسْوِسُ فی صُدُورِ النَّاسِ (5)
قُلْ إِنْ تُخْفُوا ما فی صُدُورِکُمْ أَوْ تُبْدُوهُ یَعْلَمْهُ اللَّهُ وَ یَعْلَمُ ما فِی السَّماواتِ وَ ما فِی الْأَرْضِ وَ اللَّهُ عَلى کُلِّ شَیْءٍ قَدیرٌ (29)
إِنَّ الَّذینَ یُجادِلُونَ فی آیاتِ اللَّهِ بِغَیْرِ سُلْطانٍ أَتاهُمْ إِنْ فی صُدُورِهِمْ إِلاَّ کِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغیهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمیعُ الْبَصیرُ (56)
وَ الَّذینَ تَبَوَّؤُا الدَّارَ وَ الْإیمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ یُحِبُّونَ مَنْ هاجَرَ إِلَیْهِمْ وَ لا یَجِدُونَ فی صُدُورِهِمْ حاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَ یُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ کانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ وَ مَنْ یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9)
یا أَیُّهَا الَّذینَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطانَةً مِنْ دُونِکُمْ لا یَأْلُونَکُمْ خَبالاً وَدُّوا ما عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضاءُ مِنْ أَفْواهِهِمْ وَ ما تُخْفی صُدُورُهُمْ أَکْبَرُ قَدْ بَیَّنَّا لَکُمُ الْآیاتِ إِنْ کُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118)
فَلا وَ رَبِّکَ لا یُؤْمِنُونَ حَتَّى یُحَکِّمُوکَ فیما شَجَرَ بَیْنَهُمْ ثُمَّ لا یَجِدُوا فی أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَیْتَ وَ یُسَلِّمُوا تَسْلیماً (65)
لا یُؤاخِذُکُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فی أَیْمانِکُمْ وَ لکِنْ یُؤاخِذُکُمْ بِما کَسَبَتْ قُلُوبُکُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ حَلیمٌ (225)
فی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلیمٌ بِما کانُوا یَکْذِبُونَ (10)
.... روایت
الْحُسَیْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ سَعْدَانَ عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِلْقَلْبِ أُذُنَیْنِ[1] فَإِذَا هَمَّ الْعَبْدُ بِذَنْبٍ قَالَ لَهُ رُوحُ الْإِیمَانِ لَا تَفْعَلْ وَ قَالَ لَهُ الشَّیْطَانُ افْعَلْ وَ إِذَا کَانَ عَلَى بَطْنِهَا نُزِعَ مِنْهُ رُوحُ الْإِیمَان
2- عَلِیُّ بْنُ إِبْرَاهِیمَ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ جَمِیلِ بْنِ دَرَّاجٍ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّهُ یَقَعُ فِی قَلْبِی أَمْرٌ عَظِیمٌ فَقَالَ قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَالَ جَمِیلٌ فَکُلَّمَا وَقَعَ فِی قَلْبِی شَیْءٌ قُلْتُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فَیَذْهَبُ عَنِّی.
20936- 3-[2] وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ عَلِیِّ بْنِ عِیسَى رَفَعَهُ قَالَ: فِیمَا نَاجَى اللَّهُ بِهِ مُوسَى یَا مُوسَى- لَا تُطَوِّلْ فِی الدُّنْیَا أَمَلَکَ فَیَقْسُوَ قَلْبُکَ وَ الْقَاسِی الْقَلْبِ مِنِّی بَعِیدٌ.
20938- 5-[3] وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْقَطَّانِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِیدٍ الْهَمْدَانِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ ثَابِتِ بْنِ أَبِی صَفِیَّةَ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَا جَفَّتِ الدُّمُوعُ إِلَّا لِقَسْوَةِ الْقُلُوبِ وَ مَا قَسَتِ الْقُلُوبُ إِلَّا لِکَثْرَةِ الذُّنُوبِ.
21180- 4-[4] وَ فِی عُیُونِ الْأَخْبَارِ وَ فِی الْعِلَلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِیَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِیِّ عَنْ عَلِیِّ بْنِ إِبْرَاهِیمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِیهِ عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِیِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی الْحَسَنِ عَلِیِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع- یَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِی حَدِیثٍ رُوِیَ عَنِ الصَّادِقِ ع- قَالَ إِذَا خَرَجَ الْقَائِمُ- قَتَلَ ذَرَارِیَّ قَتَلَةِ الْحُسَیْنِ ع بِفِعَالِ آبَائِهَا فَقَالَ ع هُوَ کَذَلِکَ فَقُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى[5] مَا مَعْنَاهُ قَالَ صَدَقَ اللَّهُ فِی جَمِیعِ أَقْوَالِهِ وَ لَکِنْ ذَرَارِیُّ قَتَلَةِ الْحُسَیْنِ ع- یَرْضَوْنَ بِفِعَالِ آبَائِهِمْ وَ یَفْتَخِرُونَ بِهَا وَ مَنْ رَضِیَ شَیْئاً کَانَ کَمَنْ أَتَاهُ وَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قُتِلَ بِالْمَشْرِقِ فَرَضِیَ بِقَتْلِهِ رَجُلٌ بِالْمَغْرِبِ لَکَانَ الرَّاضِی عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَرِیکَ الْقَاتِلِ وَ إِنَّمَا یَقْتُلُهُمُ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ لِرِضَاهُمْ بِفِعْلِ آبَائِهِمْ الْحَدِیثَ.
