5-2 دلبستگی به کفار مایه لعن پروردگار (نساء 51)

3- حَدَّثَنَا یَعْقُوبُ بْنُ یَزِیدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَیْنَةَ عَنْ بُرَیْدٍ الْعِجْلِیِّ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ ع فِی قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَکَ وَ تَعَالَى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ «1» فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ یَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلًا «2» یَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَّلَالِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَوْلِیَائِهِمْ سَبِیلًا أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیراً أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ «3» یَعْنِی الْإِمَامَ وَ الْخِلَافَةَ فَإِذاً لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیراً عَنِ «4» النَّاسِ الَّذِینَ عَنَى اللَّهُ.
کتاب سلیم بن قیس الهلالی ؛ ج2 ؛ ص766
وَ اللَّهِ لَقَدْ أَخْبَرَنِی رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَرَّفَنِی «189» أَنَّهُ رَأَى عَلَى مِنْبَرِهِ
کتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج2، ص: 767
اثْنَیْ عَشَرَ رَجُلًا أَئِمَّةَ ضَلَالٍ مِنْ قُرَیْشٍ یَصْعَدُونَ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ یَنْزِلُونَ عَلَى صُورَةِ الْقُرُودِ یَرُدُّونَ «190» أُمَّتَهُ عَلَى أَدْبَارِهُمْ عَنِ الصِّرَاطِ [الْمُسْتَقِیمِ] «191» قَدْ خَبَّرَنِی بِأَسْمَائِهِمْ رَجُلًا رَجُلًا وَ کَمْ یَمْلِکُ کُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَاحِدٌ بَعْدَ «192» وَاحِدٍ عَشَرَةٌ «193» مِنْهُمْ مِنْ بَنِی أُمَیَّةَ وَ رَجُلَانِ مِنْ حَیَّیْنِ مُخْتَلِفَیْنِ مِنْ قُرَیْشٍ عَلَیْهِمَا مِثْلُ أَوْزَارِ الْأُمَّةِ جَمِیعاً «194» إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ وَ مِثْلُ جَمِیعِ عَذَابِهِمْ فَلَیْسَ مِنْ دَمٍ یُهَرَاقُ فِی غَیْرِ حَقِّهِ «195» وَ لَا فَرْجٍ یُغْشَى حَرَاماً وَ لَا حُکْمٍ بِغَیْرِ حَقٍّ إِلَّا کَانَ «196» عَلَیْهِمَا وِزْرُهُ [وَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ إِنَّ بَنِی الْعَاصِ إِذَا بَلَغُوا ثَلَاثِینَ رَجُلًا جَعَلُوا کِتَابَ اللَّهِ دَخَلًا «197» وَ عِبَادَ اللَّهِ خَوَلًا وَ مَالَ اللَّهِ دُوَلًا] «198» وَ قَالَ «199» رَسُولُ اللَّهِ ص یَا أَخِی إِنَّکَ لَسْتَ کَمِثْلِی إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِی أَنْ أَصْدَعَ بِالْحَقِّ وَ أَخْبَرَنِی أَنَّهُ یَعْصِمُنِی مِنَ النَّاسِ وَ أَمَرَنِی أَنْ أُجَاهِدَ وَ لَوْ بِنَفْسِی فَقَالَ جَاهِدْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ لا تُکَلَّفُ إِلَّا نَفْسَکَ «200» وَ قَالَ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِینَ عَلَى الْقِتالِ «201» [فَکُنْتُ أَنَا وَ أَنْتَ الْمُجَاهِدَیْنِ] «202» وَ قَدْ مَکَثْتُ بِمَکَّةَ مَا مَکَثْتُ لَمْ أُومَرْ بِقِتَالٍ ثُمَّ أَمَرَنِی اللَّهُ بِالْقِتَالِ لِأَنَّهُ لَا یُعْرَفُ الدِّینُ إِلَّا بِی وَ لَا الشَّرَائِعُ وَ لَا السُّنَنُ وَ الْأَحْکَامُ وَ الْحُدُودُ وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ إِنَّ النَّاسَ یَدَعُونَ بَعْدِی مَا أَمَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ وَ مَاکتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج2، ص: 768
