4-5 احکام، حدود الهی است (نساء 12)

377 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِی أَیُّوبَ الْخَزَّازِ عَنِ الْحَلَبِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ فِی کِتَابِ عَلِیٍّ ع کَانَ یَضْرِبُ بِالسَّوْطِ وَ بِنِصْفِ السَّوْطِ وَ بِبَعْضِهِ فِی الْحُدُودِ وَ کَانَ إِذَا أُتِیَ بِغُلَامٍ أَوْ جَارِیَةٍ لَمْ یُدْرِکَا کَانَ یَأْخُذُ السَّوْطَ بِیَدِهِ مِنْ وَسَطِهِ أَوْ مِنْ ثُلُثِهِ فَیَضْرِبُ بِهِ عَلَى قَدْرِ أَسْنَانِهِمْ وَ لَا یُبْطِلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللَّهِ «6».
372 عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ ابْنِ أَبِی عُمَیْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَا مِنْ شَیْءٍ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ کَحُدُودِ دَارِی هَذِهِ فَمَا کَانَ فِی الطَّرِیقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِیقِ وَ مَا کَانَ فِی الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ «1».
373 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِیٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ سُلَیْمِ بْنِ أَبِی حَسَّانَ الْعِجْلِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ مَا خَلَقَ اللَّهُ حَلَالًا وَ لَا حَرَاماً إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ کَحُدُودِ دَارِی هَذِهِ فَمَا کَانَ فِی الطَّرِیقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِیقِ وَ مَا کَانَ فِی الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ فَمَا سِوَاهُ وَ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ «2».
374 عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنْ یُونُسَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ قُرْطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ کَانَ عَلِیٌّ ع یَعْلَمُ الْخَبَرَ الْحَلَالَ وَ الْحَرَامَ وَ یَعْلَمُ الْقُرْآنَ وَ لِکُلِّ شَیْءٍ مِنْهُمَا حَدّاً «3».
375 عَنْهُ عَنْ أَبِیهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَیْدٍ عَنْ یَحْیَى بْنِ عِمْرَانَ الْحَلَبِیِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِیدِ بْنِ عَوَّاضٍ الطَّائِیِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع یَقُولُ لِلْقُرْآنِ حُدُودٌ کَحُدُودِ الدَّارِ «4».
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص حُبُّ الدُّنْیَا رَأْسُ کُلِّ خَطِیئَةٍ وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الدُّنْیَا جِیفَةٌ وَ طَالِبُهَا کِلَابٌ أَ لَا تَرَى کَیْفَ أَحَبَّ مَا أَبْغَضَهُ اللَّهُ وَ أَیُّ خَطِیئَةٍ أَشَدُّ جُرْماً مِنْ هَذَا قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْبَیْتِ لَوْ کَانَتِ الدُّنْیَا بِأَجْمَعِهَا لُقْمَةً فِی فَمِ طِفْلٍ لَرَحِمْنَاهُ فَکَیْفَ حَالُ مَنْ نَبَذَ حُدُودَ اللَّهِ تَعَالَى وَرَاءَ ظُهُورِهِ فِی طَلَبِهَا وَ الْحِرْصِ عَلَیْهَا وَ الدُّنْیَا دَارٌ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى سَاکِنِهَا لَرَحِمَتْکَ وَ لَأَحَبَّتْکَ وَ أَحْسَنَتْ وَدَاعَک