21188- 12-[6] وَ قَالَ ع الرَّاضِی بِفِعْلِ قَوْمٍ کَالدَّاخِلِ مَعَهُمْ فِیهِ وَ عَلَى کُلِّ دَاخِلٍ فِی بَاطِلٍ إِثْمَانِ إِثْمُ الْعَمَلِ بِهِ وَ إِثْمُ الرِّضَا بِهِ.
21165- 4-[7] مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع مَنْ تَرَکَ إِنْکَارَ الْمُنْکَرِ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ (وَ یَدِهِ)[8] فَهُوَ مَیِّتٌ بَیْنَ الْأَحْیَاءِ فِی کَلَامٍ هَذَا خِتَامُهُ.
21171- 10-[9] قَالَ وَ عَنْ أَبِی جُحَیْفَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ ع یَقُولُ إِنَّ أَوَّلَ مَا تُغْلَبُونَ عَلَیْهِ مِنَ الْجِهَادِ الْجِهَادُ بِأَیْدِیکُمْ ثُمَّ بِأَلْسِنَتِکُمْ ثُمَّ بِقُلُوبِکُمْ فَمَنْ لَمْ یَعْرِفْ بِقَلْبِهِ مَعْرُوفاً وَ لَمْ یُنْکِرْ مُنْکَراً قُلِبَ فَجُعِلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ.
8- ما، الأمالی للشیخ الطوسی فِیمَا أَوْصَى بِهِ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ ع ابْنَهُ یَا بُنَیَّ إِنَّ مِنَ الْبَلَاءِ الْفَاقَةَ وَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِکَ مَرَضُ الْبَدَنِ وَ أَشَدُّ مِنْ ذَلِکَ مَرَضُ الْقَلْبِ وَ إِنَّ مِنَ النِّعَمِ سَعَةَ الْمَالِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِکَ صِحَّةُ الْبَدَنِ وَ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِکَ تَقْوَى الْقُلُوبِ[10].
وَ قَالَ ع إِنَّ الْقُلُوبَ تَمَلُّ کَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِکْمَةِ[11].
[1] ( 2) للنفس طریق الى الخیر و طریق إلى الشر و للخیر مشقة حاضرة زائلة و لذة غائبة دائمة و للشر لذة حاضرة فانیة و مشقة غائبة باقیة و النفس یطلب اللذة و یهرب عن المشقة فهو دائما متردد بین الخیر و الشر فروح الایمان یامره، بالخیر و ینهاه عن الشر و الشیطان بالعکس.
[2] ( 2)- الکافی 2- 329- 1.
[3] ( 6)- علل الشرائع 81- 1.
[4] ( 7)- عیون أخبار الرضا( علیه السلام) 1- 273- 5، و علل الشرائع 229- 1.
[5] ( 1)- الأنعام 6- 164، الاسراء 17- 15، فاطر 35- 18، الزمر 39- 7.
[6] ( 2)- نهج البلاغة 3- 191- 154.
[7] ( 2)- التهذیب 6- 181- 374.
[8] ( 3)- لم ترد فی بعض النسخ.
[9] ( 2)- نهج البلاغة 3- 244- 375.
[10] ( 3) أمالی الطوسیّ ج 1 ص 146.
[11] ( 3) المصدر الرقم 91 من الحکم.
....المیزان
و الآیة تنهى عن اتباع ما لا علم به، و هی لإطلاقها تشمل الاتباع اعتقادا و عملا، و تتحصل فی مثل قولنا: لا تعتقد ما لا علم لک به و لا تقل ما لا علم لک به و لا تفعل ما لا علم لک به لأن فی ذلک کله اتباعا.
فتکون الآیة فی معنى قوله تعالى:
«حَتَّى إِذا ما جاؤُها شَهِدَ عَلَیْهِمْ سَمْعُهُمْ وَ أَبْصارُهُمْ وَ جُلُودُهُمْ بِما کانُوا یَعْمَلُونَ- إلى أن قال- وَ ما کُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ یَشْهَدَ عَلَیْکُمْ سَمْعُکُمْ وَ لا أَبْصارُکُمْ وَ لا جُلُودُکُمْ وَ لکِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لا یَعْلَمُ کَثِیراً مِمَّا تَعْمَلُونَ وَ ذلِکُمْ ظَنُّکُمُ الَّذِی ظَنَنْتُمْ بِرَبِّکُمْ أَرْداکُمْ فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخاسِرِینَ»: حم السجدة- 20- 23 و غیرها من آیات شهادة الأعضاء.
غیر أن الآیة تزید علیها بعد الفؤاد من الشهداء على الإنسان و هو الذی به یشعر الإنسان ما یشعر و یدرک ما یدرک، و هو من أعجب ما یستفاد من آیات الحشر أن یوقف الله النفس الإنسانیة فیسألها عما أدرکت فتشهد على الإنسان نفسه.