أَمَرْتُهُمْ فِیکَ مِنْ وَلَایَتِکَ وَ مَا أَظْهَرْتُ مِنْ حُجَّتِکَ «203» مُتَعَمِّدِینَ غَیْرَ جَاهِلِینَ [وَ لَا اشْتَبَهَ عَلَیْهِمْ فِیهِ وَ لَا سِیَّمَا لَمَّا أَتَوْکَ قَبْلَ] «204» مُخَالَفَةِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِیکَ فَإِنْ وَجَدْتَ أَعْوَاناً عَلَیْهِمْ فَجَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَاکْفُفْ یَدَکَ وَ احْقُنْ دَمَکَ [فَإِنَّکَ إِنْ نَابَذْتَهُمْ قَتَلُوکَ وَ إِنْ تَبِعُوکَ وَ أَطَاعُوکَ فَاحْمِلْهُمْ عَلَى الْحَقِّ وَ إِلَّا فَدَعْ وَ إِنِ اسْتَجَابُوا لَکَ وَ نَابَذُوکَ فَنَابِذْهُمْ وَ جَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَکُفَّ یَدَکَ وَ احْقُنْ دَمَکَ] «205» وَ اعْلَمْ أَنَّکَ إِنْ دَعَوْتَهُمْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکَ فَلَا تَدَعَنَّ أَنْ تَجْعَلَ الْحُجَّةَ عَلَیْهِمْ إِنَّکَ یَا أَخِی لَسْتَ مِثْلِی إِنِّی قَدْ أَقَمْتُ حُجَّتَکَ وَ أَظْهَرْتُ لَهُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِیکَ وَ إِنَّهُ لَمْ یُعْلَمْ أَنِّی رَسُولُ اللَّهِ وَ أَنَّ حَقِّی «206» وَ طَاعَتِی وَاجِبَانِ حَتَّى أَظْهَرْتُ لک [ذَلِکَ] فَإِنِّی کُنْتُ قَدْ أَظْهَرْتُ حُجَّتَکَ وَ قُمْتُ بِأَمْرِکَ فَإِنْ سَکَتَّ عَنْهُمْ لَمْ تَأْثَمْ [وَ إِنْ حَکَمْتَ وَ دَعَوْتَ لَمْ تَأْثَمْ] «207» غَیْرَ أَنِّی أُحِبُّ أَنْ تَدْعُوَهُمْ وَ إِنْ لَمْ یَسْتَجِیبُوا لَکَ وَ لَمْ یَقْبَلُوا مِنْکَ وَ یَتَظَاهَرُ «208» عَلَیْکَ ظَلَمَةُ قُرَیْشٍ فَإِنِّی أَخَافُ «209» عَلَیْکَ إِنْ نَاهَضْتَ الْقَوْمَ وَ نَابَذْتَهُمْ وَ جَاهَدْتَهُمْ مِنْ غَیْرِ أَنْ یَکُونَ مَعَکَ فِئَةٌ [أَعْوَانٌ] «210» تَقْوَى بِهِمْ أَنْ یَقْتُلُوکَ [فَیُطْفَأَ نُورُ اللَّهِ وَ لَا یُعْبَدَ اللَّهُ فِی الْأَرْضِ] «211» وَ التَّقِیَّةُ مِنْ دِینِ اللَّهِ وَ لَا دِینَ لِمَنْ لَا تَقِیَّةَ لَهُ «212» وَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ قَضَى «213» الْفُرْقَةَ وَ الِاخْتِلَافَ بَیْنَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ لَوْ شَاءَ لَجَمَعَهُمْکتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج2، ص: 769
عَلَى الْهُدى وَ لَمْ یَخْتَلِفْ اثْنَانِ مِنْهُمَا «214» وَ لَا مِنْ خَلْقِهِ وَ لَمْ یُتَنَازَعْ فِی شَیْءٍ مِنْ أَمْرِهِ وَ لَمْ یَجْحَدِ [الْمَفْضُولُ] «215» ذَا الْفَضْلِ فَضْلَهُ وَ لَوْ شَاءَ عَجَّلَ مِنْهُمُ النَّقِمَةَ وَ کَانَ مِنْهُ التَّغْیِیرُ حَتَّى یُکَذَّبَ الظَّالِمُ وَ یُعْلَمَ الْحَقُّ أَیْنَ مَصِیرُهُ وَ اللَّهُ جَعَلَ الدُّنْیَا «216» دَارَ الْأَعْمَالِ وَ جَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ الثَّوَابِ وَ الْعِقَابِ «217»- لِیَجْزِیَ الَّذِینَ أَساؤُا بِما عَمِلُوا وَ یَجْزِیَ الَّذِینَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى «218» فَقُلْتُ شُکْراً لِلَّهِ عَلَى نَعْمَائِهِ وَ صَبْراً عَلَى بَلَائِهِ وَ تَسْلِیماً وَ رِضًى بِقَضَائِهِ ثُمَّ قَالَ ص یَا أَخِی أَبْشِرْ فَإِنَّ حَیَاتَکَ وَ مَوْتَکَ مَعِی وَ أَنْتَ أَخِی وَ أَنْتَ وَصِیِّی وَ أَنْتَ وَزِیرِی وَ أَنْتَ وَارِثِی وَ أَنْتَ تُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِی وَ أَنْتَ مِنِّی بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى وَ لَکَ بِهَارُونَ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ إِذِ اسْتَضْعَفَهُ أَهْلُهُ وَ تَظَاهَرُوا عَلَیْهِ وَ کَادُوا أَنْ یَقْتُلُوهُ فَاصْبِرْ لِظُلْمِ قُرَیْشٍ إِیَّاکَ وَ تَظَاهُرِهِمْ عَلَیْکَ فَإِنَّهَا ضَغَائِنُ فِی صُدُورِ قَوْمٍ أَحْقَادُ بَدْرٍ وَ تِرَاتُ أُحُدٍ وَ إِنَّ مُوسَى أَمَرَ هَارُونَ حِینَ اسْتَخْلَفَهُ فِی قَوْمِهِ إِنْ ضَلُّوا فَوَجَدَ أَعْوَاناً أَنْ یُجَاهِدَهُمْ بِهِمْ وَ إِنْ لَمْ یَجِدْ أَعْوَاناً أَنْ یَکُفَّ یَدَهُ وَ یَحْقُنَ دَمَهُ وَ لَا یُفَرِّقَ بَیْنَهُمْ فَافْعَلْ أَنْتَ کَذَلِکَ إِنْ وَجَدْتَ عَلَیْهِمْ أَعْوَاناً فَجَاهِدْهُمْ وَ إِنْ لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً فَاکْفُفْ یَدَکَ وَ احْقُنْ دَمَکَ فَإِنَّکَ إِنْ نَابَذْتَهُمْ قَتَلُوکَ [وَ إِنْ تَبِعُوکَ وَ أَطَاعُوکَ فَاحْمِلْهُمْ عَلَى الْحَقِ] «219» وَ اعْلَمْ أَنَّکَ إِنْ لَمْ تَکُفَّ یَدَکَ وَ تَحْقُنْ دَمَکَ إِذاً لَمْ تَجِدْ أَعْوَاناً أَتَخَوَّفُ عَلَیْکَ أَنْ یَرْجِعَ النَّاسُ إِلَى عِبَادَةِ الْأَصْنَامِ «220» وَ الْجُحُودِ بِأَنِّی رَسُولُ اللَّهِ [فَاسْتَظْهِرِ الْحُجَّةَ عَلَیْهِمْ وَ ادْعُهُمْ] «221» لِیَهْلِکَ النَّاصِبُونَ لَکَ «222» وَ الْبَاغُونَ عَلَیْکَ وَ یَسْلَمَ الْعَامَّةُکتاب سلیم بن قیس الهلالی، ج2، ص: 770
[وَ الْخَاصَّةُ] «223» فَإِذَا وَجَدْتَ [یَوْماً] «224» أَعْوَاناً عَلَى إِقَامَةِ الْکِتَابِ وَ السُّنَّةِ فَقَاتِلْ عَلَى تَأْوِیلِ الْقُرْآنِ کَمَا قَاتَلْتَ عَلَى تَنْزِیلِهِ فَإِنَّمَا یَهْلِکُ مِنَ الْأُمَّةِ مَنْ نَصَبَ [نَفْسَهُ] «225» لَکَ أَوْ لِأَحَدٍ مِنْ أَوْصِیَائِکَ [بِالْعَدَاوَةِ] «226» وَ عَادَى وَ جَحَدَ وَ دَانَ بِخِلَافِ مَا أَنْتُمْ عَلَیْهِ «227» وَ لَعَمْرِی یَا مُعَاوِیَةُ لَوْ تَرَحَّمْتُ عَلَیْکَ وَ عَلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَیْرِ مَا کَانَ تَرَحُّمِی عَلَیْکُمْ وَ اسْتِغْفَارِی لَکُمْ لِیُحِقَّ بَاطِلًا بَلْ یَجْعَلُ اللَّهُ تَرَحُّمِی عَلَیْکُمْ وَ اسْتِغْفَارِی لَکُمْ لَعْنَةً وَ عَذَاباً «228» وَ مَا أَنْتَ وَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَیْرُ بِأَحْقَرَ جُرْماً «229» وَ لَا أَصْغَرَ ذَنْباً وَ لَا أَهْوَنَ بِدْعَةً وَ ضَلَالَةً مِمَّنْ اسْتَنَّا [أَسَّسَا] لَکَ «230» وَ لِصَاحِبِکَ الَّذِی تَطْلُبُ بِدَمِهِ وَ وَطَّئَا لَکُمْ ظُلْمَنَا أَهْلَ الْبَیْتِ وَ حَمَلَاکُمْ عَلَى رِقَابِنَا فَإِنَّ اللَّهَ یَقُولُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِینَ أُوتُوا نَصِیباً مِنَ الْکِتابِ یُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ یَقُولُونَ لِلَّذِینَ کَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِینَ آمَنُوا سَبِیلًا أُولئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ مَنْ یَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِیراً. أَمْ لَهُمْ نَصِیبٌ مِنَ الْمُلْکِ فَإِذاً لا یُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِیراً. أَمْ یَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ «231» فَنَحْنُ النَّاسُ وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُون________________________________________
هلالى، سلیم بن قیس، کتاب سلیم بن قیس الهلالی، 2جلد، الهادى - ایران ؛ قم، چاپ: اول، 1405ق.